الأخت عربية حرة ... والأخ أبو الحمزة :
حين أقارن بين القيادة الروسية الحالية " بوتن ولافروف " وهما يقلدان الزعامات الروسية السابقة ، أيام خروتشوف وألكسي كوسيجن وبريماكوف ... أراهما أشبه بالغراب الذي حاول تقليد الحجل في المشي السريع .. فنسي مشيته ، فصار أعرج .. بوتين ولافروف يعرفون كيف يعرقلون العربة ، ولا يتقنون إصلاحها إذا عرض لها عارض أوقفها .. يعني هم مفاتيح للشر ، مغاليق للخير .. والعياذ بالله .. ومع ذلك فعلى نفسها جنت براقش . فإن تدخّل روسيا لن يبقي الأسد في كرسيه ، وإنما يؤخر سقوطه ليضاف عدد آخر من ضحايا براميل الموت التي يلقيها طيرانه المجرم على السوريين .. ثم يسقط أخيرا ، وتسقط معه مكانة روسيا كدولة عظمى .. والتاريخ لا يرحم المجرمين .