عباراتٌ سقط اعتبارها بعد الثورة السورية :
بقلم : أبو ياسر السوري
23 / 10 / 2015
==============
1 - الشرعية الدولية : ما هذه الشرعية الدولية التي ترى بشار الأسد رئيسا شرعيا ، له سفراؤه وممثلو نظامه في دول العالم وفي الأمم المتحدة .؟ ما هذه الشرعية التي يتمتع بها مجرم قاتل يقصف شعبه بالصواريخ والكيمياوي والقنابل العنقودية ، ويستعدي على أبناء بلده الميليشيات الإجرامية المرتزقة ، بل ويدعو دولا لترسل طيرانها الحربي لقتل شعبه .؟؟ ما هذه الشرعية التي تبارك إرهاب الدولة ، وتسمح لرئيس أن يمارس على شعبه ، القتل الجماعي وتدمير البيوت على المواطنين ، والتهجير القسري ، والاعتقال التعسفي لمئات الألوف من معارضيه .؟
2 – مجلس الأمن الدولي : هكذا سموه حين أنشؤوه .. وكانت مهمته المعلنة ، نصرة الدول الضعيفة ، وعدم السماح بالظلم الجماعي لبني الإنسان .. ونتساءل اليوم : أيُّ أمن في ظل هذا المجلس الظالم ، الذي يجعل مصير الأمن العالمي في أيادي خمسة كبار ، بل في يد واحد من هؤلاء الخمسة ، فأي قرار يراد به إحقاق حق وإبطال باطل ، يمكن إلغاؤه بفيتو واحد من أحد هؤلاء الخمسة الكبار أصحاب القرار في هذا المجلس الموقر ... ومن لم يصدق هذا الكلام فليرجع إلى ملف القضية الفلسطينية ، ليجد أن ملفها ما زال يراوح في المكان منذ 67 سنة وحتى الآن بسبب انحياز الخمسة الكبار لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المظلوم .. ومن كان في شك أيضا ، فليرجع الآن إلى الملف السوري الحالي ، ليرى كيف استطاعت روسيا تعطيل كل المحاولات لإزاحة بشار الأسد عن السلطة في سوريا . وبشار باعتراف كل المجتمع الدولي هو قاتل لشعبه مجرم إرهابي يجب محاكمته في لاهاي .. فإلى متى سوف يسكت العالم على مهزلة الفيتو التي تهدد الأمن العام في العالم كله .؟
3 – اللحمة الوطنية : أين هذه اللحمة الوطنية في ظل حكم الأقلية النصيرية التي كانت أسوأ فترة في تاريخ سوريا .؟ وأين هي ونحن نرى النصيرية اليوم يعملون جاهدين على الانفصال عن سوريا وإقامة دويلة لهم على الساحل السوري .؟ أين هذه الوحدة الوطنية والكرد يعملون جاهدين على الانفصال وإقامة دويلة لهم في شمال سوريا .؟ أين هذه الوحدة الوطنية وغالب المسيحيين ما زالوا يناصرون الأقلية النصيرية ضد عامة الشعب السوري .؟ أين هذه اللحمة الوطنية العلمانيون ما زالوا يؤيدون بقاء بشار الأسد على رأس السلطة نكاية في المظاهرات التي كانت تخرج من المساجد ، فهي في نظرهم تنتمي إلى الإخوان المسلمين ، ويجب محاربتها .؟
هذه اللحمة الوطنية ، لا يمكن أن توجد في ظل حكم أقلية تستأثر بالسلطة ، وتحابي نفسها على غيرها من المكونات الأخرى ... والتجربة أكبر برهان ..
