قصيدة :
" باران " أول روسي هالك في سوريا :
================
الروس ينعون بارانَ الذي نفقا : وألف باران في وحل الردى علقا
كم جـربونا فما أجدت تجاربهم : ولـم تـجـنـبـهـم في العيش منزلقا
من يركب البحر في موج وعاصفة : ولا يعـوم سـيلقى حتفه غرقا
هـذي الشـآم وقـبـلا كـان صـاولـنـا : فـيهـا هـرقـل فولى دبره فرقا
ورسـتمٌ قـبـلـكـم أودى بـساحتـنا : ومات كسرى بنار الغيظ محترقا
وجـيـش بـوتـن والأيـام شـاهـدة : غـداً يُسامُ بساحات الوغى رهقا
كـذلـك الـدب لا فرقٌ بمنطقه : أن يرزق الحلم أو أن يرزق الخرقا
يا بوتن الروس والشيشان تعرفها:والشام قد بادلتها الحب والومقا
إن كـان خطاب في الشيشان أرقكم : فـما يزال بنا من يمنح الأرقـا
هذي العداوة لن تجني بها ثمرا : ولـن تـكـابــد إلا الـهـمَّ والـحُـرَقا
جهّـزْ توابـيـت للموتى لـتـنـقلهم : وضع رتاجا لها واجعل لها غلقا
فهـمْ جـثامين قد جزت رؤوسهم : ولـو رآهـم ذووهم أذهـلوا شفقا
***
إعجاب
" باران " أول روسي هالك في سوريا :
================
الروس ينعون بارانَ الذي نفقا : وألف باران في وحل الردى علقا
كم جـربونا فما أجدت تجاربهم : ولـم تـجـنـبـهـم في العيش منزلقا
من يركب البحر في موج وعاصفة : ولا يعـوم سـيلقى حتفه غرقا
هـذي الشـآم وقـبـلا كـان صـاولـنـا : فـيهـا هـرقـل فولى دبره فرقا
ورسـتمٌ قـبـلـكـم أودى بـساحتـنا : ومات كسرى بنار الغيظ محترقا
وجـيـش بـوتـن والأيـام شـاهـدة : غـداً يُسامُ بساحات الوغى رهقا
كـذلـك الـدب لا فرقٌ بمنطقه : أن يرزق الحلم أو أن يرزق الخرقا
يا بوتن الروس والشيشان تعرفها:والشام قد بادلتها الحب والومقا
إن كـان خطاب في الشيشان أرقكم : فـما يزال بنا من يمنح الأرقـا
هذي العداوة لن تجني بها ثمرا : ولـن تـكـابــد إلا الـهـمَّ والـحُـرَقا
جهّـزْ توابـيـت للموتى لـتـنـقلهم : وضع رتاجا لها واجعل لها غلقا
فهـمْ جـثامين قد جزت رؤوسهم : ولـو رآهـم ذووهم أذهـلوا شفقا
***
إعجاب