قادة الجيش السوري الحر في الشمال: الضربات الروسية هي بمثابة إعلان حرب ضد السوريين وخطوة نحو تعزيز الإرهاب
------------------
بدأت طائرات النظام الروسي عمليات عسكرية ضد مواقع داخل سوريا، ادعت أنها مواقع لتنظيم داعش، في حين أكّد مراسلو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في حماة وحمص وإدلب واللاذقية أن الغارات الروسية استهدفت مواقع للمدنيين ومواقع للجيش السوري الحر.
من بين المواقع التي استهدفها الطيران الروسي كان أحد مقار تجمع العزة في الريف الشمالي لحماة، وعن هذا الأمر قال قائد التجمع الرائد جميل الصالح للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “قام الروس بطلعات استطلاع منذ أسبوع في ريف حماة الشمالي، ووفقاً للمراصد الموجودة في المنطقة فإن الطائرات خرجت من مطار حميميم في اللاذقية، وفي يوم الأربعاء 30 أيلول استهدفوا تجمع للمدنيين في مدينة اللطامنة وآخر لمقرات تجمع العزة ولم يسجل أي وفيات في صفوف المدنيين أو المقاتلين، فيما تم تسجيل حالات إصابات فقط، وسبب استهدافه لهذه المناطق يكمن في كونها خط المواجهة الأول بين الجيش الحر والنظام”.
وعن كيفية تمييز هذه الطائرات عن غيرها تابع (الصالح) في حديثه: “هذه الطائرات تخرج على شكل سرب مكون من 4 طائرات وتكون على ارتفاعات عالية وذات لون أبيض مميز عن طائرات النظام وترافقها طائرة استطلاع تنفذ أعمال تصوير المنطقة المستهدفة نفسها”، وعن خطة الحر في التصدي لهذا التطور الجديد قال قائد تجمع العزة: “سنقوم بعملية انتشار أكبر والاستفادة من تضاريس المنطقة للتخفيف من تأثير هذه الضربات”.
الطيران الروسي استهدف الخميس 1 تشرين الأول مقرين للفرقة الوسطى في الجيش الحر، الأول في تل عاس في ريف حماة الشمالي والثاني في ركايا سجنة في ريف إدلب الجنوبي، وعن هذا الاستهداف قال مسؤول الإعلام الخارجي في الفرقة ياسر الشحادة للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أن الهدف منه تقوية الجماعات المتطرفة على حساب الجيش الحر، وتابع: “هي خطوة نحو تعزيز الإرهاب والقضاء على الثورة السورية، وهي بمثابة إعلان الحرب ضد الثوار السوريين، وإهانة لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذين عجزوا عن تزويد الحر بمضادات للطيران بعيدة المدى”.
السياق نفسه، غارات الروس استهدفت الخميس مقار ومعسكرات لواء صقور الجبل المنتمي للجيش الحر في خربة حاس بجبل الزاوية في الريف الإدلبي، وعن ذلك أطلق اللواء بيان أدان واستنكر عبره الاستهداف، كما استنكر أي استهداف من قبل الروس للمدنيين أو لأي فصيل آخر من الجيش الحر.
وتابع البيان: إن انخراط الروس في الحرب على الشعب السوري ودعمهم للطاغية بشار الأسد لم يكن وليد اللحظة، ولكن دخولهم بسلاح الجو في المعركة يعد تطوراً جديداً وبمثابة إعلان حرب على الشعب السوري بكافة مكوناته.
وقال قائد لواء صقور الجبل حسن حاج علي للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “الادعاء الروسي بمحاربة داعش يدحضه قصف مقراتنا ومقرات الجيش الحر الأخرى في إدلب وحماة وقصف تجمعات المدنيين في اللطامنة بحماة وريف حمص الشمالي وغيرها من المناطق، ونحن في لواء صقور الجبل وبالتعاون مع كتائب الجيش السوري الحر المنتشرة على كافة التراب السوري كنا ومازلنا نحارب نظام الأسد المجرم الذي يقتل السوريين بكافة طوائفهم وأديانهم ومشاربهم بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة والكيماوية، كما أننا نحارب تنظيم داعش أينما حلّ، باعتبارهم والأسد وجهان لعملة واحدة، وقد طردناهم من مناطقنا في إدلب وحماة ومستمرين في محاربتهم بكل سوريا”.
ويشار إلى أن كتائب الجيش السوري الحر في الشمال تقوم بمعسكرات تدريبة في الآونة الأخيرة لرفع جاهزية العناصر وتدريبهم على كافة متطلبات المعركة ضد نظام الأسد وتنظيم داعش.
وعن هذا الموضوع قال الرائد موسى الحمود أحد القادة العسكريين في الفرقة 13 للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “نحن بشكل عام نسعى لإعداد جيل مقاتل منضبط يقوم بالدور الحقيقي في سوريا المستقبل، ويستطيع الوقوف في وجه الغطرسة التي تأتينا من روسيا وإيران ومن يساند النظام الظالم”.
وأضاف: “نحن سنكون نواة لإعداد جيش حقيقي يدافع عن مبادئ الثورة وقيم الثورة وعن مبادئ كل شخص شريف في هذا البلد”.
------------------
بدأت طائرات النظام الروسي عمليات عسكرية ضد مواقع داخل سوريا، ادعت أنها مواقع لتنظيم داعش، في حين أكّد مراسلو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية في حماة وحمص وإدلب واللاذقية أن الغارات الروسية استهدفت مواقع للمدنيين ومواقع للجيش السوري الحر.
من بين المواقع التي استهدفها الطيران الروسي كان أحد مقار تجمع العزة في الريف الشمالي لحماة، وعن هذا الأمر قال قائد التجمع الرائد جميل الصالح للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “قام الروس بطلعات استطلاع منذ أسبوع في ريف حماة الشمالي، ووفقاً للمراصد الموجودة في المنطقة فإن الطائرات خرجت من مطار حميميم في اللاذقية، وفي يوم الأربعاء 30 أيلول استهدفوا تجمع للمدنيين في مدينة اللطامنة وآخر لمقرات تجمع العزة ولم يسجل أي وفيات في صفوف المدنيين أو المقاتلين، فيما تم تسجيل حالات إصابات فقط، وسبب استهدافه لهذه المناطق يكمن في كونها خط المواجهة الأول بين الجيش الحر والنظام”.
وعن كيفية تمييز هذه الطائرات عن غيرها تابع (الصالح) في حديثه: “هذه الطائرات تخرج على شكل سرب مكون من 4 طائرات وتكون على ارتفاعات عالية وذات لون أبيض مميز عن طائرات النظام وترافقها طائرة استطلاع تنفذ أعمال تصوير المنطقة المستهدفة نفسها”، وعن خطة الحر في التصدي لهذا التطور الجديد قال قائد تجمع العزة: “سنقوم بعملية انتشار أكبر والاستفادة من تضاريس المنطقة للتخفيف من تأثير هذه الضربات”.
الطيران الروسي استهدف الخميس 1 تشرين الأول مقرين للفرقة الوسطى في الجيش الحر، الأول في تل عاس في ريف حماة الشمالي والثاني في ركايا سجنة في ريف إدلب الجنوبي، وعن هذا الاستهداف قال مسؤول الإعلام الخارجي في الفرقة ياسر الشحادة للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أن الهدف منه تقوية الجماعات المتطرفة على حساب الجيش الحر، وتابع: “هي خطوة نحو تعزيز الإرهاب والقضاء على الثورة السورية، وهي بمثابة إعلان الحرب ضد الثوار السوريين، وإهانة لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذين عجزوا عن تزويد الحر بمضادات للطيران بعيدة المدى”.
السياق نفسه، غارات الروس استهدفت الخميس مقار ومعسكرات لواء صقور الجبل المنتمي للجيش الحر في خربة حاس بجبل الزاوية في الريف الإدلبي، وعن ذلك أطلق اللواء بيان أدان واستنكر عبره الاستهداف، كما استنكر أي استهداف من قبل الروس للمدنيين أو لأي فصيل آخر من الجيش الحر.
وتابع البيان: إن انخراط الروس في الحرب على الشعب السوري ودعمهم للطاغية بشار الأسد لم يكن وليد اللحظة، ولكن دخولهم بسلاح الجو في المعركة يعد تطوراً جديداً وبمثابة إعلان حرب على الشعب السوري بكافة مكوناته.
وقال قائد لواء صقور الجبل حسن حاج علي للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “الادعاء الروسي بمحاربة داعش يدحضه قصف مقراتنا ومقرات الجيش الحر الأخرى في إدلب وحماة وقصف تجمعات المدنيين في اللطامنة بحماة وريف حمص الشمالي وغيرها من المناطق، ونحن في لواء صقور الجبل وبالتعاون مع كتائب الجيش السوري الحر المنتشرة على كافة التراب السوري كنا ومازلنا نحارب نظام الأسد المجرم الذي يقتل السوريين بكافة طوائفهم وأديانهم ومشاربهم بمختلف أنواع الأسلحة المدمرة والكيماوية، كما أننا نحارب تنظيم داعش أينما حلّ، باعتبارهم والأسد وجهان لعملة واحدة، وقد طردناهم من مناطقنا في إدلب وحماة ومستمرين في محاربتهم بكل سوريا”.
ويشار إلى أن كتائب الجيش السوري الحر في الشمال تقوم بمعسكرات تدريبة في الآونة الأخيرة لرفع جاهزية العناصر وتدريبهم على كافة متطلبات المعركة ضد نظام الأسد وتنظيم داعش.
وعن هذا الموضوع قال الرائد موسى الحمود أحد القادة العسكريين في الفرقة 13 للمكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية: “نحن بشكل عام نسعى لإعداد جيل مقاتل منضبط يقوم بالدور الحقيقي في سوريا المستقبل، ويستطيع الوقوف في وجه الغطرسة التي تأتينا من روسيا وإيران ومن يساند النظام الظالم”.
وأضاف: “نحن سنكون نواة لإعداد جيش حقيقي يدافع عن مبادئ الثورة وقيم الثورة وعن مبادئ كل شخص شريف في هذا البلد”.