بسم الله الرحمن الرحيم
درس فلسفي لطبيب البصر عسى أن تتفتح بصيرته فيرحل بريحة طيبة، شرح مقولة الإضافة لأرسطو
.........................................................
بعض الأشياء يمكن حدوثها إيقاعا منفردا، لكن بعضها الآخر يستحيل حدوثها إلا بمعية طرف آخر واحد على الأقل. النظام الجيد أو الرديء هو عقد بين طرفين يستحيل استمراره بطرف واحد فقط، لا حزب مهرج بدون شعب مغفل، و لا أمن رهيب بدون شعب جبان، و لا طبقة جشعة مستأثرة بدون شعب يهدر حقوقه، و لا إستبداد بالسلطة بدون شعب متخاذل، و لا جيش وطني بدون شعب متوافق غير طائفي، و لا استبداد بالسلطة بدون شعب مضطهد متخاذل.
.....................................................................................
جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزا خفيا، فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق فبي عرفوني"
ميز فقهاء العقيدة بين الأسماء الحسنى، العدمي من الوجودي، الإسم العدمي هو الذي يمكن توهم اتصاف الله تعالى به و هو كنز خفي لما يخلق شيئا بعد، مثل الحق و القيوم و القدوس و الحق، الخ. و الإسم الوجودي هو الذي يستحيل توهم اتصاف الله عز و جل به بدون وجود المخلوقات. قال تعالى: "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس"، لا رب بدون مربوب، و الملك يكون ملكا على مملوك، و الألوهية أو العبودية معنى أو وهما يتطلب في الواقع وجود طرفين إثنين معا، إله و عبد، لا عبد بدون إله، و لا إله بدون عبد، أي الله سبحانه و تعالى و هو كنز خفي ليس ربا ولا ملكا و لا إلها، لا ستحالة توهم حصول هذه الأحوال له عز و جل بدون خلق يكون مربوبا مملوكا عبدا.
عذباء كلمة يمكن حدوثها كمعنى أو وهم أو واقع و هي مستقلة، لكن كلمة زوج يستحيل حدوث معناه أو واقعه مستقلا، و بالمثل أب يتطلب إبنا أو بنتا، لا يكون الرجل أبا إلا بأن يرزقه الله ولدا. معناه أو الاحساس بحد يمكن و بالمثل لا أب بدون إبن و لا إبن بدون أب.
لم ينتبه أرسطو أرسطو في مقولة الإضافة إلى أن المضافات بعضها إلى بعض يمكن أن يكون عديدها أكثر من طرفين إثنين، مثل المضاف ولد يتطلب حدوثه في المعنى أو الوهم أو الواقع أكثر من مضاف و احد، يتطلب والدين إثنين أب و أم. و الإسلام عقد مثلث الأطراف، الله سبحانه و تعالى و رسول داع و مدعو مستجيب.
نظام الإجتماع البشري هو عقد بين طرفين يسقط النظام بتحلل طرف واحد من الالتزامات، سواء بسبب زهده أو ظلم الطرف الآخر،
جاء في بيان شباب الطائفة العلوية بخصوص الأحداث الأخيرة في مدينة حمص: "إن الإستبداد لا دين له و لا طائفة، فهو تحالف قوى و مصالح تنتمي لمختلف و مكونات المجتمع، و إن اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصب في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة إلى مصلحته عبر تخويفها من التغيير"
النظام الجيد هو الوطني أي الذي لا تستبد طبقة بحكمه و ثروته و إعلامه و جيشه و أمنه،،، الخ... و الذي الكفاية من شهادات و خبرات هي المعيار المعتمد في شغل المناصب المدنية و الأمنية، و بالتالي هو حر مرتاح.
و بالعكس النظام الرديء هو مغشوش الشرعية ليس وطنيا و لا حرا مرتاحا، الاستبداد بالسلطة الإستثار بالثروة و اغتصاب المناصب المدنية العسكرية و احتكار حرية التعبير، يجعل المجتمع استقراره مزيفا تقلقه طاقة وضع تشده طرفيه باستمرار إلى المركز المعاكس، طبقة الأحجار التي اغتصب التعالى فوق ظهر بحر الوطن تستمر مشدودة إلى أسفل و مصيرها أن تسقط، و طبقة الفلين المغمسة في باطن بحر الوطن بالتضليل و الترهيب مصيرها أن تتحرر و تصعد.
