الآن تثار أسئلة هي غاية في الأهمية .. 
أبو ياسر السوري
=====================
ولكن يجاب عليها أحيانا إجابات تتضمن فتاوى مخترعة من فكر قائلها ، مبنية على السخرية والهزل .. وهذا يضعنا أمام قضيتين :
الأولى : أننا نفتي بعقوبات نخترعها نحن ليس لها أصل شرعي ..وهذا افتئات على الدين .. لا يحل ..
الثانية : أننا نهزل في موطن الجد .. وهذا أيضا لا يليق ، قال تعالى " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " ومفهوم المخالفة أن من لا يعظم هذه الشعائر فليس بتقي القلب .
من هذه الأسئلة التي تثار في هذه الآونة .؟
1 - ما حكم من يضع شريحة في سيارة لتأتي طائرة معادية فتقصفها وتقتل جميع ركابها من المجاهدين  .؟
2 - ما حكم من يكون جاسوسا يعمل لصالح أعداء الشعب السوري .؟ فيرشد إلى مكان تموضع المجاهدين . أو يبوح بأسرارهم خدمة لأعداء الله ..
والجواب الشرعي :
هؤلاء خونة مجرمون ومفسدون في الأرض ،  يحاربون الله ورسوله ..  وحكم الشرع فيهم كما قال تعالى " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* " ..
أما من ينجو منهم في هذه الدنيا ، ولا يطاله العقاب ، فعقابه الأخروي الخلود في نار جهنم ، واليأس من رحمة الله . قال تعالى " وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا * " .. وقال صلى الله عليه وسلم " من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة ، لقي الله يوم القيامة مكتوبا على جبينه آيس من رحمة الله " ..