اتحاد تنسيقيات الثورة السورية
--------------
احصائيات من الزبداني بعد شهر من بدء معركة البركان الثائر
2015-08-03
في ال3 من تموز / يوليو الماضي , بدأت مليشيا حزب الله الارهابية مدعومة بقوات نظام الأسد , محاولتها للسيطرة على مدينة الزبداني الواقعة في ريف دمشق , مما دفع ثوار المنطقة لبدء معركة ضد هذه المليشيات أطلقوا عليها اسم البركان الثائر .
استطعنا توثيق الكثير من قتلى مليشيا حزب الله الارهابية
حيث قتل :
- 69 قتيل موثقين بالاسم والصورة من مليشيا حزب الله , يزيد العدد الحقيقي عن 200 قتيل .
- قتيلين ضباط ايرانيين موثقين بالاسم والصورة .
- 26 ضابط من ضباط النظام بينهما اثنين برتبة عقيد موثقين بالاسم والصورة .
في حين وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة خلال المعركة استشهاد 86 مقاتل من فصائل الثوار خلال معركة البركان الثائر و هم من أهالي المدينة لا يوجد بينهم أجنبي واحد , استشهدوا على بعد لا يتجاوز 500 متر عن منازلهم .
فيما استشهد 24 مدني في قصف قوات النظام الذي استهدف مدينة الزبداني والمناطق المحيطة بها.
وتعرضت مدينة الزبداني خلال هذا الشهر لقصف همجي من قوات النظام ومليشيا حزب الله حيث وثق سقوط أكثر من :
- 1125 برميل متفجر
- 400 صاروخ فراغي من الميغ الحربي
- 600 صاروخ أرض أرض
و بحسب شهود عيان من أبناء المنطقة بأن النظام لم يكتفي بتشريد أهالي مدينة الزبداني من منازلهم و مدينتهم بل لاحقهم إلى أماكن نزوحهم في البلدات المجاورة للمدينة ,حيث أنّه بتاريخ 30 تموز / يوليو أذاعت قوات النظام في مآذن الجوامع في البلدات المجاورة التي يتواجد بها النازحون أوامر لهم بالاستعداد لإخلاء كل من بلدة بلودان , منطقة المعمورة , منطقة الشلاح و بلدة بقين و الانتقال إلى بلدة مضايا .
و بالفعل بتاريخ 1 آب / أغسطس تم إخلاء بلدة بقين من أهالي الزبداني النازحين بالكامل فلم يبقى بها أحد , و يتم التجهيز حالياً لإخلاء منطقة المعمورة .
ويذكر أن مدينة الزبداني التي كان يسكنها قرابة الخمسة وثلاثين الف نسمة لم يبقى فيها إلا القليل جداً من المدنيين والذين لا يتجاوزون الألف مدني ويختبؤون حالياً في خنادق المدينة خوفاً من القصف و هم بحالة مزرية جداً .
المكتب الحقوقي
--------------
احصائيات من الزبداني بعد شهر من بدء معركة البركان الثائر
2015-08-03
في ال3 من تموز / يوليو الماضي , بدأت مليشيا حزب الله الارهابية مدعومة بقوات نظام الأسد , محاولتها للسيطرة على مدينة الزبداني الواقعة في ريف دمشق , مما دفع ثوار المنطقة لبدء معركة ضد هذه المليشيات أطلقوا عليها اسم البركان الثائر .
استطعنا توثيق الكثير من قتلى مليشيا حزب الله الارهابية
حيث قتل :
- 69 قتيل موثقين بالاسم والصورة من مليشيا حزب الله , يزيد العدد الحقيقي عن 200 قتيل .
- قتيلين ضباط ايرانيين موثقين بالاسم والصورة .
- 26 ضابط من ضباط النظام بينهما اثنين برتبة عقيد موثقين بالاسم والصورة .
في حين وثق المكتب الحقوقي لاتحاد تنسيقيات الثورة خلال المعركة استشهاد 86 مقاتل من فصائل الثوار خلال معركة البركان الثائر و هم من أهالي المدينة لا يوجد بينهم أجنبي واحد , استشهدوا على بعد لا يتجاوز 500 متر عن منازلهم .
فيما استشهد 24 مدني في قصف قوات النظام الذي استهدف مدينة الزبداني والمناطق المحيطة بها.
وتعرضت مدينة الزبداني خلال هذا الشهر لقصف همجي من قوات النظام ومليشيا حزب الله حيث وثق سقوط أكثر من :
- 1125 برميل متفجر
- 400 صاروخ فراغي من الميغ الحربي
- 600 صاروخ أرض أرض
و بحسب شهود عيان من أبناء المنطقة بأن النظام لم يكتفي بتشريد أهالي مدينة الزبداني من منازلهم و مدينتهم بل لاحقهم إلى أماكن نزوحهم في البلدات المجاورة للمدينة ,حيث أنّه بتاريخ 30 تموز / يوليو أذاعت قوات النظام في مآذن الجوامع في البلدات المجاورة التي يتواجد بها النازحون أوامر لهم بالاستعداد لإخلاء كل من بلدة بلودان , منطقة المعمورة , منطقة الشلاح و بلدة بقين و الانتقال إلى بلدة مضايا .
و بالفعل بتاريخ 1 آب / أغسطس تم إخلاء بلدة بقين من أهالي الزبداني النازحين بالكامل فلم يبقى بها أحد , و يتم التجهيز حالياً لإخلاء منطقة المعمورة .
ويذكر أن مدينة الزبداني التي كان يسكنها قرابة الخمسة وثلاثين الف نسمة لم يبقى فيها إلا القليل جداً من المدنيين والذين لا يتجاوزون الألف مدني ويختبؤون حالياً في خنادق المدينة خوفاً من القصف و هم بحالة مزرية جداً .
المكتب الحقوقي