النظام الرديء مغشوش الشرعية مزيف الإستقرار، و قد انتفى بجميع أبعاده الولاء و و الإقتناع و الخضوع.
فضح الخروج الثوري السلمي للشعب السوري شرعيته المغشوشة، لا شرعية لنظام لا يقابله الشعب بالولاء و الطاعة، و الولاء و الطاعة يقتضي من الحاكم الوطنية و العدالة، الحاكم الخائن و الظالم غير مستحق من شعبه أن يتولاه و لا أن يطيعه، لا طاعة و لا ولاء مضاف إلى و مصاحب لا نظام و لا حكم، كل من المضافين الطاعة و الحكم يعود على صاحبه بالتكافؤ، إنتفاء أحدها ينفي الآخر تلقائيا،
بطولة الشعب السوري أبطل البعد الأمني، الجبن و الإرهاب متلازمان، لا جبن لا إرهاب، الشجاعة و البطولة و التضحية التي أظهرتها الثورة السلمية و سلمية الثورة، و ثورة السلام، أسقط البعد الأمني للنظام، و أفشل ممارساته رغم تماديها في الوحشية و لم تحقق المراد منها و هو ترويع الشعب و تركيعه و إعادته إلى بيت الطاعة، ظلم النظام أسقط طاعة الشعب.
يقظة الشعب السوري أسقط البعد الدعائي للنظام، لم يعد البعث الثرثار يستطيع تخدير الشعب بأدبياته الفارغة، طبقة اللصوص التي استأثرت بمعظم ثروة الشعب السوري فضحت نفاقه في دعواه إلى الإشتراكية، فشله في إقامة علاقة إيجابية بين سوريا و العراق على الأقل، علاقة تبادل تجاري و عمالة و أموال،الخ. و التبادل دون التعاون و التضامن و هما دون الاتحاد أو الوحدة الذي زعم أنه من قيمه و يرفعها في جملة شعاراته، نفاقه أو عجزه فضح زيف دعواه إلى الوحدة، و تبريره لحكم المخابرات الوحشي بحجة الممانعة و المقاومة و التصدي و الصمود،،،، الخ..... فضح نفاقه في دعواه إلى الحرية، و تقبله كفر العلميانيين و الشاذين من الطوائف فضح إدعاءه في الإعتقاد برسالة خالدة، أي رسالة لا تقوم على أساس عبادة الله و طاعته، هي باطلة و لا حياة لها ساعة واحدة مهما استمرت قائمة، و على كل مضى نصف قرن و لا تزال مجهولة هذه الرسالة المزعوم لها الخلود، لم يثبت للبعث من رسالة سوى تخدير الشعب المضطهد و المسروق و المضلل، حتى يستعصي عليه التفطن إلى حقوقه المغتصبة، و بالتالي الشعور بالظلم و الانتفاض مطالبا بالانتصاف و بإقامة نظام صحيح وطني حر مرتاح لا طبقة منه تستأثر و تستبد و تستغل و تحتكر.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الحياء و الإيمان توأمان، إذا ارتفع أحدهما ارتفع الآخر"،
لا شك عرف أرسطو الإيمان و الحياء، لكن قد غاب عن عقله علاقة الإضافة بينهما، المهم هو أن بالاستناد إلى هذا الحديث الشريف يمكن بسهولة الاستنتاد أن هذا النظام هو كافر أيضا و ليس مجرما فحسب، بالأمس العالم كله يشاهد ما يحدث عند نقابة المحامين على الجزيرة و العربية و الناطق بإسم النظام يكذب أعين الناس و أسماعهم، هذه الوقاحة منقطعة النظير تثبت الكفر على النظام و الناطقين بإسمه و فقهاءه و جميع أزلامه الخاسئين من شبيحة و مهرجين و موظفين أمنيين و مدنيين راضين عنه متعاونين معه بدون تحرج و تأثم و تبييت النية للتخلص منه.
................................
إبن رجب الشافعي
الجمعة 21\7\2011 مـــــــــــــــــــ
درس فلسفي لطبيب البصر عسى أن تتفتح بصيرته فيرحل بريحة طيبة، شرح مقولة الإضافة لأرسطو
.........................................................
