الدرر الشامية :
صحيفة أمريكية : إيران بدأت بسحب قواتها من سوريا
الخميس 10 / 12 / 2015
أفادت وكالة "بلومبرج" الأميركية، اليوم الخميس، أن إيران بدأت في سحب قواتها من سوريا بعد فشل التحالف مع روسيا.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "بلومبرج"، إنهم رصدوا انسحابات لأعداد كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني من جبهات القتال في سوريا خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل عدد كبير من كبار الضباط في معارك متفرقة في حلب.
ونقلت الوكالة عن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية قوله: إن عدد القوات الإيرانية المتواجد في سوريا حاليًا هو 2000 فقط، بعد أن أكدت تقارير سابقة وجود 7 آلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، مطلع أكتوبر الماضي.
وأضاف الموقع الأميركي، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب القوات الإيرانية، يرجع إلى مقتل عدد كبير من الضباط الإيرانيين في الفترة الأخيرة، ووجود تقارير عن إصابة قاسم سليماني، قائد نخبة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في معارك بحلب.
وفي هذا الصدد نقلت وكالة "بلومبرج" عن روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا قوله: "الحالة المزرية التي تعانيها القوات الإيرانية المتواجدة بسوريا، ومقتل عدد كبير من ضباط الصف الأول، والتي بدأت إيران تعترف بسقوطهم في إعلامها الرسمي، وراء عمليات الانسحاب.
وأضاف روبرت فورد أن "أعباء الصراع السوري أيضًا زادت على إيران، وإذا ما شعر الإيرانيون على المدى الطويل بأن تكلفة بقاء الأسد في مكانه ستكون باهظة جدًّا، وأدركوا أنهم في حاجة إلى صفقة فإن هذا سيكون تطورًا جيدًا".
وتابع: "إيران وروسيا قد تتحملان تكاليف ونفقات المعارك الدائرة في سوريا لبقاء الأسد، إذا أحستا أن المعركة ستأخذ عدة شهور، ولكن لا يمكنهما الاستمرار لسنين".
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن انسحاب إيران قد يكون الضربة القاصمة للهجوم الذي بدأته روسيا على سوريا في مطلع سبتمبر الماضي، بسبب ضعف جيش الأسد، وأيضًا تراجع الدعم المقدم من الجانب الإيراني.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة "بلومبرج"، إنهم رصدوا انسحابات لأعداد كبيرة من قوات الحرس الثوري الإيراني من جبهات القتال في سوريا خلال الأسابيع الماضية، بعد مقتل عدد كبير من كبار الضباط في معارك متفرقة في حلب.
ونقلت الوكالة عن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية قوله: إن عدد القوات الإيرانية المتواجد في سوريا حاليًا هو 2000 فقط، بعد أن أكدت تقارير سابقة وجود 7 آلاف من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني، مطلع أكتوبر الماضي.
وأضاف الموقع الأميركي، أن السبب الرئيسي وراء انسحاب القوات الإيرانية، يرجع إلى مقتل عدد كبير من الضباط الإيرانيين في الفترة الأخيرة، ووجود تقارير عن إصابة قاسم سليماني، قائد نخبة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في معارك بحلب.
وفي هذا الصدد نقلت وكالة "بلومبرج" عن روبرت فورد، السفير الأميركي السابق في سوريا قوله: "الحالة المزرية التي تعانيها القوات الإيرانية المتواجدة بسوريا، ومقتل عدد كبير من ضباط الصف الأول، والتي بدأت إيران تعترف بسقوطهم في إعلامها الرسمي، وراء عمليات الانسحاب.
وأضاف روبرت فورد أن "أعباء الصراع السوري أيضًا زادت على إيران، وإذا ما شعر الإيرانيون على المدى الطويل بأن تكلفة بقاء الأسد في مكانه ستكون باهظة جدًّا، وأدركوا أنهم في حاجة إلى صفقة فإن هذا سيكون تطورًا جيدًا".
وتابع: "إيران وروسيا قد تتحملان تكاليف ونفقات المعارك الدائرة في سوريا لبقاء الأسد، إذا أحستا أن المعركة ستأخذ عدة شهور، ولكن لا يمكنهما الاستمرار لسنين".
وأشارت الوكالة الأميركية إلى أن انسحاب إيران قد يكون الضربة القاصمة للهجوم الذي بدأته روسيا على سوريا في مطلع سبتمبر الماضي، بسبب ضعف جيش الأسد، وأيضًا تراجع الدعم المقدم من الجانب الإيراني.