. أنـا الشـــــــهيد ....
يا بيرقاً للمجدِ لالـِي ....
أطلق عـِنانـك للمعالي
و ازهو بسيفك فوق لحدي ...
أنا الشــهيد فلا أبالي
أسَـطـِّرُ التاريخ عـزَّاً ....
شرفاً سَنـَاهُ على النـِّصالِ
أخوض في صُلبِ المنايا ....
بروحي في ساح النزالِ
بيومٍ ترى الأبطال فيه ....
تـفـِرُّ من هول القتال
لاهجاً بالذكـر قلبـي ....
الله أكبرُ ذا الجلال
يضيء البرق من يميني ....
و الرَّعد يهدر في شمالي
تـَرَج ُّ الأرض حين أخـطو ....
كما الزلزال من وقع النعال
و يبقى النصر نصب عيني ....
مهما اشتد َّ في الحـد ِّ القتالِ
يطيب الموت في عيني أراه ....
كأني البـدر في يوم اكتمالي
أزود عن أرضي و عرضي ....
و أرويها بدمـِّي تلالـي
فـَتـُزهـِرُ من روحي ربيعاً ....
يدوم و ماله من زوال ِ
أُزَف ُّ إلى الباري عريســاً ....
لدار الخلد أرجوها مآلــي
فيا أمـَّاه في عرســي أراك ....
إكلِيلـُكِ رُصـِّعَ باللآلــي
و كيف و قد أنـْجـَبـْتِ شـِـبـْلاً ....
حـَبَاهُ المـجدُ بكل ِّ غالــي
و يفخر كل ُّ ذا حـُرٍّ بإسمي ....
و تسـطع راية الحق ِّ هلالــي
___________
الشاعر محمد نورس الرفاعي