يمكن تلخيص هذه الرسائل الثلاث بما يلي :================الرسالة الأولى :
بيان أن المقدسي " اجتهد فأخطأ " وذلك حين أراد أن يبني المدينة الأفلاطونية الفاضلة في أفغانستان ، وإذا به يبني مدينة إجرام تسمى " داعش" . وها هو يريد أن يكرر نفس الخطأ في الشام . ولكن هيهات فداعش شياطين في صورة إنس ، يهلكون الحرث والنسل ..
الرسالة الثانية :
بين الرخصة والعزيمة ..
لا بد لإدارة الجهاد من مراعاة التوازنات الدولية ، وهي تقتضي في الجهاد الشامي إقامة تحالفات دولية لا يستغنى عنها بحال .. وهذه التحالفات جائزة شرعا لأن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لنا في حديثه الصحيح أننا نتحالف مع الروم وننتصر ونغنم ونسلم . وقد ذكر لنا ذلك في معرض المدح لا الذم فدل ذلك على الجواز .
الرسالة الثالثة :
ذكر فيها الفرق بين التحالف والولاء . وبين أن المقدسيَّ أخطأ بتكفيره كل من يتحالف مع غير المسلمين . فهو مثلا مخطئ حين يكفر تركيا بسبب دخولها في حلف الناتو .. لأن التحالف جائز .. فقد حالف النبي اليهود في المدينة ، كما حالف قبيلة خزاعة بعد صلح الحديبية .
والتحالف غير الولاء .. فموالاة الكافر بمعنى نصرته على المسلمين كفر وردة ، ولا يجوز تحت أي اعتبار . ولكن المقدسي لم يفرق بين الولاء والتحالف ، لذلك وقع فيما وقع فيه من أخطاء قاتلة .