في سوريا.. "لو قرأ النظام تاريخ جوبر.. لسجد على ترابها"
في هذا الفيلم القصير، نتعرف بشكل أوفى إلى حي جوبر الدمشقي العتيق، والذي يعد بوابة الغوطة الشرقية لدمشق والفاصل بين دمشق وريفها الشرقي.
يبدأ الفيلم بسرد موجز لتاريخ هذا الحي الموغل في القدم، وإحتوائه دورا للعبادة لجميع الأديان السماوية (الإسلام، والمسيحية واليهودية)، موضحًا تعايش ابناء الديانات المختلفة في تناغم ووفاق ضمن حي جوبر.
الفيلم يستعرض المظاهرات السلمية التي شارك فيها أهالي جوبر، إحتذاءً ودعمًا لأهالي بقية المدن السورية، والتي تحولت بفعل عنجهية نظام الأسد وهمجيته إلى ثورة تحمل السلاح دفاعا عن النفس والعِرض.
وظهر في الفيلم عدد من قيادات المجموعات الثورية الساعية للحرية، ليتحدثوا عن الأسباب التي دفعتهم إلى حمل السلاح ضد النظام في وجه آلة الحرب والظلم.
كما ظهر عدد من الثوار المرابطين على نقاط المواجهة مع النظام، تحدثوا عن الصعاب التي يواجهها النظام في إقتحام الحي، على الرغم من محاولاته المتعددة.
الفيلم أيضا أعاد إستعراض مجازر الكيماوي التي 
النظام على الغوطة الشرقية وحي جوبر.
رابط الفيديو :
‫#‏جوبر_حكاية_ثورة_وقصة_صمود‬