كأن القدر الإلهي أذن بزوال الدول الكبرى ونصر المسلمين :
=======================
الإسلام وأتباعه باقون إلى قيام الساعة ، ولن يتمكن أعداؤهم من القضاء عليهم وإبادتهم ولو اجتمعت عليهم أهل الأرض .. وحوادث التاريخ شاهدة على ذلك ..
قام الصليبيون بحملاتهم الغادرة التي استمرت 200 عام ثم كانت العاقبة لنا عليهم ، فهزمناهم في معركة حطين .. وغزتنا جحافل التتار الهمجية ، ثم هزمناهم في معركة حطين .. وهزمنا نابليون وأفشلنا حملته الصليبية على بلادنا ، وقتلنا خليفته كليبر وأرسلناه إليه في تابوت ملفوفا بعلم فرنسا .. وجاء الاستعمار الأوربي فتقاسم البلاد العربية ، وفرق بين العرب وبين بقية الدول الإسلامية .. ولكنه لم يستطع أن يمحو الإسلام من نفوس المسلمين عربا وغير عرب .. وهذا نصر للعقيدة على محاولات الغربيين في محوها وطمس معالمها .. وغزت روسيا الشيشان فمزق الله الاتحاد السوفييتي .. وغزت أمريكا أفغانستان والعراق ، فوقعت تحت ديون تقدر بـ 18 تريليون .. والميزانية الأمريكية لا تتعدى 7 تريليون .. لهذا فأمريكا في طريقها إلى الانهيار الاقتصادي ، الذي سيخلف انهيارا سياسيا واجتماعيا ، وترجع أمريكا إلى قانون الكوبوي وشريعة الغاب .. وتعود خرابا إن شاء الله .. ولعل وقوفها مع الأسد سيكون القشة التي قصمت ظهر البعير .. سينهزم الأسد حتما مقضيا .. وسوف يعاقب الله كل من ناصره على قتل شعبنا الأعزل المظلوم البريء ، الذي لم يرتكب أي جريمة سوى أنه طالب بحريته وكرامته ..وقد تكفل الله بنصرة المظلوم ، قال تعالى في الحديث القدسي مخاطبا كل مظلوم في العالم " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " ...
تنفق أموال طائلة .. وتحشد جيوش جرارة .. ويقدم للظالم كل ما يحتاج إليه من سلاح وعتاد ومال ورجال .. وخبرات ومعلومات استطلاعية .. ولن يجديهم ذلك نفعا . " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون *"
=======================
الإسلام وأتباعه باقون إلى قيام الساعة ، ولن يتمكن أعداؤهم من القضاء عليهم وإبادتهم ولو اجتمعت عليهم أهل الأرض .. وحوادث التاريخ شاهدة على ذلك ..
قام الصليبيون بحملاتهم الغادرة التي استمرت 200 عام ثم كانت العاقبة لنا عليهم ، فهزمناهم في معركة حطين .. وغزتنا جحافل التتار الهمجية ، ثم هزمناهم في معركة حطين .. وهزمنا نابليون وأفشلنا حملته الصليبية على بلادنا ، وقتلنا خليفته كليبر وأرسلناه إليه في تابوت ملفوفا بعلم فرنسا .. وجاء الاستعمار الأوربي فتقاسم البلاد العربية ، وفرق بين العرب وبين بقية الدول الإسلامية .. ولكنه لم يستطع أن يمحو الإسلام من نفوس المسلمين عربا وغير عرب .. وهذا نصر للعقيدة على محاولات الغربيين في محوها وطمس معالمها .. وغزت روسيا الشيشان فمزق الله الاتحاد السوفييتي .. وغزت أمريكا أفغانستان والعراق ، فوقعت تحت ديون تقدر بـ 18 تريليون .. والميزانية الأمريكية لا تتعدى 7 تريليون .. لهذا فأمريكا في طريقها إلى الانهيار الاقتصادي ، الذي سيخلف انهيارا سياسيا واجتماعيا ، وترجع أمريكا إلى قانون الكوبوي وشريعة الغاب .. وتعود خرابا إن شاء الله .. ولعل وقوفها مع الأسد سيكون القشة التي قصمت ظهر البعير .. سينهزم الأسد حتما مقضيا .. وسوف يعاقب الله كل من ناصره على قتل شعبنا الأعزل المظلوم البريء ، الذي لم يرتكب أي جريمة سوى أنه طالب بحريته وكرامته ..وقد تكفل الله بنصرة المظلوم ، قال تعالى في الحديث القدسي مخاطبا كل مظلوم في العالم " وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين " ...
تنفق أموال طائلة .. وتحشد جيوش جرارة .. ويقدم للظالم كل ما يحتاج إليه من سلاح وعتاد ومال ورجال .. وخبرات ومعلومات استطلاعية .. ولن يجديهم ذلك نفعا . " إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون *"