في عشر "الرحمة" .. الدفاع المدني : ٣٠٠ شهيد و ضعفهم من الجرحى حصيلة الأيام العشر الأولى من رمضان
---
شبكة شام
-
بلغ عدد الشهداء في سوريا خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان المبارك قرابة ٣٠٠ شهيد، بعد أن شهدت بداية الشهر المبارك حملة عنيفة على محافظتي حلب و ادلب ، اضافة لتسجيل دخول سلاح جديد ساحة الحرب في سوريا المشتعلة منذ خمس سنوات ، و هو "الخراطيم المتفجرة".
و قال رائد الصالح مدير الدفاع المدني أن الأيام الأولى من شهر رمضان شهد تصعيداً كبيراً بالحملة على مدينة حلب، و التي تعرضت لقصف عنيف، لافتاً إلى أن الحملة لم تحظ بتغطية إعلامية .
و أضاف الصالح ، في تصريح لشبكة "شام" الإخبارية ، أنه كان هناك استهداف كبير جدا على المدن والاحياء السكنية التي يقطنها المدنيين كما تم استهداف المنشآت الحيوية بشكل ضخم خاصة في ادلب وحلب ، اما في ريف حمص الشمالي و الغوطة الشرقية و درعا كان هناك عمليات ولكن لا ترقى لمستوى العنف الذي كان في حلب وادلب.
و استطرد مدير ما يعرف بـ"القبعات البيضاء" أن من أقسى ما عاشته المنطقة في شهر رمضان هو استهداف السوق الشعبي في مدينة ادلب مرتكباً مجزراً مروعة راح ضحيتها ٣٨ قتيلاً و أكثر من ٥٠ جريح ، مشدداً على أن نظام الأسد و حليفه الروسي يركزان بشكل كبير على المباني الخدمية و الحيوية في المناطق المستهدفة ، ضارباً مثال عن استهداف مبنى مديرية التربية ودار الايتام في ادلب و مشفى البيان في مدينة حلب.
ووفقاً للدفاع المدني فقد سجل خلال الأيام العشر الأولى من شهر رمضان استشهاد ٢٩٩ شخصاً و 609 جرحى في مختلف المناطق السورية، حيث استشهد في حلب ١٦٨ شخصاً و اصيب 369 ، فيما استشهد في ادلب 87 شهيد و 202 جريح، فيما كان نصيب حمص 10 شهيد و 29اصابة، و في ريف دمشق تم تسجيل 34 شهيد و اصابتين
و كشف الصالح عن السلاح الجديد الذي أدخله نظام الأسد إلى ساحة الحرب في سوريا و هو "الخراطيم المتفجرة"، موضحاً أنه يستخدم في الحروب لفتح طرق في حقول الالغام للآليات العسكرية، لكنه تم القائه على رؤوس المدنيين في حلب ليحدث أكبر كم من الدمار و اكبر نسبة قتل في صفوف المدنيين.