الجزيرة بشار الأسد خلال مقابلة من قناة المنار اللبنانية : التعاون مع القيادة المصرية مستمر منذ فترة على مستوى مسؤولين أمنيين هامين وأخرها في الأسابيع الماضية وهناك تنسيق في المجالين الأمني والعسكري
مصر تملك خبرة كبيرة مع الإخوان الإرهابيين مع عهد عبدالناصر هناك عدداً من المؤسسات في مصر رفضت قطع العلاقة بسوريا سوريا تقف مع الجيش المصري بمواجهة الإرهابيين وسوريا تعتقد أنها في نفس الخندق مع الجيش المصري في مواجهة الإرهابيين الذين يبدلون مسمياتهم
الأخ الشمقمق الدمشقي .. : التعاون بين النظامين المصري والسوري بقي محافظا على وتيرته العالية منذ عام 1973 وحتى يومنا هذا .. ولعلنا نذكر أنه حين كان يُعلَنُ عن توتّر العلاقات بين مصر وسوريا ، كان حافظ الأسد وحسني مبارك على تواصل سري وثيق رسميا وعائليا . وحين فكر حافظ الأسد بحكاية التوريث ، واستخلاف ابنه الأكبر " باسل " رئيسا للجمهورية من بعده ، أرسله ليتدرب على بروتوكولات الرئاسة وكيفية التصرف والظهور أمام الجمهور في المناسبات الرسمية داخل سوريا وخارجها . وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على علاقة حميمة بين الرئيسين .. ولعلنا نذكر رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان الذي كان أعلن تنحي مبارك عن الرئاسة يوم الجمعة 11-2-2011 .. وأنه قتل في دمشق مع من قتل يوم استهداف الثوار لخلية إدراة الأزمة . وأثار مقتله لديا تساؤلات كبيرة .!! وما أظننا ننسى موقف هؤلاء المصريين ، محمد حسنين هيكل ، ونبيل العربي ، ووزير خارجية مصر محمد كامل عمرو .. فلم يقصروا في الكيد للشعب السوري ، وقد بذلوا وما زالوا يبذلون قصارى جهدهم في الإساءة للثورة السورية .. أما السيسي ، فلم يفعل شيئا سوى أنه نقل الأمر من السرية إلى المجاهرة . وكان صريحا في عدائه لثورتنا وللشعب الذي ضحي بمئات آلاف الشهداء ، وتحمل الاعتقال والجوع والتعذيب والتشريد من أجل حريته وكرامته ..
ارسال رد
هــــــام
ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى