الحقيقة بدون مواربة أو تجميل
كل من يغتال ويضرب من الأفراد والفصائل المختلفة كان بفعل الممولين المخابراتيين
الذين استغلوا ثقة الثوار في سورية باخوانهم وحاجتهم للسلاح والذخيرة والمال للمتابعة وقهر الجوع والحصار والقتل العشوائي والاغتصاب للحرائر
كان الممول العربي يطلب الأسماء والصور لتصل داتا المعلومات لأجهزة المخابرات لضربهم فيما بعد ولو فرداً فرداً حتى يدب الرعب ويصبحوا تابعين إما بقيادات تم تطويعها أو بالخوف من الاغتيال واعتقال العائلة
ايها الشعب السوري العظيم كل من شتمته ايران وتلفزيون المنار وتلفزيون العصابة الأسدية كان منذ البداية يرسل المساعدات لجيش الطوائف والأقليات في سورية ويتلاعب بالجيش الحر ويشكك بنزاهته عبر حملات كان ابطالها يضعون اللحى والعمائم (تذكروا الموت لأمريكا واسرائيل والممانعة والمقاومة)
لقد تكالب علينا الجميع منذ البداية والليرة السورية بقيت صامدة للدعم العربي والدولي لها وليس من الدعم الايراني
فايران والشيعة هم فقط اليد الضاربة للنصيرية وحكم الأقليات وجنود أوفياء لأمريكا والغرب والتومان الايراني في أدنى مستوياته ولاقيمة له منذ أكثر من عشر سنوات
وللأسف قسم من أخوتنا الأكراد مازال يحاول اثبات انه هو من يستطيع وأد الثورة السورية ويمكن الاعتماد عليه
لم تستطع أمريكا والغرب والمخابرات العربية التابعة لها ايجاد العدد الكافي من العملاء لضرب السوريين كما حصل في العراق وحسم المعركة
فتم تجميع مايمكن تجميعه من معتقلين سابقين وحالمين بحكم اسلامي يقودهم مجموعة من العملاء المخابراتيين
وقسم من الأكراد وجيش شيعي متعدّد الجنسيات ومرتزقة من استراليا وكندا وأمريكا وأوروبا
حتى الكنائس جاءتها الأوامر وصار لها كتائب وألوية
والدروز لن ينضموا للثورة أبداً ليس لأنهم خونة وكرههم للمسلمين السنّة بل لأن الغرب كله يضغط على رجال الدين والقادة السياسيين
المخابرات الأمريكية تقول انه يلزم للقضاء على الثورة في سورية 10 سنين
وإن لم تنجح روسية والغرب في فرض الاستسلام على الشعب السوري المسلم
سيرسلون جيوش انقاذ عربية كما حدث في لبنان وتسليم الأمور للأقليات مع رموز كرتونية سنية باتفاقيات تبقى بنودها على الورق فقط
وإن لم يستطيعوا سينزلون إلى الأرض بأنفسهم وبكل قوتهم ولكن بعد تهجير بقية الشعب السوري واذلاله في المخيمات والصحاري وتهالك الثوار واستنزافهم واطباق الحصار أكثر بالتفاهم مع المخابرات التركية التي مازال جنرالاتها
تلعب للمصلحة القومية التركية وليس لمصلحة الثورة السورية في كثير من الأحيان
أيها العالم الحقير
نحن نعلم أن كل من يصرّح أن بشار أسد قتل 300 ألف سوري فهو يجمّل الجريمة ومطلوب منه ذلك وسيبقى هذا الرقم عند الكثير من القادة والسياسيين ليتم تعويم النصيريين والشيعة ومن وراءهم الأقليات
بحسبة بسيطة نجد أن الشهداء والقتلى والمفقودين والمعتقلين المغيبين في سورية باتوا بالملايين يمتوسط 140 شهيد وقتيل في اليوم
مازال السوري ممنوع من الدخول أو الحصول على فيزة إقامة في الدول العربية جمعاء ومنذ أكثر من 3 سنين ماعدا السودان وكل من يقول غير ذلك يحاول أن يجمّل الانبطاح والتخاذل العربي وكرههم للثورة السورية
وكل من يقول أن السوريين لم يتفقوا هم كاذبون ويشوهون ثورتنا فخمس سنوات ونحن نناشد ونتوسّل الدعم الحقيقي وليس المشروط بعدم قتال بشار وعصابته
وكل من يقول ان الاسلاميين هم من جعل العرب يديرون ظهورهم لنا ويساعدون على قتلنا فهو منافق لأن الجيش الحر لم يكن توجهه اسلامي رغم ان الكثير من قادة الثوار غيّروا اسماء ألويتهم وفصائلهم وتركوا التكبير في فيديوهاتهم لارضاء الداعمين المفترضين ولم تنجح لأن المطلوب هو العودة للحظيرة وليس المساعدة في نيل الحقوق
وكل من يقول أن الثوار لديهم توجّه لاقامة خلافة راشدة أو عثمانية لمجرّد أن المتظاهرين في حمص وغيرها رفعوا الأعلام التركية بعد تصريح اردوغان بوجوب عدم تكرار مذبحة حماه في السنة الاولى من الثورة فهو من باب الامتنان وليس موجّه لأخوتنا في الخليج
الايام القادمة ستوضّح أكثر أين كانت تصوّر وتمنتج مشاهد قطع الرؤوس واصدار الفتاوى الداعشية ومن وراءها بالتفصيل كما تم فضح المخابرات الأوكرانية والأمريكية لأن العالم أصبح قرية صغيرة ولم يعد أحد يمتلك التوجيه الاعلامي إلا عن طريق محطات التلفزة ولم يعد احد يتابع التلفزيونات المحلية والمأجورة لعدم مصداقيتها
قريباً سنرى أفلاماً على العربية بعنوان
صناعة الموت في سورية وسيظل التشويه والجعجعة والشيطنة لكل من يقول لاإله إلا الله
ولكن نقول لكل هؤلاء اننا نعم مسلمون وسنبقى ولكن تذكّروا أن الشعب السوري الطيب مدّ يده إليكم فطعنتموه بخسة وقذارة وغدر ومازلتم تطعنون ومازال الشعب السوري يمدّ يده للسلام ولكل محب للديمقراطية والحرية
هذه هي الحقيقة وسنقولها ونفضح كل من تاجر بنا وبدماءنا منذ خمس ومازال يفعل
والله غالب على أمره
