أكدت تقارير إعلامية أن نحو 27 ألف مجند جديد للنظام وصلوا معسكر "الدريج" في ريف دمشق الشمالي الغربي.
وأكد "مكتب دمشق الإعلامي" نقلا عن "مصدر خاص من داخل معسكر الدريج" أن عدد الشباب الموجودين حالياً في معسكر الدريج نحو 27 ألف عسكري، يشكلون جزءا ممن تم سحبهم خلال حملة الاحتياط الأخيرة التي يشنها نظام الأسد.
وأشار إلى أن الدورة التي يخضع لها المجندون الجدد بعد وصولهم للمعسكر، تستغرق 10 أيام، قبل أن يفرزهم النظام بشكل يومي بحدود 300 إلى 500 عسكري، لتوزيعهم على جبهات عسكرية عدة، لافتا إلى أن أغلب عمليات الفرز تستهدف الفيلق الرابع.
وقام المعسكر أمس الأول بحفل تخريج دورة، بحضور محافظ النظام في ريف دمشق وعدد من ضباط وقيادات بالجيش.
ويعتبر معسكر "الدريج"، مركزاً لتجميع وتدريب المتخلفين عن الاحتياط، قبل فرزهم حسب اختصاصاتهم إلى ثكنات عسكرية وجبهات القتال، كما يعد أحد المقرات الرئيسية لتدريب "القوات الخاصة" في جيش النظام.
أحد المسحوبين للاحتياط، كشف أن النظام فرز مجموعة من العساكر إلى "مطار كويرس العسكري"، مشيراً إلى زج معظم المسحوبين في خطوط الاشتباك الأولى على الجبهات.
وجدد نظام الأسد واحدة من أشد الحملات شراسة منذ 18 يوماً، بهدف سحب المتخلفين عن خدمة الاحتياط في الجيش، وبلغ عدد الذين سحبوا من دمشق وريفها قرابة 20 ألف شاب.
بينما تضم القوائم التي سبق أن نشرتها "زمان الوصل" أكثر من 54 ألف اسم مطلوب لخدمة الاحتياط في جيش النظام، من الأفراد وصف الضباط. صدرت عام 2014 و2015..
وتحوي القوائم بالتحديد 54 ألفا و879 اسما مطلوبا للاحتياط، من مختلف التشكيلات والإدارات مثل: إدارة التسليح، قيادة الفيلق الثاني، قيادة الفيلق الثالث، الفرقة 15، الفرقة 14، الفوج 66...
ومن بين المطلوبين آلاف من عناصر الحرس الجمهوري باختصاصات مختلفة (إنزال جوي، قائد دبابة، رامي دبابة، رامي صواريخ كوبرا، استطلاع..)، والنسبة العظمى من هؤلاء من منطقة ريف منطقة الساحل.
وطرحت "زمان الوصل" هذه القوائم مع محرك بحث يتيح للشخص الراغب التأكد من وجود اسمه بين المطلوبين.
https://zamanalwsl.net/news/66508.html