الشعب السوري وثورته انتصر ايضا...
مقال منقول
================
اولا.لا نستطيع اخفاء فرحتنا نحن السوريين بفوز حزب العداله والتنميه في الانتخابات البرلمانيه بنسبه تقارب الخمسين بالمئه. مما تجعله قادرا على تشكيل حكومه تركيه منفردا. وقادر بتحالفات ما ان يتقدم خطوات باتجاه تغيير الدستور . وتثبيت قواعد العداله والديمقراطيه والتمكين والقدره الاقتصاديه في تركيا ولامد طويل..
ثانيا. نحن السوريين عشنا واقعا انسانيا متميزا .كلاجئين او مستقرين في تركيا. واعطينا من الحقوق ما لم نحصله في اي من الدول العربيه. وحتى الدول الاوربيه التي لم تفتح ابوابها لنا. لكنها استقبلت من وصل اليها عبر رحلة الموت المحتمل عبر البحر ووسائل التهريب اللاانسانيه.. ونعترف ان حق التعليم والصحه والمأوى وبعض المساعدات الاغاثيه والتنقل والعمل.. كلها ضمنت وكأننا ابناء تركيا. وسمينا صيوفا وكنا فعلا كذلك. وكان الشعب مع حكومة حزب العداله والتنميه يحتضننا ايضا..
ثالثا. تركيا حزب العداله والتنميه برمزة الرئيس اردغان ورئيس الحزب داوود اوغلو ومنتسبيه. هم الواجهة السياسيه التي احتضنتنا في تركيا. في مواجهة قوى سياسيه كانت تغازل النظام الاستبدادي المجرم وتهدد بطردنا. واحسنهم كان سلبيا اتجاهنا. وها نحن كسوريين ... الشعب واللاجئين والثورة. نرتاح ان تركيا ولسنوات قادمه مع قضيتنا. في اسقاط النظام الاستبدادي والاحتلالات التي استجلبها من روسيا وايران وحزب الله والمرتزقه الطائفيين ومحاربة ارهاب داعش والدعوات التقسيميه. ومساعدتنا لبناء دولتنا السوريه الوطنيه الديمقراطيه..
رابعا. وايضا ان فوز حزب العداله والتنميه في تركيا هو فوز لمسيرة التغيير والتقدم واستقرار البلاد. والانتصار لقضايا المظلومين في كل مكان. وهو خسارة لمعسكر تدمير البلاد العربيه والاسلاميه واعادة بلادنا لتكون مزرعة لمصالح الانظمة الاستبداديه والقوى العظمى ومصالحها. ومن ورائهم (اسرائيل ). التي لاتهتم بشعوبنا ولا دمائنا ولا حقنا بالحريه والعدل والتقدم والديمقراطيه.
.اخيرا. نعم ان يوم الاول من تشرين الثاني من العام 2015. هو يوم عظيم لتركيا ولنا كشعب سوري ولثورتنا ايضا.. انه يوم يعيدنا لفرحتنا بانتفاضة شعبنا في بداية ربيعنا واننا سعب حر ولسنا عبيدا. وان الشعب ان اراد فارادته محققه.
.مبروك لتركيا امنا الحنون..
مبروك لسوريا وشعبها وثورتها وثوارها..
تركيا بخير.. نحن بخير...
..احمد العربي...
2.11.2015...
مقال منقول
================
اولا.لا نستطيع اخفاء فرحتنا نحن السوريين بفوز حزب العداله والتنميه في الانتخابات البرلمانيه بنسبه تقارب الخمسين بالمئه. مما تجعله قادرا على تشكيل حكومه تركيه منفردا. وقادر بتحالفات ما ان يتقدم خطوات باتجاه تغيير الدستور . وتثبيت قواعد العداله والديمقراطيه والتمكين والقدره الاقتصاديه في تركيا ولامد طويل..
ثانيا. نحن السوريين عشنا واقعا انسانيا متميزا .كلاجئين او مستقرين في تركيا. واعطينا من الحقوق ما لم نحصله في اي من الدول العربيه. وحتى الدول الاوربيه التي لم تفتح ابوابها لنا. لكنها استقبلت من وصل اليها عبر رحلة الموت المحتمل عبر البحر ووسائل التهريب اللاانسانيه.. ونعترف ان حق التعليم والصحه والمأوى وبعض المساعدات الاغاثيه والتنقل والعمل.. كلها ضمنت وكأننا ابناء تركيا. وسمينا صيوفا وكنا فعلا كذلك. وكان الشعب مع حكومة حزب العداله والتنميه يحتضننا ايضا..
ثالثا. تركيا حزب العداله والتنميه برمزة الرئيس اردغان ورئيس الحزب داوود اوغلو ومنتسبيه. هم الواجهة السياسيه التي احتضنتنا في تركيا. في مواجهة قوى سياسيه كانت تغازل النظام الاستبدادي المجرم وتهدد بطردنا. واحسنهم كان سلبيا اتجاهنا. وها نحن كسوريين ... الشعب واللاجئين والثورة. نرتاح ان تركيا ولسنوات قادمه مع قضيتنا. في اسقاط النظام الاستبدادي والاحتلالات التي استجلبها من روسيا وايران وحزب الله والمرتزقه الطائفيين ومحاربة ارهاب داعش والدعوات التقسيميه. ومساعدتنا لبناء دولتنا السوريه الوطنيه الديمقراطيه..
رابعا. وايضا ان فوز حزب العداله والتنميه في تركيا هو فوز لمسيرة التغيير والتقدم واستقرار البلاد. والانتصار لقضايا المظلومين في كل مكان. وهو خسارة لمعسكر تدمير البلاد العربيه والاسلاميه واعادة بلادنا لتكون مزرعة لمصالح الانظمة الاستبداديه والقوى العظمى ومصالحها. ومن ورائهم (اسرائيل ). التي لاتهتم بشعوبنا ولا دمائنا ولا حقنا بالحريه والعدل والتقدم والديمقراطيه.
.اخيرا. نعم ان يوم الاول من تشرين الثاني من العام 2015. هو يوم عظيم لتركيا ولنا كشعب سوري ولثورتنا ايضا.. انه يوم يعيدنا لفرحتنا بانتفاضة شعبنا في بداية ربيعنا واننا سعب حر ولسنا عبيدا. وان الشعب ان اراد فارادته محققه.
.مبروك لتركيا امنا الحنون..
مبروك لسوريا وشعبها وثورتها وثوارها..
تركيا بخير.. نحن بخير...
..احمد العربي...
2.11.2015...