أمريكا ترفع أكبر تمثال للحرية .. وهي أعدى أعداء الحرية في العالم :
14 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
==============
هل اتهمت أمريكا بأنها عدوة للحرية .؟ وكيف يسوغ أن تتهم أمريكا بذلك وهي البلد الذي يرفع في نيويورك أضخم وأكبر وأعجب نصب تذكاري للحرية في العالم .؟
لنفرض أن اتهامنا ظالم . والمتهم بريء حتى يدان . ولنا أن نتساءل : لماذا تتهم أمريكا بأنها تكذب حين تدعي أنها أم الحرية .!! الحقيقة ، لو لم تحم أمريكا حول الظلم والاستبداد ، لما اتهمت بهما ، فقديما قالوا : " لا دخان بدون نار " .
نقلب في صفحات التاريخ الأمريكي ، وننظر في سلوك ابناء هذا البلد قديما وحديثا ، فنجد الآتي :
أمريكا ، قامت بالإبادة الجماعية لشعب اسمه الهنود الحمر ، فسلبته من كامل حقوقه ، واستعبدته ، واستولت على كل مقدراته بدون رحمة ولا ضمير .. وأمريكا ، تبنت السياسة العنصرية ، فسحقت السود ، وأذلتهم ، وتسلت بقتلهم كما تقتل أي حيوان آخر ، بل عاملتهم وكأنهم حيوانات يمكن أن تصطاد لتؤكل ، فباعت لحومهم لآكلي لحوم البشر من الأمريكان .. وأمريكا ، أول من استخدم القنبلة الذرية ، فأبادت مدينتين كبيرتين في اليابان ناغازاكي ويوكوهاما ، وفرضت على اليابان شروط السادة على العبيد ، وحرمتها من حقوقها في مزاولة الصناعة الحربية .. وأمريكا تتبنى سياسة المحتل الإسرائيلي ، وتدافع عن هذا الكيان الذي هجر الفلسطينيين وحل محلهم .. وأمريكا تقف مع الأغلبية البوذية في بورما ، وتكافئ حكام بورما لقتلهم كل مسلم في بورما ، حرقا وذبحا ودهسا ، منذ عشرات السنين وحتى الآن .. وأمريكا ، تقف الآن مع بشار الأسد الذي يقتل الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته ، فتغض الطرف عن كل جرائمه ضد الإنسانية ، وتقره على قتل الشعب ببراميل الموت ، والقنابل الفراغية ، وقنابل المنثار ، وقنابل النابالم ، وصواريخ سكود .. وترفض فرض حظر جوي يحمي الشعب السوري من ذلك كله . بل وترفض فرض ممرات آمنة لإيصال الدواء والغذاء للشعب المظلوم . بل وتسمح لإيران وأذنابها الشيعة بالتدخل لقتل السوريين وإبادتهم .. وهي قادرة أن تمنع ذلك بمكالمة هاتفية واحدة لو شاءت ، دون حرب ولا ضرب .. ولكنها لم تفعل .. وتصر على أن لا تفعل .. بل وأمريكا تمنع الأحرار السوريين من الدفاع عن أنفسهم ، وتحظر أن يعطيهم أحد السلاح المضاد للطيران الذي يقصفهم ليل نهار ..
فهل تكون أمريكا بعد هذا كله أم الحرية .. أم تكون أم الإجرام .؟؟؟
14 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
==============
هل اتهمت أمريكا بأنها عدوة للحرية .؟ وكيف يسوغ أن تتهم أمريكا بذلك وهي البلد الذي يرفع في نيويورك أضخم وأكبر وأعجب نصب تذكاري للحرية في العالم .؟
لنفرض أن اتهامنا ظالم . والمتهم بريء حتى يدان . ولنا أن نتساءل : لماذا تتهم أمريكا بأنها تكذب حين تدعي أنها أم الحرية .!! الحقيقة ، لو لم تحم أمريكا حول الظلم والاستبداد ، لما اتهمت بهما ، فقديما قالوا : " لا دخان بدون نار " .
نقلب في صفحات التاريخ الأمريكي ، وننظر في سلوك ابناء هذا البلد قديما وحديثا ، فنجد الآتي :
أمريكا ، قامت بالإبادة الجماعية لشعب اسمه الهنود الحمر ، فسلبته من كامل حقوقه ، واستعبدته ، واستولت على كل مقدراته بدون رحمة ولا ضمير .. وأمريكا ، تبنت السياسة العنصرية ، فسحقت السود ، وأذلتهم ، وتسلت بقتلهم كما تقتل أي حيوان آخر ، بل عاملتهم وكأنهم حيوانات يمكن أن تصطاد لتؤكل ، فباعت لحومهم لآكلي لحوم البشر من الأمريكان .. وأمريكا ، أول من استخدم القنبلة الذرية ، فأبادت مدينتين كبيرتين في اليابان ناغازاكي ويوكوهاما ، وفرضت على اليابان شروط السادة على العبيد ، وحرمتها من حقوقها في مزاولة الصناعة الحربية .. وأمريكا تتبنى سياسة المحتل الإسرائيلي ، وتدافع عن هذا الكيان الذي هجر الفلسطينيين وحل محلهم .. وأمريكا تقف مع الأغلبية البوذية في بورما ، وتكافئ حكام بورما لقتلهم كل مسلم في بورما ، حرقا وذبحا ودهسا ، منذ عشرات السنين وحتى الآن .. وأمريكا ، تقف الآن مع بشار الأسد الذي يقتل الشعب السوري المطالب بحريته وكرامته ، فتغض الطرف عن كل جرائمه ضد الإنسانية ، وتقره على قتل الشعب ببراميل الموت ، والقنابل الفراغية ، وقنابل المنثار ، وقنابل النابالم ، وصواريخ سكود .. وترفض فرض حظر جوي يحمي الشعب السوري من ذلك كله . بل وترفض فرض ممرات آمنة لإيصال الدواء والغذاء للشعب المظلوم . بل وتسمح لإيران وأذنابها الشيعة بالتدخل لقتل السوريين وإبادتهم .. وهي قادرة أن تمنع ذلك بمكالمة هاتفية واحدة لو شاءت ، دون حرب ولا ضرب .. ولكنها لم تفعل .. وتصر على أن لا تفعل .. بل وأمريكا تمنع الأحرار السوريين من الدفاع عن أنفسهم ، وتحظر أن يعطيهم أحد السلاح المضاد للطيران الذي يقصفهم ليل نهار ..
فهل تكون أمريكا بعد هذا كله أم الحرية .. أم تكون أم الإجرام .؟؟؟