قصيدة من اوباما للشعب العربي :
بقلم : وائل عبد الرحمن حبنكه
===========
قل للمترجم حضّر الأقلاما : فاليوم شاعركم أنا أوباما
إني كتبت قصيدة لو أنها : مرت على قبر ( الفرزدق ) قاما
ألفتها قبل إنتخابي حاكما : وسألت عن مضمونها الحاخاما
وبها نجحت وصرت اول حاكما : بجذوره من يدعي الإسلاما
أين المترجم ؟هل يتابع قصتي ؟ : أم أنه قد كسّر الأقلاما؟!
تابع بني وللحديث بقية : منها ستعرف من سيغزو الشاما !!!
هذا أنا قبل الرئاسة عندما : كنا هنالك نخدع الأقواما
واليوم أعطتني السياسة حائطا : أبكي عليه وأنحني إعظاما
فهززت رأسي عنده متباكيا : وأخذت ممن قدسوه وساما
أصبحت ( بنيامين ) صرت ( شلومها ): بل فقتهم بخصائصي إجراما
هم أوصلوني للرئاسة بعدما : قطعوا عهودا تقطع الأقداما
وهنا بداية قصتي مع شامكم : وهنا طريق الغدر صار لزاما
ما جئت أدفع عن دمشق وأهلها : ظلم الطغاة ولا أريد سلاما
هي لعبة وجميعنا أبطالها : لكننا نستغفل الإعلاما
إيران منا وهي بعض جنودنا : ورجالها نحسبهمو أرحاما
صاروخها النووي صنع رجالنا : وبتل أبيب نخزّن الأرقاما
لا تحسبوا أن الذي مابيننا : مما ترون تنافرا وخصاما
نحن اتفاق مستجد دائم : لقديم عهد نحن فيه قدامى !!!
أما وقوف الروس حيث ترونهم : فهو الوقوف كمانريد تماما
هم نحن لكن دورهم أن يطفئوا : نيراننا لنزيدها إضراما
والصين تحذو حذوهم وجميعنا : نرضي الكنيس وننصر الحاخاما
جئناكموا بعد العراق وكفنا : حول الخليج نوزع الالغاما
فالأمر ليس كما تراه عيونكم : شعب يباد وبلدة تترامى
الأمر في التوراة معقود لنا : في أرضكم كي ندحر الإسلاما
هي قصة جئنا لنكمل فصلها : ونحقق الامال والأحلاما
لكننا ( والحق في قرانكم ) : نخشى الذي حفظ الصلاة وصاما
جئناكمو وأظن رغم علونا : أنا سيحصد جيشنا الأوهاما
فالحق بإسم الله يعلو شأنه : لا بإسم ما يعلو به اوباما !!!
قل للمترجم إن وعيت قصديتي : ترّجم وسطّر في الختام سلاما
وأعلم بأن الله بالغ امره : مهما علا شر الطغاة وداما !!!
***