أفكار مضيئة : الإسلام فيه حل لكل مشكلات الحياة 
12 / 11 / 2015
أبو ياسر السوري
=============
الإساءة بتوزيع الثروة في العالم ، جعل سكان الأرض تعساء ، فهم بين غني محسود ، وفقير مسحوق .. ودول محدودة ، تستأثر بـ 75 % من ثروات العالم . وهناك ثلاثة أرباع العالم غيرها يعيش في الحرمان بنسب متفاوتة .. ولو تكافل أبناء هذا الكوكب لعاشوا جميعا برخاء . ولكنْ منع الغني ، فجاع الفقير . وعم البؤس والتعاسة ..
لقد عالج الإسلام هذه المشكلة حين فرض في أموال الأغنياء ما يسع الفقراء . وألزم الغني بمؤونة الفقير . واعتبر الجار مسؤولا عن الجار . والشبعان مكلفا بتقاسم اللقمة مع الجائع .
1– قال صلى الله عليه وسلم : "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ جَائِعٌ"
2 - وروي أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ] قال : ' ليس منا من بات بطينا وجاره خميصا '
3 – وورد أنس بن مالك - رضي الله عنه بلفظ : "ما آمن بي من بات شبعاناً وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به " أخرجه الطبراني في الكبير والبزار .
4 - وفي كتاب " الأدب "  للبخاري عن ابن عمر ، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال : (( كم من جارٍ متعلِّقٌ بجاره يوم القيامة ، فيقول : يا ربِّ هذا أغلقَ بابه دوني فمنع معروفه )) .