اسرائيل حامية جيش الاسد وحاميها:
اربعون عاماً والنظام يضحك على السوريين بأن جيشه شوكة في خاصرة اسرائيل واكبر خطر عليها، فعندما اوشك هذا الجيش على الانهيار اول من سارع لحماية المؤسسة العسكرية والامنية في سوريا اسرائيل وامريكا. لو كان جيش الاسد يشكل فعلاً خطراً على اسرائيل لاستغلت اسرائيل ضعف ذلك الجيش بعد الثورة للانقضاض عليه، لكنها بدلاً من ذلك سارعت الى الحفاظ عليه لأنه يحميها من السوريين منذ ما يسمى الحركة التصحيحية التي اوصلت آل
الاسد الى السلطة.
الصحفي الامريكي المخضرم سيمور هيرش صديق بشار الاسد كشف اخيراً في تقرير موثق ان اسرائيل كانت تنقل معلومات استخباراتية امريكية الى الجيش السوري مباشرة كي تساعده على مواجهة قوات المعارضة
شامل الدمري