"زهران علوش": أسعى للحفاط على حياة البقية من أبناء شعبي ولست ديكتاتوراً
قال زهران علوش قائد "جيش الإسلام"، في حديث لصحيفة "ديلي بست" الأميركية، إن أولوليات "جيش الإسلام" منذ اليوم الأول للثورة السورية، هي "القضاء على المشروعين الفارسي الصفوي والتكفيري في سوريا، وإسقاط النظام، واستبداله بنظام عادل يعيد الحقوق ويحررالإنسان".
وأضاف "علوش" خلال المقابلة التي نشرها مكتب المتحدث الرسمي لـ"جيش الإسلام" اليوم الثلاثاء وحصلت "سمارت" على نسخة منه، أن علاقة "جيش الإسلام جيدة مع كافة القوى الثورية باعتبارهم في خندق واحد بمحاربتهم نظام بشار الأسد"، مشيراً إلى عدم معرفة السبب الحقيقي وراء منع "جيش الإسلام" الانضمام لغرفة عمليات "جيش الفتح".
ونفى "علوش" أي علاقة لـ"جيش الإسلام" باختطاف الناشطة رزان زيتونة، مذكراً أن "جيش الإسلام"، ساعدها في دخول الغوطة الشرقية، كما نفى الأخبار التي تتحدث عن وجود شخص معتقل لديهم متهم باختطاف رزان زينونة، واصفاً ذلك بـ "الافتراءات ".
وفيما يتعلق بالأقليات في سوريا، أكد "علوش" أن "جيش الإسلام" لم يتخذ أي استراتيجيات إقصائية بحق اي مكون أو شريحة اجتماعية أوعرقية، لافتاً إلى أن النظام هو من يسعى لزرع الفتن بين الطوائف ليضمن بقائه في السلطة، حسب تعبيره.
وأعتبر قائد "جيش الإسلام" أن وصفه بـ "الديكتاتور" غير منصف، قائلاً، "كيف أكون ديكتاتوراً ويخرج مجموعة من الأشخاص، في مظاهرة ترفع شعارات فيها شتائم وليس مطالب، وهم بحماية عناصر من جيش الإسلام ومن ثم يعودوا إلى منازلهم دون أن يتعرض لهم أحد أو يمسوا بأذى".
وعن رأيه في تنظيم "الدولة الإسلامية"، قال إن النظام استفاد من وجوده عندما عجز عن فرض سيطرته على" المشهد الثوري" على حد تعيبريه.
أما حول موقفه من الولايات المتحدة الأميركية، اعتبر "علوش" أنها تتصرف فيما يخص الثورة السورية بـ "دم وأعصاب بارد"، خاصة فيما يتعلق بالجرائم والمجازر التي ارتكبتها ويرتكبها "نظام بشارالأسد" بحق المدنيين.
وفيما يخص العدوان الروسي على سوريا وصفه أنه تعبير عن "فشل النظام ورعاته الإقليميين".
وفي ختام لقائه مع صحيفة "ديلي بيست" الأميركية، نفى "زهران علوش"، قائد "جيش الإسلام"، أن يكون لديه أي طموحات سياسية يسعى لها، قائلاً، "اسعى إلى أن أحافظ على حياة البقية من أبناء شعبي، وأبذل في سبيل ذلك أنا وقادة ومجاهدي جيش الاسلام كل الوقت والجهد والدم".