من غرائب الفتاوى :
25 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
1 - قال الشيخ الباقوري : نص الفقهاء على كراهية أن تكون بغلة القاضي " زعراء " أي مقطوعة الذيل ، لأن "الزعر " عيبٌ في البغلة ، وقد يتعدى إلى القاضي .. وبناء عليه يرى الباقوري أن الأمة عبرت ببيعتها للرئيس السادات عن كامل ثقتها بكفاءته لهذا المنصب ، وخضوعه لانتخاب جديد ، يعني اهتزاز ثقة الأمة بالرئيس ، وهذا ما لا ينبغي أن يقع .. وبناء عليه ، أفتى الباقوري أن يستمر السيد الرئيس في منصبه مدى الحياة ... وهكذا كان ذيل البغلة المقطوع مستندا لفتوى شرعية ، تجعل الرئيس ملكا مدى الحياة ..
2 - وأما مفتي الجمهورية أحمد حسون ، فقد لاحظ أن بشار الأسد ، يضع يده الشمال فوق اليمين أثناء وقوفه في الصلاة .. وهذا مخالف لعمل الأمة من 14 قرنا ونيف ، وقد يعرض السيد الرئيس لنقد العامة ، لذلك أفتى حسون بوجوب وضع اليد الشمال فوق اليمين في الصلاة ، حفاظا على سمعة ولي الأمر ، وعدم تعريضه للنقد والتجهيل بأمور الدين .. معللا فتواه ، بأن وضع الشمال فوق اليمين هو خلاف الأولى ، ولا يبطل الصلاة .. أما انتقاص الرئيس فهو ذنب يكاد يكون من كبائر الذنوب . لأن انتقاص الرئيس قد يتعدى إلى انتقاص الأمة جمعاء . لهذا أفتى حسون بوجوب وضع الشمال فوق اليمين لمن يصلي مع السيد الرئيس في المواسم والأعياد .. عملا بالقاعدة الفقهية " دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح " ..
قال تعالى : "
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *
25 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
1 - قال الشيخ الباقوري : نص الفقهاء على كراهية أن تكون بغلة القاضي " زعراء " أي مقطوعة الذيل ، لأن "الزعر " عيبٌ في البغلة ، وقد يتعدى إلى القاضي .. وبناء عليه يرى الباقوري أن الأمة عبرت ببيعتها للرئيس السادات عن كامل ثقتها بكفاءته لهذا المنصب ، وخضوعه لانتخاب جديد ، يعني اهتزاز ثقة الأمة بالرئيس ، وهذا ما لا ينبغي أن يقع .. وبناء عليه ، أفتى الباقوري أن يستمر السيد الرئيس في منصبه مدى الحياة ... وهكذا كان ذيل البغلة المقطوع مستندا لفتوى شرعية ، تجعل الرئيس ملكا مدى الحياة ..
2 - وأما مفتي الجمهورية أحمد حسون ، فقد لاحظ أن بشار الأسد ، يضع يده الشمال فوق اليمين أثناء وقوفه في الصلاة .. وهذا مخالف لعمل الأمة من 14 قرنا ونيف ، وقد يعرض السيد الرئيس لنقد العامة ، لذلك أفتى حسون بوجوب وضع اليد الشمال فوق اليمين في الصلاة ، حفاظا على سمعة ولي الأمر ، وعدم تعريضه للنقد والتجهيل بأمور الدين .. معللا فتواه ، بأن وضع الشمال فوق اليمين هو خلاف الأولى ، ولا يبطل الصلاة .. أما انتقاص الرئيس فهو ذنب يكاد يكون من كبائر الذنوب . لأن انتقاص الرئيس قد يتعدى إلى انتقاص الأمة جمعاء . لهذا أفتى حسون بوجوب وضع الشمال فوق اليمين لمن يصلي مع السيد الرئيس في المواسم والأعياد .. عملا بالقاعدة الفقهية " دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح " ..
قال تعالى : "
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *