انطلاق عمل الفرقة 30 بشكل فاعل في مارع :
==================
الفرقة 30 تعلن انطلاق عملياتها على الأرض بشكل رسمي
أعلن الضابط في الفرقة 30 “أبو اسكندر الضاهر” عن انطلاق عمل الفرقة بشكل رسمي وفاعل في مدينة مارع، التي يشهد محيطها اشتباكات متواصلة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يحاول السيطرة على المدينة، وقوات المعارضة التي تتصدى للهجوم.
وأوضح الضاهر في حديث لصحيفة “القدس العربي” أن عمل الفرقة يشمل تحديد مواقع “التنظيم” بدقة لقصفها من قبل طائرات التحالف، ورسم خط الحرب في محيط مدينة مارع بوابة الريف الشمالي، مؤكدا وقوع عشرات القتلى في صفوف “التنظيم” إثر الغارات التي شنتها طائرات التحالف ليلة الاثنين على مواقع متقدمة له في قرية تلالين وصوامع الحبوب وتدمير سبع سيارات رباعية الدفع وآليات ثقيلة أيضا.
وكشف الضاهر الذي تتلقى فرقته تدريبا أمريكيا فوق الأراضي التركية، عن اقتراب موعد دخول دفعة جديدة من العناصر، بعد أن كانت قد أنهت فترة التدريب، وهو الأمر الذي سيسهم من وجهة نظره في توسيع دائرة عمل الفرقة، لتشمل غالبية جبهات التنظيم، الذي سيشهد اندحارا على حد تقديره.
وفي مستهل حديثه قال: “تم تقسيم المنطقة من مارع إلى الرقة إلى قطاعات، للتعامل معها من قبل طائرات ستستهدف أرتال “التنظيم”، وأخرى مخصصة لاستهداف المواقع، وطائرات استطلاعية مزودة برشاشات وقناصات بريطانية الصنع موجهة بالليزر لاستهداف الأفراد والأمراء في التنظيم”.
وأكد وضع الفرقة لخطة عمل متكاملة من بينها زرع عناصر سرية في جسد “التنظيم” تابعة للفرقة، مستعدة للبدء بعملها فور إعلان ساعة الصفر.
وألمح الضاهر إلى قرب إعلان تركيا تدخلها المباشر في المعارك، عبر طلعات جوية ستنفذها طائراتها، وتغطية نارية ثقيلة من مدفعيــتها المنصوبة على طول خط الحدود.
وبعد أن وصف العلاقة مع فصائل المعارضة بـ”الجيدة”، رأى أن “الفصائل مجبرة على التعامل مع الفرقة، لأن الفرقة ستكون النواة الحقيقية في تشكيل الجيش الوطني، كما وسيتم حصر الدعم من قبل الأطراف الدولية بالفرقة حصرا”.
كما أشار، إلى تأخر عمل الفرقة بسبب الخلافات مع “جبهة النصرة”، وقال: “لقد دخلنا المعركة من دون تأمين الحماية، ومن دون تعهد من الفصائل المتواجدة لحمايتنا”، معربا عن أسفه لغياب المعلومات عن قائد الفرقة العقيد نديم الحسن، المختطف لدى “النصرة” منذ حوالى شهرين، ومشددا في الوقت ذاته على عدم الخوف منها.
==================
الفرقة 30 تعلن انطلاق عملياتها على الأرض بشكل رسمي
أعلن الضابط في الفرقة 30 “أبو اسكندر الضاهر” عن انطلاق عمل الفرقة بشكل رسمي وفاعل في مدينة مارع، التي يشهد محيطها اشتباكات متواصلة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يحاول السيطرة على المدينة، وقوات المعارضة التي تتصدى للهجوم.
وأوضح الضاهر في حديث لصحيفة “القدس العربي” أن عمل الفرقة يشمل تحديد مواقع “التنظيم” بدقة لقصفها من قبل طائرات التحالف، ورسم خط الحرب في محيط مدينة مارع بوابة الريف الشمالي، مؤكدا وقوع عشرات القتلى في صفوف “التنظيم” إثر الغارات التي شنتها طائرات التحالف ليلة الاثنين على مواقع متقدمة له في قرية تلالين وصوامع الحبوب وتدمير سبع سيارات رباعية الدفع وآليات ثقيلة أيضا.
وكشف الضاهر الذي تتلقى فرقته تدريبا أمريكيا فوق الأراضي التركية، عن اقتراب موعد دخول دفعة جديدة من العناصر، بعد أن كانت قد أنهت فترة التدريب، وهو الأمر الذي سيسهم من وجهة نظره في توسيع دائرة عمل الفرقة، لتشمل غالبية جبهات التنظيم، الذي سيشهد اندحارا على حد تقديره.
وفي مستهل حديثه قال: “تم تقسيم المنطقة من مارع إلى الرقة إلى قطاعات، للتعامل معها من قبل طائرات ستستهدف أرتال “التنظيم”، وأخرى مخصصة لاستهداف المواقع، وطائرات استطلاعية مزودة برشاشات وقناصات بريطانية الصنع موجهة بالليزر لاستهداف الأفراد والأمراء في التنظيم”.
وأكد وضع الفرقة لخطة عمل متكاملة من بينها زرع عناصر سرية في جسد “التنظيم” تابعة للفرقة، مستعدة للبدء بعملها فور إعلان ساعة الصفر.
وألمح الضاهر إلى قرب إعلان تركيا تدخلها المباشر في المعارك، عبر طلعات جوية ستنفذها طائراتها، وتغطية نارية ثقيلة من مدفعيــتها المنصوبة على طول خط الحدود.
وبعد أن وصف العلاقة مع فصائل المعارضة بـ”الجيدة”، رأى أن “الفصائل مجبرة على التعامل مع الفرقة، لأن الفرقة ستكون النواة الحقيقية في تشكيل الجيش الوطني، كما وسيتم حصر الدعم من قبل الأطراف الدولية بالفرقة حصرا”.
كما أشار، إلى تأخر عمل الفرقة بسبب الخلافات مع “جبهة النصرة”، وقال: “لقد دخلنا المعركة من دون تأمين الحماية، ومن دون تعهد من الفصائل المتواجدة لحمايتنا”، معربا عن أسفه لغياب المعلومات عن قائد الفرقة العقيد نديم الحسن، المختطف لدى “النصرة” منذ حوالى شهرين، ومشددا في الوقت ذاته على عدم الخوف منها.