قصيدة : (عاقبة الخيانة)
الشاعر : أبو ياسر السوري
6 / 11 / 2015:
===============
مناسبة القصيدة :
في غضون 6 ايام من الشهر 11 الحالي ، هلك 23 ضابطا من ضباط الأسد ، من الرتب التالية : [ 1  لواء + 8 عميد + 4 عقيد + 2 مقدم + 3 رائد + 1 نقيب + 4 ملازم أول ] وقد نُشرتْ أسماؤهم موثقة ..
فكانت القصيدة التالية بهذه  المناسبة السعيدة :
 
ألا يا سـائـلاً عـنّـا وعـنهمْ : وكيف الأمرُ ضاق وكان رَحبا
لـقـد كُــنّـا وإيّـاهـمْ جـواراً : نُـقـارضُــهـمْ مُـؤاخـــاةً وحُـبّـا
لـنـا وطـنٌ معـاً فـيه نشأنا : يُـؤلّــفُ بـيـنـنـا صلـــة وقربى
إلى أنْ حُكّـمُوا فينا فكانوا : كـمـا اسْـتَرْعَـيْـتَ بالأغنام ذئبا
فسامونا الهوانَ به عقوداً : كـمـا نهـبـوا به الـثـروات نهبا
فـقـلـنـا يـا رفـاقـاً أنصِفُونا : فـكانَ طِـلابُـنَـا الإنـصافَ ذنْـبا
أردنا أنْ نَحُلَّ الأمرَ سِــلْماً :  وشــاؤوها مُصَاوَلـة وحـربــا
هُمُ اختاروا وما اخترنا وها هُمْ :  يَذوقون الرَّدى كلباً فكلبا
وما أجْـدَتْـهُـمُ إيـرانُ نـفعـاً : وما كشفتْ بحـزبِ اللاتِ كَرْبَا
وحين استنصروا بالروس كانوا: قروداً أجلبتْ للحـرب دُبَّـا
***
فأهلُ الحقِّ نحنُ وقد قهرنا : بـه أنـصارَهـم شــرقا وغـربـا
وبوتِنُ سوف يَتركهمْ قـريـبا : إذا بات الـبقـاءُ عـلـيه صعـبا
***
ألا يـا أيُّهــا الـعـمـلاءُ ولَّى : زمـانٌ تخـدعـون الـناسَ كِـذْبا
فبعد اليوم ليس لكمْ شـفيعٌ : وبعـضُ الذنْب لا تمحُوهُ عُتْبَى
جزاءُ الخائنين الموتُ ذبحاً : وعاقـبـةُ الخـيانـةِ شــرُّ عُـقبى

***