أضواء على المنطقة الآمنة في الشمال السوري ومصير داعش والكرد بعد طردهم منها :
4 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
============
أولا :
هناك خلاف بين الأتراك والأمريكان حول تسمية "المنطقة الآمنة " فأمريكا تريد تسميتها " منطقة خالية من داعش " لأن هذه التسمية تجنبها مغبة الخلاف مع موسكو في حال تسميتها " منطقة آمنة " لأن المنطقة الآمنة لا يمكن فرضها إلا بقرار من مجلس الأمن . وروسيا لا تسمح بها .. لذلك ترى أمريكا أن تسميها " منطقة خالية من داعش " لتتخلص من اعتراض روسيا عليها بسبب ذلك ..
ثانيا :
إن اتفاق أمريكا مع الأكراد على مواجهة داعش على الأرض تحت غطاء الطيران الأمريكي ، قد أيقظ لدى الكرد حلمهم القديم بإقامة دولتهم الكردية ما بين سوريا وتركيا على شريط يمتد من عفرين غربا إلى الحسكة شرقا ، وعلى عمق 40 كيلو متر .. مما أثار مخاوف تركيا ، وجعلها تسارع الخطا بالاتفاق مع أمريكا على ضرب داعش ، والسماح لأمريكا باستخدام قواعدها العسكرية وخاصة قاعدة إنجرلك .. في مقابل السماح لتركيا بالحيلولة دون تمكين الأكراد من إقامة دويلة كردية موالية لبشار الأسد في شمال سوريا على الحدود التركية .
ثالثا :
تركيا سوف تفرض المنطقة الآمنة بقوة النيران ، وعلى الجيش الحر أن يتولى ملء المناطق التي سوف تنسحب منها داعش ، وبناء على هذا الاتفاق ، فإن تركيا لا تسمح للأكراد بالحلول محل داعش في تلك المناطق بعد تحريرها منهم .. وبالمقابل لا تسمح أمريكا لجبهة النصرة، ولا لأحرار الشام بالتواجد في تلك المناطق المحررة أيضا .
رابعا :
أفاد مصدر تركي مسؤول أن الاتفاق بين الأميركيين والأتراك يتضمن القيام بعمليات عسكرية برية مشتركة بين الأتراك والمعارضة السورية المعتدلة. و أن هذه العمليات البرية سوف تنطلق في وقت قريب جدا وسوف يكون الهجوم على «داعش» أولا ، من أعزاز إلى جرابلس ، ليسيطر الجيش الحر على هذه المنطقة بعد تحريرها.. ثم إن الأتراك سوف يقومون بتشكيل المنطقة الآمنة وفق نظرية «تحرير المدن» من القوى الإرهابية سواء كانت «داعش» أو تنظيم «بي واي دي» الكردي .. و« بعدها ستتم السيطرة على حلب تلقائيًا حيث إنها سوف تسقط نتيجة تشكل المنطقة الآمنة بجوارها » . وأكد المصدر التركي المسؤول أن سيطرة الأكراد سوف تقتصر على مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية ، ولن تتجاوزها .
خامسا :
أفاد المصدر التركي أيضا : أن المناطق المحررة قد يحدث فيها شيء من الفوضى بعد طرد داعش منها ، لذلك سوف يتم نقل الحكومة المؤقتة السورية لتحل في تلك المنطقة الآمنة بعد التحرير. وتتكفل تركيا بتقديم المساعدة الكاملة لهذه الحكومة بكل خطواتها المقبلة ، وتأمين احتياجاتها المالية للقيام بمشاريع البناء والإعمار وكل ما يواجهها من تحديات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : مضمون هذا المقال مستفاد من عدد من المواقع الإخبارية ، وقد تمت صياغته بعبارة كاتبه
4 / 8 / 2015
أبو ياسر السوري
============
أولا :
هناك خلاف بين الأتراك والأمريكان حول تسمية "المنطقة الآمنة " فأمريكا تريد تسميتها " منطقة خالية من داعش " لأن هذه التسمية تجنبها مغبة الخلاف مع موسكو في حال تسميتها " منطقة آمنة " لأن المنطقة الآمنة لا يمكن فرضها إلا بقرار من مجلس الأمن . وروسيا لا تسمح بها .. لذلك ترى أمريكا أن تسميها " منطقة خالية من داعش " لتتخلص من اعتراض روسيا عليها بسبب ذلك ..
ثانيا :
إن اتفاق أمريكا مع الأكراد على مواجهة داعش على الأرض تحت غطاء الطيران الأمريكي ، قد أيقظ لدى الكرد حلمهم القديم بإقامة دولتهم الكردية ما بين سوريا وتركيا على شريط يمتد من عفرين غربا إلى الحسكة شرقا ، وعلى عمق 40 كيلو متر .. مما أثار مخاوف تركيا ، وجعلها تسارع الخطا بالاتفاق مع أمريكا على ضرب داعش ، والسماح لأمريكا باستخدام قواعدها العسكرية وخاصة قاعدة إنجرلك .. في مقابل السماح لتركيا بالحيلولة دون تمكين الأكراد من إقامة دويلة كردية موالية لبشار الأسد في شمال سوريا على الحدود التركية .
ثالثا :
تركيا سوف تفرض المنطقة الآمنة بقوة النيران ، وعلى الجيش الحر أن يتولى ملء المناطق التي سوف تنسحب منها داعش ، وبناء على هذا الاتفاق ، فإن تركيا لا تسمح للأكراد بالحلول محل داعش في تلك المناطق بعد تحريرها منهم .. وبالمقابل لا تسمح أمريكا لجبهة النصرة، ولا لأحرار الشام بالتواجد في تلك المناطق المحررة أيضا .
رابعا :
أفاد مصدر تركي مسؤول أن الاتفاق بين الأميركيين والأتراك يتضمن القيام بعمليات عسكرية برية مشتركة بين الأتراك والمعارضة السورية المعتدلة. و أن هذه العمليات البرية سوف تنطلق في وقت قريب جدا وسوف يكون الهجوم على «داعش» أولا ، من أعزاز إلى جرابلس ، ليسيطر الجيش الحر على هذه المنطقة بعد تحريرها.. ثم إن الأتراك سوف يقومون بتشكيل المنطقة الآمنة وفق نظرية «تحرير المدن» من القوى الإرهابية سواء كانت «داعش» أو تنظيم «بي واي دي» الكردي .. و« بعدها ستتم السيطرة على حلب تلقائيًا حيث إنها سوف تسقط نتيجة تشكل المنطقة الآمنة بجوارها » . وأكد المصدر التركي المسؤول أن سيطرة الأكراد سوف تقتصر على مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية ، ولن تتجاوزها .
خامسا :
أفاد المصدر التركي أيضا : أن المناطق المحررة قد يحدث فيها شيء من الفوضى بعد طرد داعش منها ، لذلك سوف يتم نقل الحكومة المؤقتة السورية لتحل في تلك المنطقة الآمنة بعد التحرير. وتتكفل تركيا بتقديم المساعدة الكاملة لهذه الحكومة بكل خطواتها المقبلة ، وتأمين احتياجاتها المالية للقيام بمشاريع البناء والإعمار وكل ما يواجهها من تحديات .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة : مضمون هذا المقال مستفاد من عدد من المواقع الإخبارية ، وقد تمت صياغته بعبارة كاتبه