وتوفيق ابن البوطي .. لماذا معهم .!؟
===============
طبيعي أن يكون وزير الأوقاف متواجدا في هذا الموقف ..
وطبيعي أن يكون المفتي حسون الملعون في هذا الموقف ..
ولكن ما محل توفيق ابن البوطي من الإعراب هنا .؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما محل توفيق ابن البوطي من الإعراب هنا .؟؟؟؟؟؟؟؟
ابن البوطي هذا .. هو توفيق البوطي .. وفي الثمانينيات أو في أواخر السبعينيات من القرن الماضي أشيع بأن للبوطي ابنا معتقلا .. وساهمت تلك الإشاعة يومها في تلميع الدكتور البوطي ، وساعدت على رسم هالة من العظمة والقداسة حوله .. ثم عين سعيد البوطي عميدا لكلية الشريعة في جامعة دمشق .. ثم أطلق له المجال في الدعوة والتدريس الديني في أكثر من مسجد بدمشق وغيرها حتى صار له آلاف من الأتباع والأنصار . وصار البوطي حريصا على أن لا يغضب النظام البتة . بل رفع راية الدفاع عنه منذ أيام المقبور ، واستمر على ذلك في عهد الابن الوريث ...
ولما اغتيل البوطي ، ظهر ابنه توفيق ليبرئ النظام من دم أبيه . ويلقي بالتهمة على الجماعات المندسة .. وكأنه أراد أن يمهد ليحل في مكان أبيه . ولكنه يعوزه العلم الذي كان لأبيه .. لهذا هو يُدعَى للحضور في كل مناسبة ولكنه لا يتصدر المجالس ، وإنما يكون في الصفوف الخلفية . وأغلب الظن أن توقيفه لدى المخابرات كان مؤقتا ، ثم أفرج عنه ، بعدما تم تجنيده عميلا للنظام ..
فلا يستغربن أحد من ظهوره في هذه المناسبة ذات الطابع الخياني والنفاقي الخادم للنظام المجرم باسم الدين ..!!
المجرم حسون ووزير الأوقاف المأفون ومن جرّوا وراءهم تحت عباءة الدين ..
يهدون سفير روسيا مصحفاً ودرع شكر لقتلهم الشعب السوري
الدين منكم براء أيها المجرمون ..