بعض الأشياء يمكن حدوثها إيقاعا منفردا، لكن بعضها الآخر يستحيل حدوثها إلا بمعية طرف آخر واحد على الأقل. النظام الجيد أو الرديء هو عقد بين طرفين يستحيل استمراره بطرف واحد فقط، لا حزب مهرج بدون شعب مغفل، و لا أمن رهيب بدون شعب جبان، و لا طبقة جشعة مستأثرة بدون شعب يهدر حقوقه، و لا إستبداد بالسلطة بدون شعب متخاذل، و لا جيش وطني بدون شعب متوافق غير طائفي، و لا استبداد بالسلطة بدون شعب مضطهد متخاذل.
.....................................................................................
جاء في الحديث القدسي: "كنت كنزا خفيا، فأحببت أن أعرف، فخلقت الخلق فبي عرفوني"
ميز فقهاء العقيدة بين الأسماء الحسنى، العدمي من الوجودي، الإسم العدمي هو الذي يمكن توهم اتصاف الله تعالى به و هو كنز خفي لما يخلق شيئا بعد، مثل الحق و القيوم و القدوس و الحق، الخ. و الإسم الوجودي هو الذي يستحيل توهم اتصاف الله عز و جل به بدون وجود المخلوقات. قال تعالى: "قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس"، لا رب بدون مربوب، و الملك يكون ملكا على مملوك، و الألوهية أو العبودية معنى أو وهما يتطلب في الواقع وجود طرفين إثنين معا، إله و عبد، لا عبد بدون إله، و لا إله بدون عبد، أي الله سبحانه و تعالى و هو كنز خفي ليس ربا ولا ملكا و لا إلها، لا ستحالة توهم حصول هذه الأحوال له عز و جل بدون خلق يكون مربوبا مملوكا عبدا.
عذباء كلمة يمكن حدوثها كمعنى أو وهم أو واقع و هي مستقلة، لكن كلمة زوج يستحيل حدوث معناه أو واقعه مستقلا، و بالمثل أب يتطلب إبنا أو بنتا، لا يكون الرجل أبا إلا بأن يرزقه الله ولدا. معناه أو الاحساس بحد يمكن و بالمثل لا أب بدون إبن و لا إبن بدون أب.
لم ينتبه أرسطو أرسطو في مقولة الإضافة إلى أن المضافات بعضها إلى بعض يمكن أن يكون عديدها أكثر من طرفين إثنين، مثل المضاف ولد يتطلب حدوثه في المعنى أو الوهم أو الواقع أكثر من مضاف و احد، يتطلب والدين إثنين أب و أم. و الإسلام عقد مثلث الأطراف، الله سبحانه و تعالى و رسول داع و مدعو مستجيب.
نظام الإجتماع البشري هو عقد بين طرفين يسقط النظام بتحلل طرف واحد من الالتزامات، سواء بسبب زهده أو ظلم الطرف الآخر،
جاء في بيان شباب الطائفة العلوية بخصوص الأحداث الأخيرة في مدينة حمص: "إن الإستبداد لا دين له و لا طائفة، فهو تحالف قوى و مصالح تنتمي لمختلف و مكونات المجتمع، و إن اتهام الطائفة العلوية بولائها المطلق للنظام يصب في خدمة النظام الذي يحاول تجيير الطائفة إلى مصلحته عبر تخويفها من التغيير"
النظام الجيد هو الوطني أي الذي لا تستبد طبقة بحكمه و ثروته و إعلامه و جيشه و أمنه،،، الخ... و الذي الكفاية من شهادات و خبرات هي المعيار المعتمد في شغل المناصب المدنية و الأمنية، و بالتالي هو حر مرتاح.
و بالعكس النظام الرديء هو مغشوش الشرعية ليس وطنيا و لا حرا مرتاحا، الاستبداد بالسلطة الإستثار بالثروة و اغتصاب المناصب المدنية العسكرية و احتكار حرية التعبير، يجعل المجتمع استقراره مزيفا تقلقه طاقة وضع تشده طرفيه باستمرار إلى المركز المعاكس، طبقة الأحجار التي اغتصب التعالى فوق ظهر بحر الوطن تستمر مشدودة إلى أسفل و مصيرها أن تسقط، و طبقة الفلين المغمسة في باطن بحر الوطن بالتضليل و الترهيب مصيرها أن تتحرر و تصعد.
