قصيدة - من الشعب العربي إلى أوباما :
الشاعر : ابو ياسر السوري
17 / 9 / 2015
=============
مناسبة القصيدة :
نشر على صفحات التواصل الاجتماعي قصيدة بعنوان [من اوباما للشعب العربي]
بقلم : وائل عبد الرحمن حبنكه - مطلعها :
قل للمترجم حضّر الأقلاما : فاليوم شاعركم أنا أوباما
فكتب إليَّ بعض الإخوة يطالبني بقصيدة باسم الشعب موجهة لأوباما على نفس الوزن والقافية ..
فكانت القصيدة التالية ..
خـلِّ الـمـتـرجـم بـيـنـنـا حـاخـامـا : لـيـعـي بـأنّـا كاشــفـوه تـمـاما
وبـأنـنــا كــنـا عـلـمـنـــا كـذبـكـم : في كــل مـا لـقـنـتـمو الإعلاما
أتـظـن "أوباما " بـأنـك مـاهــرٌ : بـخـداعـنــا هـيـهات يـا أوبـاما
يـا أيـهـــا الـعـبـــد الـذي بغـبائه : بــزَّ العـبــيــد وحـطـم الأرقـامـا
لا يـنـحــني لـيهــود إلا خـانــــع : رضي المذلـة في الحياة وساما
ســودت تـاريخـا لـبـيـت أبـيـض : حـتى غــدا مـما أســأت ظـلامـا
ووصـمـت أمـريكـا بعـجز فاضح : وكأنهــا جـبـنـت تســلُّ حسـامـا
وعلى الخطوط الحمر حين رسمتها : داس الصغار ونقلوا الأقداما
يا ســبة الـتـاريـخ أمـريـكـا غـدت : أمجادها بك في الورى أوهاما
ليســت بعـظـمى دولــة لـم يـعـنها : أن تـمـنـع الإفـسـاد والإجراما
لـيست بعـظمى دولــة لـم تسـتطع : لـجـم الـذيول وترهـب الأقزاما
بشـار ذيـلٌ لـلـيـهــود وأنـت عــن : إجـرامـــه وفـســـاده تـتـعـامى
تـلـك الـحـقـيـقـة يا رئـيس وليتهـا : نـفـعـتـك قـبل الفوت يا أوباما
***
إعجاب
الشاعر : ابو ياسر السوري
17 / 9 / 2015
=============
مناسبة القصيدة :
نشر على صفحات التواصل الاجتماعي قصيدة بعنوان [من اوباما للشعب العربي]
بقلم : وائل عبد الرحمن حبنكه - مطلعها :
قل للمترجم حضّر الأقلاما : فاليوم شاعركم أنا أوباما
فكتب إليَّ بعض الإخوة يطالبني بقصيدة باسم الشعب موجهة لأوباما على نفس الوزن والقافية ..
فكانت القصيدة التالية ..
خـلِّ الـمـتـرجـم بـيـنـنـا حـاخـامـا : لـيـعـي بـأنّـا كاشــفـوه تـمـاما
وبـأنـنــا كــنـا عـلـمـنـــا كـذبـكـم : في كــل مـا لـقـنـتـمو الإعلاما
أتـظـن "أوباما " بـأنـك مـاهــرٌ : بـخـداعـنــا هـيـهات يـا أوبـاما
يـا أيـهـــا الـعـبـــد الـذي بغـبائه : بــزَّ العـبــيــد وحـطـم الأرقـامـا
لا يـنـحــني لـيهــود إلا خـانــــع : رضي المذلـة في الحياة وساما
ســودت تـاريخـا لـبـيـت أبـيـض : حـتى غــدا مـما أســأت ظـلامـا
ووصـمـت أمـريكـا بعـجز فاضح : وكأنهــا جـبـنـت تســلُّ حسـامـا
وعلى الخطوط الحمر حين رسمتها : داس الصغار ونقلوا الأقداما
يا ســبة الـتـاريـخ أمـريـكـا غـدت : أمجادها بك في الورى أوهاما
ليســت بعـظـمى دولــة لـم يـعـنها : أن تـمـنـع الإفـسـاد والإجراما
لـيست بعـظمى دولــة لـم تسـتطع : لـجـم الـذيول وترهـب الأقزاما
بشـار ذيـلٌ لـلـيـهــود وأنـت عــن : إجـرامـــه وفـســـاده تـتـعـامى
تـلـك الـحـقـيـقـة يا رئـيس وليتهـا : نـفـعـتـك قـبل الفوت يا أوباما
***
إعجاب