[rtl]مقدمة الناشر :
اقرأ المقال التحليلي التالي للسفير المنشق بسام العمادي حول ذهاب بشار إلى موسكو .. وتكرم بإبداء رأيك فيما قاله سعادة السفير .؟ فهو يحمل بشرى .! لا أدري إن كانت من قبيل التمنيات .؟ أم أنها حدس سياسي مخضرم أرجو أن لا يخيب ؟
أبو ياسر السوري
=============
السفير بسام العمادي -
الدرس الآخير :
استدعاء بشار إلى موسكو وحضوره وحيدا دون أي مرافق عدا مترجمه الخاص كان بلا شك لإعلامه بأن عناده بالبقاء على رأس النظام في سورية لم يعد ممكنا ولا مجديا، وأن سياسته في ارسال قوادين لخلط الأوراق في المؤتمرات الساعية لحل سياسي لن تكون مقبولة، وعليه قبول ما سينتج قريبا من تفاهمات بين القوى الكبرى، والتي بدأت تظهر في تصريحات تركية وسعودية وغيرها.
كان تحجيم بشار باديا في جلسته وجفاف فمه وكلماته المستجدية للروس بالشكر المتكرر لدورهم في دعم نظامه.
تكرار مصطلح الإرهاب - دليلا على " الحمام" البارد الذي اضطر لتقبله ذليلا من خلال كلمات ونظرات بوتين التي كانت تنهمر أوامراْ عليه بعد فشل قواته في إحراز أي تقدم على الأرض بالرغم من الدعم الروسي الجوي غير المسبوق له. وكان جلوسه كالتلميذ الذي يقبل تعنيف استاذه واضحا ومقززاْ.
هذه بداية النهاية لمن يبيع وطنه للآخرين ليبقى على كرسي حكم زائف وزائل.[/rtl]
اقرأ المقال التحليلي التالي للسفير المنشق بسام العمادي حول ذهاب بشار إلى موسكو .. وتكرم بإبداء رأيك فيما قاله سعادة السفير .؟ فهو يحمل بشرى .! لا أدري إن كانت من قبيل التمنيات .؟ أم أنها حدس سياسي مخضرم أرجو أن لا يخيب ؟
أبو ياسر السوري
=============
السفير بسام العمادي -
الدرس الآخير :
استدعاء بشار إلى موسكو وحضوره وحيدا دون أي مرافق عدا مترجمه الخاص كان بلا شك لإعلامه بأن عناده بالبقاء على رأس النظام في سورية لم يعد ممكنا ولا مجديا، وأن سياسته في ارسال قوادين لخلط الأوراق في المؤتمرات الساعية لحل سياسي لن تكون مقبولة، وعليه قبول ما سينتج قريبا من تفاهمات بين القوى الكبرى، والتي بدأت تظهر في تصريحات تركية وسعودية وغيرها.
كان تحجيم بشار باديا في جلسته وجفاف فمه وكلماته المستجدية للروس بالشكر المتكرر لدورهم في دعم نظامه.
تكرار مصطلح الإرهاب - دليلا على " الحمام" البارد الذي اضطر لتقبله ذليلا من خلال كلمات ونظرات بوتين التي كانت تنهمر أوامراْ عليه بعد فشل قواته في إحراز أي تقدم على الأرض بالرغم من الدعم الروسي الجوي غير المسبوق له. وكان جلوسه كالتلميذ الذي يقبل تعنيف استاذه واضحا ومقززاْ.
هذه بداية النهاية لمن يبيع وطنه للآخرين ليبقى على كرسي حكم زائف وزائل.[/rtl]