مكتب محاماة بخشم الروسية : ( حكاية واقعية )
===================
كبير الشبيحة المقبور فواز الأسد ، خطر له أن يعمل بالمحاماة . وطبعا هو ما معه شهادة ابتدائية .. ولكنه يستطيع ما لم يستطعه أصحاب الشهادات في المحاماة ..
افتتح مكتبا ضخما ، وأخرجه بأحسن ديكور .. ووظف فيه شبيحة وشبيحات .. وكلهم من نفس الطراز ، جهلة قتلة مجرمون سفهاء .. لا يتكلمون إلا بلغة شتم الرب وسباب الناس ، وزفارة اللسان . وطبعا بين كل كلمة والثانية هنالك محطة عند لفظ "قريييد" .
ولذلك ما إن تدخل هذا المكتب حتى تسمع التقريد .. والكفر . والشتم . والقهقة بأصوات عالية ممزوجة بالكلمات السافلة ..
والطريف في هذا المكتب ، أن الموظفين فيه ليس لديهم مكاتب ولا أقلام .. وإنما لديهم كلاشينكوف وقنابل يدوية هجومية ودفاعية .. وأمام المكتب أكثر من عشرين سيارة همر دفع رباعي .. فالمظهر العام ليس مظهر مكتب محامي .. وإنما مظهر وحدة مداهمة أمنية بامتياز ...
وعلى واجهة هذا المكتب لافتة كبيرة جدا مكتوب عليها بخط كبير جدا: ( مكتب المحامي الكبير الأستاذ فواز الأسد ) وتحته الملاحظة التالية :
" شوف ولاك أنا أكبر من ربك .. أي قضية كبيرة صغيرة ..تحل عندنا بخشم البارودة خلال 24 ساعة فقط .. جرب وشوف " ..
:::::::::::::::
قبل أكثر من 15 سنة ، حدثت قصة طريفة في هذا المكتب ، أرويها لكم على ذمة أبو عمر صاحب القصة .. قال أبو عمر تعاملت مع شخص مدعوم ، فأكل عليَّ مبلغا قدره 350 ألف ليرة سورية .. فأشاروا علي بأن أوكل الأستاذ ( فواز الأسد ) لتحصيل المبلغ .. وحلال عليه إيش ما أخذ .. أحسن ما يموت المبلغ كله ..
يقول أبو عمر : واقتنعت بالفكرة . وذهبت للمكتب .. وترددت قليلا قبل الدخول ، فقد تذكرت أني دعيت مرة إلى أحد الفروع الأمنية بالغلط .. فذهبت وأكلت دولاب دولابين و150 رفسة على كل قطعة في جسدي .. وخرجت بعد ساعات بسيارة إسعاف للمستشفى .. وربك كتب لنا البقاء على قيد الحياة ..
الحاصل ، لقد ترددت في الدخول لمكتب الأستاذ فواز ، لأنه كان يشبه الفرع الذي أكلت الدواليب فيه .. وعناصره نفس الشبه .. الرأس حليق .. واللحية طليقة .. والوشم على الذراعين والصدر .
ولكنه مكتب محاماة كما تقول اللافتة على بابه .. فدخلت .. وقابلت الأستاذ فواز .. وبدأت أقص عليه خبر قضيتي .. فقاطعني ، وقال لي .. ولك رب .. بدك تحكيلي قصة عنتر .؟؟؟ عطيني اسم الخرا اللي أكل عليك المصاري .. وقل لي مقدار المبلغ بالضبط .. فقلت له : اسم غريمي فلان .. والمبلغ 350 ألف ليرة سورية ..
قال الأستاذ فواز : قديش الساعة عندك الآن .؟ قلت الحادية عشرة صباحا ..
قال : تعال بكرة في نفس الساعة .. وخذ المبلغ بالكامل ..
::::::::::::
قال أبو عمر : فحضرت إلى المكتب المذكور في الموعد المحدد .. واستلمت 350 ألف ليرة بالكمال والتمام .. فقلت فرحا : اامرني أستاذ .. قل لي كم بدك "أجور تحصيل .؟ " فرد علي الأستاذ فواز قائلا : يا بهيمة .. هنت منين يا حيوان .. أنا أجير عند أبوك .. قول :" أتعاب تحصيل .." أو مصاريف مكتب .. أو هاكا من العبارات المناسبة .. يا كرّ ..
قلت له نعم سيدي " أتعاب تحصيل " .. قال : شوف السكرتيرة .. وشفنا السكرتيرة .. وبعد طقطقة على أزرار الكمبيوتر استغرقت عشر دقائق .. قالت : الأجور 550 ألف ليرة .. قلت : أنت غلطانة .. المبلغ المحصل فقط 350 ألف ليرة .. فكيف تكون الأتعاب أكبر من المبلغ المحصل .؟ قالت : شوف الأستاذ فواز ..
وبلا طول سيرة : شفنا الأستاذ فواز . وأكلنا كفين محرزين .. وسمعنا كم كفرية .. وكم شتيمة .. وبعنا مصاغ الحرمة وكملنا 200 ألف ليرة سوري فوق المبلغ المحصل ، لندفع أجور التحصيل ...
