وفيق ناصر يتقبل التعازي بسمير القنطار في السويداء
ميلاد عيسى: كلنا شركاء
دعا الشيخ الروحي الأول لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري منذ يومين إلى إقامة عزاء للقيادي في (حزب الله) اللبناني سمير القنطار في محافظة السويداء والذي قتل بغارة إسرائيلية في مدينة جرمانا بريف دمشق.
وعلى إثر هذه الدعوى قام باستقبال التعازي أمس الأربعاء في ساحة سمارة وسط السويداء كلاً من رئيس فرع المخابرات العسكرية وفيق ناصر، ومحافظ السويداء عاطف النداف، وشيخي العقل أبو وائل حمود الحناوي وأبو أسامة يوسف جربوع وبعض الوجهاء في السويداء.
وتميزت مراسم العزاء بحضور كبار الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية الموالية للنظام في السويداء ومنهم العميد نايف العاقل قائد ميليشيا درع الوطن، واسماعيل الحناوي أمين فرع الحزب، وحسن الأطرش قائد ميليشيا “كتائب البعث”، ورشيد سلوم قائد الدفاع الوطني في السويداء، وعصام الشعلان والد فرحان الشعلان الذي قُتل بذات الغارة التي قتلت القنطار.
كما شاركت ايضا قيادات من (حزب الله) وميليشيات “المقاومة في الجولان”، وشخصيات ووجهاء من جرمانا وجبل الشيخ، وأعضاء مجلس الشعب في السويداء، وقائد ميليشيا “جمعية البستان”.
من جانبه، رفض المعارض سليم حديفة اعتبار القنطار من ابناء الطائفة الدرزية، وقال ان القنطار ليس إلا مجرم ولم يكن يوما غير ذلك ومن يحسبه على النضال الفلسطيني يسيء لنضال الشعب الفلسطيني العظيم.
وتساءل : لماذا يقال دائما عن شبيحة و أركان النظام من أهل السنه انهم متشيعون رغم إصرارهم على سنيتهم، ولماذا الإصرار على درزية سمير القنطار الذي أعلن تشيعه أكثر من مرة وعلى وسأئل الإعلام !!؟؟
وكانت مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز في جبل العرب أدانت ما أسمته الاعتداء السافر “للعدو الصهيوني” الذي استهدف من وصفتهم بـ “البطل المقاوم سمير القنطار والبطل فرحان الشعلان ورفاقهما” معتبرةً استهدافهم اعتداء على السيادة السورية و”نهج المقاومة الذي سوف يبقى ثقافة وطنية”.