النظام الرديء مغشوش الشرعية مزيف الإستقرار، و قد انتفى بجميع أبعاده الولاء و و الإقتناع و الخضوع.
فضح الخروج الثوري السلمي للشعب السوري شرعيته المغشوشة، لا شرعية لنظام لا يقابله الشعب بالولاء و الطاعة، و الولاء و الطاعة يقتضي من الحاكم الوطنية و العدالة، الحاكم الخائن و الظالم غير مستحق من شعبه أن يتولاه و لا أن يطيعه، لا طاعة و لا ولاء مضاف إلى و مصاحب لا نظام و لا حكم، كل من المضافين الطاعة و الحكم يعود على صاحبه بالتكافؤ، إنتفاء أحدها ينفي الآخر تلقائيا،
بطولة الشعب السوري أبطل البعد الأمني، الجبن و الإرهاب متلازمان، لا جبن لا إرهاب، الشجاعة و البطولة و التضحية التي أظهرتها الثورة السلمية و سلمية الثورة، و ثورة السلام، أسقط البعد الأمني للنظام، و أفشل ممارساته رغم تماديها في الوحشية و لم تحقق المراد منها و هو ترويع الشعب و تركيعه و إعادته إلى بيت الطاعة، ظلم النظام أسقط طاعة الشعب.
يقظة الشعب السوري أسقط البعد الدعائي للنظام، لم يعد البعث الثرثار يستطيع تخدير الشعب بأدبياته الفارغة، طبقة اللصوص التي استأثرت بمعظم ثروة الشعب السوري فضحت نفاقه في دعواه إلى الإشتراكية، فشله في إقامة علاقة إيجابية بين سوريا و العراق على الأقل، علاقة تبادل تجاري و عمالة و أموال،الخ. و التبادل دون التعاون و التضامن و هما دون الاتحاد أو الوحدة الذي زعم أنه من قيمه و يرفعها في جملة شعاراته، نفاقه أو عجزه فضح زيف دعواه إلى الوحدة، و تبريره لحكم المخابرات الوحشي بحجة الممانعة و المقاومة و التصدي و الصمود،،،، الخ..... فضح نفاقه في دعواه إلى الحرية، و تقبله كفر العلميانيين و الشاذين من الطوائف فضح إدعاءه في الإعتقاد برسالة خالدة، أي رسالة لا تقوم على أساس عبادة الله و طاعته، هي باطلة و لا حياة لها ساعة واحدة مهما استمرت قائمة، و على كل مضى نصف قرن و لا تزال مجهولة هذه الرسالة المزعوم لها الخلود، لم يثبت للبعث من رسالة سوى تخدير الشعب المضطهد و المسروق و المضلل، حتى يستعصي عليه التفطن إلى حقوقه المغتصبة، و بالتالي الشعور بالظلم و الانتفاض مطالبا بالانتصاف و بإقامة نظام صحيح وطني حر مرتاح لا طبقة منه تستأثر و تستبد و تستغل و تحتكر.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "الحياء و الإيمان توأمان، إذا ارتفع أحدهما ارتفع الآخر"،
لا شك عرف أرسطو الإيمان و الحياء، لكن قد غاب عن عقله علاقة الإضافة بينهما، المهم هو أن بالاستناد إلى هذا الحديث الشريف يمكن بسهولة الاستنتاد أن هذا النظام هو كافر أيضا و ليس مجرما فحسب، بالأمس العالم كله يشاهد ما يحدث عند نقابة المحامين على الجزيرة و العربية و الناطق بإسم النظام يكذب أعين الناس و أسماعهم، هذه الوقاحة منقطعة النظير تثبت الكفر على النظام و الناطقين بإسمه و فقهاءه و جميع أزلامه الخاسئين من شبيحة و مهرجين و موظفين أمنيين و مدنيين راضين عنه متعاونين معه بدون تحرج و تأثم و تبييت النية للتخلص منه.
................................
إبن رجب الشافعي
الجمعة 21\7\2011 مـــــــــــــــــــ