هل سمعتم بأمهر وأسرع من هكذا محامي في التحصيل . ؟؟؟؟؟
===================
كبير الشبيحة المقبور فواز الأسد ، خطر له أن يعمل بالمحاماة . وطبعا هو ما معه شهادة ابتدائية .. ولكنه يستطيع ما لم يستطعه أصحاب الشهادات في المحاماة ..
افتتح مكتبا ضخما ، وأخرجه بأحسن ديكور .. ووظف فيه شبيحة وشبيحات .. وكلهم من نفس الطراز ، جهلة قتلة مجرمون سفهاء .. لا يتكلمون إلا بلغة شتم الرب وسباب الناس ، وزفارة اللسان . وطبعا بين كل كلمة والثانية هنالك محطة عند لفظ "قريييد" .
ولذلك ما إن تدخل هذا المكتب حتى تسمع التقريد .. والكفر . والشتم . والقهقة بأصوات عالية ممزوجة بالكلمات السافلة ..
والطريف في هذا المكتب ، أن الموظفين فيه ليس لديهم مكاتب ولا أقلام .. وإنما لديهم كلاشينكوف وقنابل يدوية هجومية ودفاعية .. وأمام المكتب أكثر من عشرين سيارة همر دفع رباعي .. فالمظهر العام ليس مظهر مكتب محامي .. وإنما مظهر وحدة مداهمة أمنية بامتياز ...
وعلى واجهة هذا المكتب لافتة كبيرة جدا مكتوب عليها بخط كبير جدا: ( مكتب المحامي الكبير الأستاذ فواز الأسد ) وتحته الملاحظة التالية :
" شوف ولاك أنا أكبر من ربك .. أي قضية كبيرة صغيرة ..تحل عندنا بخشم البارودة خلال 24 ساعة فقط .. جرب وشوف " ..
:::::::::::::::
قبل أكثر من 15 سنة ، حدثت قصة طريفة في هذا المكتب ، أرويها لكم على ذمة أبو عمر صاحب القصة .. قال أبو عمر تعاملت مع شخص مدعوم ، فأكل عليَّ مبلغا قدره 350 ألف ليرة سورية .. فأشاروا علي بأن أوكل الأستاذ ( فواز الأسد ) لتحصيل المبلغ .. وحلال عليه إيش ما أخذ .. أحسن ما يموت المبلغ كله ..
يقول أبو عمر : واقتنعت بالفكرة . وذهبت للمكتب .. وترددت قليلا قبل الدخول ، فقد تذكرت أني دعيت مرة إلى أحد الفروع الأمنية بالغلط .. فذهبت وأكلت دولاب دولابين و150 رفسة على كل قطعة في جسدي .. وخرجت بعد ساعات بسيارة إسعاف للمستشفى .. وربك كتب لنا البقاء على قيد الحياة ..
الحاصل ، لقد ترددت في الدخول لمكتب الأستاذ فواز ، لأنه كان يشبه الفرع الذي أكلت الدواليب فيه .. وعناصره نفس الشبه .. الرأس حليق .. واللحية طليقة .. والوشم على الذراعين والصدر .
ولكنه مكتب محاماة كما تقول اللافتة على بابه .. فدخلت .. وقابلت الأستاذ فواز .. وبدأت أقص عليه خبر قضيتي .. فقاطعني ، وقال لي .. ولك رب .. بدك تحكيلي قصة عنتر .؟؟؟ عطيني اسم الخرا اللي أكل عليك المصاري .. وقل لي مقدار المبلغ بالضبط .. فقلت له : اسم غريمي فلان .. والمبلغ 350 ألف ليرة سورية ..
قال الأستاذ فواز : قديش الساعة عندك الآن .؟ قلت الحادية عشرة صباحا ..
قال : تعال بكرة في نفس الساعة .. وخذ المبلغ بالكامل ..
::::::::::::
قال أبو عمر : فحضرت إلى المكتب المذكور في الموعد المحدد .. واستلمت 350 ألف ليرة بالكمال والتمام .. فقلت فرحا : اامرني أستاذ .. قل لي كم بدك "أجور تحصيل .؟ " فرد علي الأستاذ فواز قائلا : يا بهيمة .. هنت منين يا حيوان .. أنا أجير عند أبوك .. قول :" أتعاب تحصيل .." أو مصاريف مكتب .. أو هاكا من العبارات المناسبة .. يا كرّ ..
قلت له نعم سيدي " أتعاب تحصيل " .. قال : شوف السكرتيرة .. وشفنا السكرتيرة .. وبعد طقطقة على أزرار الكمبيوتر استغرقت عشر دقائق .. قالت : الأجور 550 ألف ليرة .. قلت : أنت غلطانة .. المبلغ المحصل فقط 350 ألف ليرة .. فكيف تكون الأتعاب أكبر من المبلغ المحصل .؟ قالت : شوف الأستاذ فواز ..
وبلا طول سيرة : شفنا الأستاذ فواز . وأكلنا كفين محرزين .. وسمعنا كم كفرية .. وكم شتيمة .. وبعنا مصاغ الحرمة وكملنا 200 ألف ليرة سوري فوق المبلغ المحصل ، لندفع أجور التحصيل ...
هل سمعتم بأمهر وأسرع من هكذا محامي في التحصيل . ؟؟؟؟؟