في الوقت الذي تعد الدول قوائمها بأسماء مرشحيها للمرحلة الانتقالية في سوريا ويستعد الغرب والشرق لقطف ثمار معاناة أكبر ثورة في تاريخ البشرية هي ثورة الشام، تجد المخلصين من هذه القوى سادرين في غيهم رافضين أن يخفضوا جناحهم لإخوانهم، رافعين شعاراً عملياً وواقعياً على الأرض «من أشد منا قوة» متناسين حجم التآمر العالمي الكوني على الشام والذي هو أضعاف ما تعرض له الشعب الأفغاني أولاً، وثانياً متناسين أن المؤامرة أرهقت الشعب السوري بأضعاف ما أرهقت من قبله الشعب الأفغاني.
الكاتب والإعلامي أحمد موفق زيدان