ويخلق ما لا تعلمون ..!!
==========
يا أحباب إن الزمن تغير .. ويجب أن نتغير مع الزمن ، فعجلته تدور بالناس نحو الأحسن في كل ما يساعد على عمار هذه الأرض . فإما أن نسير مع الناس وفق سنة التقدم ، وإلا دهستنا جماهير المتقدمين . وبقينا نحن نراوح في مؤخرة البشرية . فمثلا :
في وسائل النقل البري : كان البشر يركبون الخيل .. والبغال .. والحمير .. والجمال .. ثم تغير الحال ، إلى ركوب العربات التي تجرها الحيوانات .. ثم اخترعت القطارات العادية والتي بسرعة الطائرة تقريبا .. ثم كانت السيارات التي تعمل بمحركات ميكانيكية . واليوم يجري الحديث عن السيارات الطيارة ، والدراجات الطيارة .. وما ندري ما يجيء به المستقبل بعد ..
وفي وسائل النقل الجوي : اخترعت المناطيد أو البالونات الضخمة للاستمتاع بالتحليق في الفضاء .. ثم كانت الطائرة المروحية .. ثم الطائرة النفاثة .. ثم كان الطيران الحربي المدمر لأمن البشرية ..
وفي وسائل النقل البحري : كانت القوارب الصغيرة التي تتحرك بالمجاذيف اليدوية ، والتي كانت تستخدم في الصيد ، أو التنقل إلى مسافات قصيرة .. ثم اخترع الشراع وكبر حجم القارب حتى أصبح سفينة شراعية لنقل الركاب من بلد إلى بلد . يتحكم بها البحارة ، بتوجيه نشر أشرعتها بحرفية تمكنها من الوصول إلى المكان الذي تريد .. ولعل الشاعر العربي كان يعني هذا النوع من السفن ، حين قال :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه : تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
أي السفن الشراعية .. التي تعتمد في حركتها على توجه الرياح .. ثم اخترعت السفن التي تعمل على الفحم والفيول والديزل ثم كان منها ما يعمل على الوقود الذري . وتجري بعكس ما تهوى الرياح ..
نعم لقد ظهر في ميادين التنقل المختلفة مخترعاتٌ عرفناها وعايشناها . لم يكن يعرفها أسلافنا من قبل مئات السنين .. ولا ندري ماذا يمكن أن يستجد منها في المستقبل القريب أو البعيد ، مما سيراه أبناؤنا وأحفادنا ونحن لا نعرفها .
والطريف في هذه القضية ، أن القرآن الكريم قد أشار إليها إشارة يفهمها اللبيب .. قال تعالى : " والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة . ويخلق ما لا تعلمون * " .
نعم " ويخلق ما لا تعلمون .. " سبحان الله .. والحمد لله . والله أكبر .
==========
يا أحباب إن الزمن تغير .. ويجب أن نتغير مع الزمن ، فعجلته تدور بالناس نحو الأحسن في كل ما يساعد على عمار هذه الأرض . فإما أن نسير مع الناس وفق سنة التقدم ، وإلا دهستنا جماهير المتقدمين . وبقينا نحن نراوح في مؤخرة البشرية . فمثلا :
في وسائل النقل البري : كان البشر يركبون الخيل .. والبغال .. والحمير .. والجمال .. ثم تغير الحال ، إلى ركوب العربات التي تجرها الحيوانات .. ثم اخترعت القطارات العادية والتي بسرعة الطائرة تقريبا .. ثم كانت السيارات التي تعمل بمحركات ميكانيكية . واليوم يجري الحديث عن السيارات الطيارة ، والدراجات الطيارة .. وما ندري ما يجيء به المستقبل بعد ..
وفي وسائل النقل الجوي : اخترعت المناطيد أو البالونات الضخمة للاستمتاع بالتحليق في الفضاء .. ثم كانت الطائرة المروحية .. ثم الطائرة النفاثة .. ثم كان الطيران الحربي المدمر لأمن البشرية ..
وفي وسائل النقل البحري : كانت القوارب الصغيرة التي تتحرك بالمجاذيف اليدوية ، والتي كانت تستخدم في الصيد ، أو التنقل إلى مسافات قصيرة .. ثم اخترع الشراع وكبر حجم القارب حتى أصبح سفينة شراعية لنقل الركاب من بلد إلى بلد . يتحكم بها البحارة ، بتوجيه نشر أشرعتها بحرفية تمكنها من الوصول إلى المكان الذي تريد .. ولعل الشاعر العربي كان يعني هذا النوع من السفن ، حين قال :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه : تجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
أي السفن الشراعية .. التي تعتمد في حركتها على توجه الرياح .. ثم اخترعت السفن التي تعمل على الفحم والفيول والديزل ثم كان منها ما يعمل على الوقود الذري . وتجري بعكس ما تهوى الرياح ..
نعم لقد ظهر في ميادين التنقل المختلفة مخترعاتٌ عرفناها وعايشناها . لم يكن يعرفها أسلافنا من قبل مئات السنين .. ولا ندري ماذا يمكن أن يستجد منها في المستقبل القريب أو البعيد ، مما سيراه أبناؤنا وأحفادنا ونحن لا نعرفها .
والطريف في هذه القضية ، أن القرآن الكريم قد أشار إليها إشارة يفهمها اللبيب .. قال تعالى : " والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة . ويخلق ما لا تعلمون * " .
نعم " ويخلق ما لا تعلمون .. " سبحان الله .. والحمد لله . والله أكبر .