4 - السيادة الوطنية : التي ما زال يتبجح بها بشار الكر ( الجحش الصغير ) .. أية سيادة وطنية بقي لسوريا بعد أن انتهكت حرمتها برا وبحرا وجوا .؟ أية سيادة وطنية بقي لسوريا وقد بات يتحكم بقرارها العسكري كل ضابط وافد إليها من إيران أو روسيا أو لبنان .؟ أية سيادة وطنية ، لبلد أجواؤه مستباحة لكل الطيران الحربي في العالم ، ففي أجواء سوريا اليوم طيران روسي وإيراني وأمريكي وإسرائيلي .. وكل هذا الطيران يدوس على السيادة الوطنية بقنابله وصواريخه العشوائية والموجهة .؟ أية سيادة وطنية لبلد قد امتلأت سواحله بالبارجات الحربية الروسية ، التي تقصف السوريين وتدمر بيوتهم فوق رؤوسهم .؟؟ أية سيادة وطنية لبلد يحمل السلاح فيه اليوم أكثر من عشرين جنسية .؟؟
أما بعد :
فإن أكذب العبارات وأسمجها أن يقال : شرعية دولية - مجلس أمن دولي - لحمة وطنية - سيادة وطنية .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين نوفمبر 09, 2015 11:51 am عدل 1 مرات
بقلم : أبو ياسر السوري
23 / 10 / 2015
==============
1 - الشرعية الدولية : ما هذه الشرعية الدولية التي ترى بشار الأسد رئيسا شرعيا ، له سفراؤه وممثلو نظامه في دول العالم وفي الأمم المتحدة .؟ ما هذه الشرعية التي يتمتع بها مجرم قاتل يقصف شعبه بالصواريخ والكيمياوي والقنابل العنقودية ، ويستعدي على أبناء بلده الميليشيات الإجرامية المرتزقة ، بل ويدعو دولا لترسل طيرانها الحربي لقتل شعبه .؟؟ ما هذه الشرعية التي تبارك إرهاب الدولة ، وتسمح لرئيس أن يمارس على شعبه ، القتل الجماعي وتدمير البيوت على المواطنين ، والتهجير القسري ، والاعتقال التعسفي لمئات الألوف من معارضيه .؟
2 – مجلس الأمن الدولي : هكذا سموه حين أنشؤوه .. وكانت مهمته المعلنة ، نصرة الدول الضعيفة ، وعدم السماح بالظلم الجماعي لبني الإنسان .. ونتساءل اليوم : أيُّ أمن في ظل هذا المجلس الظالم ، الذي يجعل مصير الأمن العالمي في أيادي خمسة كبار ، بل في يد واحد من هؤلاء الخمسة ، فأي قرار يراد به إحقاق حق وإبطال باطل ، يمكن إلغاؤه بفيتو واحد من أحد هؤلاء الخمسة الكبار أصحاب القرار في هذا المجلس الموقر ... ومن لم يصدق هذا الكلام فليرجع إلى ملف القضية الفلسطينية ، ليجد أن ملفها ما زال يراوح في المكان منذ 67 سنة وحتى الآن بسبب انحياز الخمسة الكبار لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المظلوم .. ومن كان في شك أيضا ، فليرجع الآن إلى الملف السوري الحالي ، ليرى كيف استطاعت روسيا تعطيل كل المحاولات لإزاحة بشار الأسد عن السلطة في سوريا . وبشار باعتراف كل المجتمع الدولي هو قاتل لشعبه مجرم إرهابي يجب محاكمته في لاهاي .. فإلى متى سوف يسكت العالم على مهزلة الفيتو التي تهدد الأمن العام في العالم كله .؟
3 – اللحمة الوطنية : أين هذه اللحمة الوطنية في ظل حكم الأقلية النصيرية التي كانت أسوأ فترة في تاريخ سوريا .؟ وأين هي ونحن نرى النصيرية اليوم يعملون جاهدين على الانفصال عن سوريا وإقامة دويلة لهم على الساحل السوري .؟ أين هذه الوحدة الوطنية والكرد يعملون جاهدين على الانفصال وإقامة دويلة لهم في شمال سوريا .؟ أين هذه الوحدة الوطنية وغالب المسيحيين ما زالوا يناصرون الأقلية النصيرية ضد عامة الشعب السوري .؟ أين هذه اللحمة الوطنية العلمانيون ما زالوا يؤيدون بقاء بشار الأسد على رأس السلطة نكاية في المظاهرات التي كانت تخرج من المساجد ، فهي في نظرهم تنتمي إلى الإخوان المسلمين ، ويجب محاربتها .؟
هذه اللحمة الوطنية ، لا يمكن أن توجد في ظل حكم أقلية تستأثر بالسلطة ، وتحابي نفسها على غيرها من المكونات الأخرى ... والتجربة أكبر برهان ..
4 - السيادة الوطنية : التي ما زال يتبجح بها بشار الكر ( الجحش الصغير ) .. أية سيادة وطنية بقي لسوريا بعد أن انتهكت حرمتها برا وبحرا وجوا .؟ أية سيادة وطنية بقي لسوريا وقد بات يتحكم بقرارها العسكري كل ضابط وافد إليها من إيران أو روسيا أو لبنان .؟ أية سيادة وطنية ، لبلد أجواؤه مستباحة لكل الطيران الحربي في العالم ، ففي أجواء سوريا اليوم طيران روسي وإيراني وأمريكي وإسرائيلي .. وكل هذا الطيران يدوس على السيادة الوطنية بقنابله وصواريخه العشوائية والموجهة .؟ أية سيادة وطنية لبلد قد امتلأت سواحله بالبارجات الحربية الروسية ، التي تقصف السوريين وتدمر بيوتهم فوق رؤوسهم .؟؟ أية سيادة وطنية لبلد يحمل السلاح فيه اليوم أكثر من عشرين جنسية .؟؟
أما بعد :
فإن أكذب العبارات وأسمجها أن يقال : شرعية دولية - مجلس أمن دولي - لحمة وطنية - سيادة وطنية .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين نوفمبر 09, 2015 11:51 am عدل 1 مرات