انزلاق روسيا في الصراع السوري .. سينهي روسيا كقوة دولية :
19 / 9 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
روسيا تريد الحفاظ على سوريا المجدية لها ،وسوريا المجدية هي دولة علوية على الساحل السوري ، بدءا من كسب شمالا ، ومرورا باللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس وتلكلخ وحمص ومنطقة القلمون وانتهاء بدمشق ..
وروسيا جاءت بكل ثقلها لتحقيق هذه الدويلة التي ستكون شبه مستعمرة لها ، لتقيم عليها قواعدها العسكرية ، وتمتص كل خيراتها في المستقبل .. ولهذا من المتوقع أن تستمر روسيا في قصف الداخل السوري ، وحرمانه من أي أمن أو استقرار ، لحساب سوريا المجدية لها ...
ولكن حساب السوق لن يطابق الصندوق .. فالغرب صامتٌ الآن على هذه الخطوة الروسية ، ولكنه مدرك أن روسيا قد انزلقت إلى هوة عميقة ، لن تخرج منها ، وأنها بدأت تحفر قبرها بيديها ، وأنها كلما استمرت في هذا الصراع ، ازدادت الهوة عمقا عليها ، ولن تتمكن من الخروج منها ..
ولهذا لا تستغربوا أن تتوسط الدول الغربية في المستقبل القريب العاجل، لإقناعنا بأن نستلم منها السلاح النوعي لإسقاط الطائرات الروسية .. والطيران الأسدي .. والطيران الإيراني .. ذلك لأن الدول الغربية لا دين لها ، ولا عهد ، ولا ميثاق .. ولا يهمها إلا تحقيق مصالحها .. ومن مصلحتها دون شك إضعافُ روسيا وانهيارها .. وها قد سنحت للغربيين الفرصة بتدخل روسيا في المستنقع السوري ... وصار بإمكانهم إشغال روسيا عن أوكرانيا ، وإضعاف روسيا اقتصاديا ، ونشر كراهيتها دوليا ..
تصور كيف يضرب هؤلاء الغربيون عدة عصافير بحجر واحد ... أنا لا أشك أن الشيطان يتعلم من الساسة الغربيين دروسا لا يعلمها الشيطان من قبل ..
19 / 9 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
روسيا تريد الحفاظ على سوريا المجدية لها ،وسوريا المجدية هي دولة علوية على الساحل السوري ، بدءا من كسب شمالا ، ومرورا باللاذقية وجبلة وبانياس وطرطوس وتلكلخ وحمص ومنطقة القلمون وانتهاء بدمشق ..
وروسيا جاءت بكل ثقلها لتحقيق هذه الدويلة التي ستكون شبه مستعمرة لها ، لتقيم عليها قواعدها العسكرية ، وتمتص كل خيراتها في المستقبل .. ولهذا من المتوقع أن تستمر روسيا في قصف الداخل السوري ، وحرمانه من أي أمن أو استقرار ، لحساب سوريا المجدية لها ...
ولكن حساب السوق لن يطابق الصندوق .. فالغرب صامتٌ الآن على هذه الخطوة الروسية ، ولكنه مدرك أن روسيا قد انزلقت إلى هوة عميقة ، لن تخرج منها ، وأنها بدأت تحفر قبرها بيديها ، وأنها كلما استمرت في هذا الصراع ، ازدادت الهوة عمقا عليها ، ولن تتمكن من الخروج منها ..
ولهذا لا تستغربوا أن تتوسط الدول الغربية في المستقبل القريب العاجل، لإقناعنا بأن نستلم منها السلاح النوعي لإسقاط الطائرات الروسية .. والطيران الأسدي .. والطيران الإيراني .. ذلك لأن الدول الغربية لا دين لها ، ولا عهد ، ولا ميثاق .. ولا يهمها إلا تحقيق مصالحها .. ومن مصلحتها دون شك إضعافُ روسيا وانهيارها .. وها قد سنحت للغربيين الفرصة بتدخل روسيا في المستنقع السوري ... وصار بإمكانهم إشغال روسيا عن أوكرانيا ، وإضعاف روسيا اقتصاديا ، ونشر كراهيتها دوليا ..
تصور كيف يضرب هؤلاء الغربيون عدة عصافير بحجر واحد ... أنا لا أشك أن الشيطان يتعلم من الساسة الغربيين دروسا لا يعلمها الشيطان من قبل ..