من ضحايا القصف الروسي
سامر عمره 4 أعوام كان برفقة والده وشقيقه الأكبر (محمد ثابر) في شوارع معرة النعمان..عندما قام الطيران الروسي بقصف المدينة مما ادى الى استشهاد والده (أحمد المر) وأصيب سامر وأخيه بنفس الوقت.
نقل الأخ الأكبر (محمد ثابر) الى سراقب لاجراء عمل جراحي لفكه واستخراج شظية كانت تستقر فيه، بينما حول سامر لمشفى101 في المعرة حيث كانت كوادر الاسعاف تقوم بوضع جثث شهداء هذه المجزرة فوق بعضها البعض وبين هذه الجثث تم وضع الطفل سامر ظنا منهم انه قد توفي
دقائق وإذا بإحدى الممرضات تسمع صوت تأوه يخرج من سامر...فقامو باجراء الاسعافات الازمة ومن ثم تحويله الى ادلب لأنّ اصابته كانت بالرأس وسببت له نزيفاً بالدماغ. ومن مشفى ادلب تم تحويله الى مشفى كرخان في تركيا، حيث تم اجراء عمل جراحي له واستخراج الشظية من الدماغ.
أم سامر كانت لها أحلاماً كأي أم سورية قبل أن يلأاتي طيران مجرم الحرب بوتين ويحطم أحلامها حيث فقدت زوجها شهيداً وكلاً من ولديها أصيبا فواحد فقد بصره وهو سامر صاحب العينان الخضراوان فقد بصره والآخر فقد جميع أسنانه وهو (محمد ثابر) .
قصة سامر وأخيه وأمهما قصةُ تتكرر كل يوم وتحتاج منا دعم أكبر لأهلنا في سورية.
سامر عمره 4 أعوام كان برفقة والده وشقيقه الأكبر (محمد ثابر) في شوارع معرة النعمان..عندما قام الطيران الروسي بقصف المدينة مما ادى الى استشهاد والده (أحمد المر) وأصيب سامر وأخيه بنفس الوقت.
نقل الأخ الأكبر (محمد ثابر) الى سراقب لاجراء عمل جراحي لفكه واستخراج شظية كانت تستقر فيه، بينما حول سامر لمشفى101 في المعرة حيث كانت كوادر الاسعاف تقوم بوضع جثث شهداء هذه المجزرة فوق بعضها البعض وبين هذه الجثث تم وضع الطفل سامر ظنا منهم انه قد توفي
دقائق وإذا بإحدى الممرضات تسمع صوت تأوه يخرج من سامر...فقامو باجراء الاسعافات الازمة ومن ثم تحويله الى ادلب لأنّ اصابته كانت بالرأس وسببت له نزيفاً بالدماغ. ومن مشفى ادلب تم تحويله الى مشفى كرخان في تركيا، حيث تم اجراء عمل جراحي له واستخراج الشظية من الدماغ.
أم سامر كانت لها أحلاماً كأي أم سورية قبل أن يلأاتي طيران مجرم الحرب بوتين ويحطم أحلامها حيث فقدت زوجها شهيداً وكلاً من ولديها أصيبا فواحد فقد بصره وهو سامر صاحب العينان الخضراوان فقد بصره والآخر فقد جميع أسنانه وهو (محمد ثابر) .
قصة سامر وأخيه وأمهما قصةُ تتكرر كل يوم وتحتاج منا دعم أكبر لأهلنا في سورية.