من هو زهران علوش..!
-----------
ولد محمد زهران علوش في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 1971،
والده هو الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما المشهورين.
سلك محمد زهران درب العلم منذ الصغر اقتداءً بوالده، فقرأ القرآن الكريم على والده وعلى بعض شيوخ بلده، وتلقى التعليم الشرعي عنهم، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج منها.
سافر محمد زهران إلى المملكة العربية السعودية، وأكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ثم بعد التخرج منها عاد إلى بلده ودرس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
خلال فترة وجوده في المملكة السعودية درس على يد عدد ممن يوصفون بكبار علماء الشريعة في الوقت الراهن ومنهم الشيخ محمد ناصر الدين الالباني والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبد الله بن عقيل والشيخ عبد المحسن العباد البدر والشيخ عبد الله الغنيمان والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
سببت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، ومن ثم في سجن صيدنايا العسكري الأول، إلى أن أطلق سراحه في آذار عام 2011، وفق مرسوم عفو رئاسي عام صدر وقتها.
خرج من السجن في 22 يونيو 2011 أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، ورأى علوش أن هذا النظام لا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية، أسس تشكيلاً عسكرياً لقتال النظام السوري باسم "سرية الإسلام"، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام".
وفي أيلول 2013 أعلن عن توحّد "43 لواء وفصيل وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.
وتكون الجيش إداريا من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية، وانتشر في مناطق كثيرة من سورية.
وقد شارك في كثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية، منها تحرير كتيبة الباتشورة للدفاع الجوي بالغوطة الشرقية، وتحرير الفوج 274 ثاني فوج عسكري للنظام السوري، وتحرير رحبة إصلاح المركبات الثقيلة، وقاعدة الجيش السوري، وكتيبة المستودعات، وكتيبة البطاريات وكتيبة الاشارة والدفاع الجوي وغيرها.
جرت أكثر من محاولة لاغتيال زهران علوش بعد تأسيسه جيش الإسلام لاسيما بعد اشتراكه في محاربة داعش وطردها من الغوطة، ونجا من الموت أكثر من مرة حتى تأكد استشهاده مساءً اليوم الجمعة إثر الغارة الروسية الغاشمة بصواريخ موجهة استهدفت اجتماعاً كان يحضره ومن معه.
-----------
ولد محمد زهران علوش في مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق عام 1971،
والده هو الشيخ عبد الله علوش من مشايخ دوما المشهورين.
سلك محمد زهران درب العلم منذ الصغر اقتداءً بوالده، فقرأ القرآن الكريم على والده وعلى بعض شيوخ بلده، وتلقى التعليم الشرعي عنهم، ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة دمشق وتخرج منها.
سافر محمد زهران إلى المملكة العربية السعودية، وأكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، ثم بعد التخرج منها عاد إلى بلده ودرس الماجستير في كلية الشريعة بجامعة دمشق.
خلال فترة وجوده في المملكة السعودية درس على يد عدد ممن يوصفون بكبار علماء الشريعة في الوقت الراهن ومنهم الشيخ محمد ناصر الدين الالباني والشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبد الله بن عقيل والشيخ عبد المحسن العباد البدر والشيخ عبد الله الغنيمان والشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي.
سببت له النشاطات الدعوية التي كان يمارسها في سورية ملاحقات أمنية عديدة، بدأت عام 1987 وانتهت بتوقيفه بداية سنة 2009 من قبل أحد أفرع المخابرات السورية، ومن ثم في سجن صيدنايا العسكري الأول، إلى أن أطلق سراحه في آذار عام 2011، وفق مرسوم عفو رئاسي عام صدر وقتها.
خرج من السجن في 22 يونيو 2011 أي بعد بداية الثورة بثلاثة أشهر، ورأى علوش أن هذا النظام لا يمكن إسقاطه إلا بالقوة، فانخرط في العمل المسلح منذ بداية تسليح الثورة السورية، أسس تشكيلاً عسكرياً لقتال النظام السوري باسم "سرية الإسلام"، ثم تطوّر مع ازدياد أعداد مقاتليه ليصبح "لواء الإسلام".
وفي أيلول 2013 أعلن عن توحّد "43 لواء وفصيل وكتيبة في كيان "جيش الإسلام" الذي كان يعد وقتها أكبر تشكيل عسكري معارض، وكان يقوده علوش، قبل أن ينضم هذا الجيش إلى الجبهة الإسلامية التي يشغل فيها علوش منصب القائد العسكري العام.
وتكون الجيش إداريا من مجلس قيادة و26 مكتبا إداريا و64 كتيبة عسكرية، وانتشر في مناطق كثيرة من سورية.
وقد شارك في كثير من العمليات العسكرية في مختلف المدن السورية، منها تحرير كتيبة الباتشورة للدفاع الجوي بالغوطة الشرقية، وتحرير الفوج 274 ثاني فوج عسكري للنظام السوري، وتحرير رحبة إصلاح المركبات الثقيلة، وقاعدة الجيش السوري، وكتيبة المستودعات، وكتيبة البطاريات وكتيبة الاشارة والدفاع الجوي وغيرها.
جرت أكثر من محاولة لاغتيال زهران علوش بعد تأسيسه جيش الإسلام لاسيما بعد اشتراكه في محاربة داعش وطردها من الغوطة، ونجا من الموت أكثر من مرة حتى تأكد استشهاده مساءً اليوم الجمعة إثر الغارة الروسية الغاشمة بصواريخ موجهة استهدفت اجتماعاً كان يحضره ومن معه.