سمير القنطار يكتب وصيته من جهنم
جاء في مقال على موقع المختصر مقال لصحفي لبناني لم يذكر اسمه يحمل عنوان احتمال تزييف وصية القنطار وكتابتها بواسطة حزب الله , واعتمد كاتب المقال على ذكر القنطار وهو الماركسي غير المتدين على آيات قرآنية أو تمجيد للهالك الخميني وخليفته وغاب عن ذهن الكاتب نقاط مهمة أخرى منها
القنطار يكتب وصيته من جهنم :
جاء في نص الوصية " واليوم أعزني الله بهذه الشهادة التي أسأله أن يتقبلها، فإنني أمضي وأنا على ثقة بأن هذه المسيرة الجهادية لن تتوقف، ولن تتراجع، ولن تحيد بوصلتها عن فلسطين، لأن الله أعز هذه المقاومة بقادة طالما زودونا بالثقة والإيمان بالنصر بدءا من باعث النهضة الإسلامية المعاصرة روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف ووريثه في حمل راية الحق ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله الشريف، وقائدنا في المقاومة..... وهذا العدو يتوهم أنه بقتلنا قد يجر المقاومة إلى مواجهة هو اختار زمانها ومكانها....." القديس القنطار عندما انتقل إلى جهنم علم بيوم موته فكتب وصيته وعلم أن حسن نصر اللات لايزال حي فشكره " أشكره من أعماق قلبي على الرعاية التي أحاطني بها فور تحرري من الأسر وحتى لحظة شهادتي " وعلم القنطار أن مجموعة ستقتل معه وعلم أن الرد سيأتي في الزمان والمكان المناسبين بعد تغير استراتيجة حزب الله التي درج عليها القنطار فغير وصيته بما يتناسب مع ظروف الحزب الممانع المقاوم .
أين هؤلاء المطبلين والمزمريين لحزب الله من هذا الكلام وهو يكذب على الأموات كذباً لايقبله عاقل إلا إذا كان شيعياً .
القنطار يأخذ علم بقرار سيد المقاومة :
كما أن القنطار عرف برأي سيده حسن نصر اللات بأنه لم ولن يرد على إسرائيل فالوقت غير مناسب للرد ولا بد من رفع الجهوزية مع علمنا أن دجال المقاومة جاهز ولكن يبدوا أن دجال المقاوم اتصل بجهنم وطلب من القنطار التريث فأكد في وصيته وبين الأسباب إذ قال : " وهذا العدو يتوهم أنه بقتلنا قد يجر المقاومة إلى مواجهة هو اختار زمانها ومكانها، من هنا أؤكد لكل محبي المقاومة أن الانتقام لدمائنا يكون من خلال التمسك بهذه المسيرة ومن خلال تنامي قوة الردع التي تمتلكها المقاومة، ومن خلال أيضا استمرار رفع جهوزيتنا التي تضمن تحقيق النصر على هذا العدو الصهيوني في أي مواجهة قادمة.
إن النصر على هذا العدو هو الانتقام الأكبر والأهم لكل الدماء المظلومة، وقيادة المقاومة وعلى رأسها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله تعرف وبدقة متى وكيف ترد على جرائم العدو، وتدرك بمسؤولية تجنب الانجرار لمعركة، العدو حدد زمانها ومكانها، فلا أحد يشتبه بجدية المقاومة وبأن كل دماء المقاومين عزيزةٌ وغالية.
وإن الرد والانتقام الفوري يكون فقط اذا أضاف إنجازا لرصيد المقاومة، وجنّبها الإنجرار إلى معركة حدد زمانها ومكانها العدو الغاصب، وقصد من هذا الاغتيال ذلك "
وباعتبار القنطار عميد الأسرى أو الجواسيس وقيادي في حزب الشيطان فإن دجال المقومة سيحترم الوصية وسينفذها بحذافيرها
ولكن القنطار فاته أن يبين في وصيته من الذي قتله وباقي المجرمين فهناك أقوال متناقضة فسيده اتهم إسرائيل والوريث القاصر برأ إسرائيل والثوار تبنوا دعسه ومن معه فهل سينبأنا القنطار في وصية أخرى من الذي قتله وليس هذا على دجال المقاومة بصعب فربما سيأتي الحسين عليه السلام أو الشيطان الفقيه ويطلبوا من القنطار الإعلان عمن قتله هو ومن معه حتى لايظلموا إسرائيل أو يعكروا صفو العلاقات بينها وبين الروس وبشار الأسد .
إن التعليق على هذا الموضوع يدلنا على :
1- استغباء الشيعة حتى في قراءة بيان مكتوب بلغتهم
2- والأهم أن الحزب الممانع أنتهت اسطورته وهو الذي كان يعربد ويرد بالصواريخ حتى ولوكانت خلبية واستفاد من خبرات سيد الصمود بشار بالرد بالزمان والمكان وحتى صوته الجهوري الخبيث لم يعد يسعفه .
فمتى يفيق القطيع الشيعي من سباته وغبائه ويعلم أن هؤلاء الدجالون يسوقونه إلى الهاوية
حسام الثورة
23/12/2015
جاء في مقال على موقع المختصر مقال لصحفي لبناني لم يذكر اسمه يحمل عنوان احتمال تزييف وصية القنطار وكتابتها بواسطة حزب الله , واعتمد كاتب المقال على ذكر القنطار وهو الماركسي غير المتدين على آيات قرآنية أو تمجيد للهالك الخميني وخليفته وغاب عن ذهن الكاتب نقاط مهمة أخرى منها
القنطار يكتب وصيته من جهنم :
جاء في نص الوصية " واليوم أعزني الله بهذه الشهادة التي أسأله أن يتقبلها، فإنني أمضي وأنا على ثقة بأن هذه المسيرة الجهادية لن تتوقف، ولن تتراجع، ولن تحيد بوصلتها عن فلسطين، لأن الله أعز هذه المقاومة بقادة طالما زودونا بالثقة والإيمان بالنصر بدءا من باعث النهضة الإسلامية المعاصرة روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف ووريثه في حمل راية الحق ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظله الشريف، وقائدنا في المقاومة..... وهذا العدو يتوهم أنه بقتلنا قد يجر المقاومة إلى مواجهة هو اختار زمانها ومكانها....." القديس القنطار عندما انتقل إلى جهنم علم بيوم موته فكتب وصيته وعلم أن حسن نصر اللات لايزال حي فشكره " أشكره من أعماق قلبي على الرعاية التي أحاطني بها فور تحرري من الأسر وحتى لحظة شهادتي " وعلم القنطار أن مجموعة ستقتل معه وعلم أن الرد سيأتي في الزمان والمكان المناسبين بعد تغير استراتيجة حزب الله التي درج عليها القنطار فغير وصيته بما يتناسب مع ظروف الحزب الممانع المقاوم .
أين هؤلاء المطبلين والمزمريين لحزب الله من هذا الكلام وهو يكذب على الأموات كذباً لايقبله عاقل إلا إذا كان شيعياً .
القنطار يأخذ علم بقرار سيد المقاومة :
كما أن القنطار عرف برأي سيده حسن نصر اللات بأنه لم ولن يرد على إسرائيل فالوقت غير مناسب للرد ولا بد من رفع الجهوزية مع علمنا أن دجال المقاومة جاهز ولكن يبدوا أن دجال المقاوم اتصل بجهنم وطلب من القنطار التريث فأكد في وصيته وبين الأسباب إذ قال : " وهذا العدو يتوهم أنه بقتلنا قد يجر المقاومة إلى مواجهة هو اختار زمانها ومكانها، من هنا أؤكد لكل محبي المقاومة أن الانتقام لدمائنا يكون من خلال التمسك بهذه المسيرة ومن خلال تنامي قوة الردع التي تمتلكها المقاومة، ومن خلال أيضا استمرار رفع جهوزيتنا التي تضمن تحقيق النصر على هذا العدو الصهيوني في أي مواجهة قادمة.
إن النصر على هذا العدو هو الانتقام الأكبر والأهم لكل الدماء المظلومة، وقيادة المقاومة وعلى رأسها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله تعرف وبدقة متى وكيف ترد على جرائم العدو، وتدرك بمسؤولية تجنب الانجرار لمعركة، العدو حدد زمانها ومكانها، فلا أحد يشتبه بجدية المقاومة وبأن كل دماء المقاومين عزيزةٌ وغالية.
وإن الرد والانتقام الفوري يكون فقط اذا أضاف إنجازا لرصيد المقاومة، وجنّبها الإنجرار إلى معركة حدد زمانها ومكانها العدو الغاصب، وقصد من هذا الاغتيال ذلك "
وباعتبار القنطار عميد الأسرى أو الجواسيس وقيادي في حزب الشيطان فإن دجال المقومة سيحترم الوصية وسينفذها بحذافيرها
ولكن القنطار فاته أن يبين في وصيته من الذي قتله وباقي المجرمين فهناك أقوال متناقضة فسيده اتهم إسرائيل والوريث القاصر برأ إسرائيل والثوار تبنوا دعسه ومن معه فهل سينبأنا القنطار في وصية أخرى من الذي قتله وليس هذا على دجال المقاومة بصعب فربما سيأتي الحسين عليه السلام أو الشيطان الفقيه ويطلبوا من القنطار الإعلان عمن قتله هو ومن معه حتى لايظلموا إسرائيل أو يعكروا صفو العلاقات بينها وبين الروس وبشار الأسد .
إن التعليق على هذا الموضوع يدلنا على :
1- استغباء الشيعة حتى في قراءة بيان مكتوب بلغتهم
2- والأهم أن الحزب الممانع أنتهت اسطورته وهو الذي كان يعربد ويرد بالصواريخ حتى ولوكانت خلبية واستفاد من خبرات سيد الصمود بشار بالرد بالزمان والمكان وحتى صوته الجهوري الخبيث لم يعد يسعفه .
فمتى يفيق القطيع الشيعي من سباته وغبائه ويعلم أن هؤلاء الدجالون يسوقونه إلى الهاوية
حسام الثورة
23/12/2015