المظلة الوطنية هي الحل الأمثل للسوريين :
=================
لقد تبين لنا بكل وضوح أن داعش لم تخدم السوريين ، وإنما ألحقت بهم بالغ الضرر .. فقد قامت بأعمال وحشية شوهت بها جمال الثورة ، وسلبتها عدالتها ، وبسبب داعش اتهمت ثورتنا بالإرهاب . فامتنع العالم عن الوقوف معنا في إسقاط بشار الأسد .. كما امتنعت بعض الأقليات من تأييد الثورة ، وآثرت الوقوف على الحياد .. أو انضم بعض أبنائها إلى النظام وصار يقاتل لقمع الثورة ، عوضا عن الوقوف معها .
والأنكى من ذلك ، أن داعش لم تأت لنصرة الثورة ، وإنما جاءت لتحتل سوريا ، وتقيم لنفسها دولة ، يرأسها شخص نكرة ، غير معروف الدين ولا الهوية .. وأتباعه نكرات أيضا ، فمنهم الأفغاني والشيشاني والأوربي والعربي الفار من العدالة في بلده ، وفيهم المدسوس لتشويه جمال الإسلام ، ومنهم المغرر به باسم الإسلام .. وقد استطاع هؤلاء الدواعش أن يسخروا من عقول البسطاء منا ، فأوهموهم بأنهم دولة إسلامية ، وخلافة على منهاج النبوة .. والحقيقة ، أن هؤلاء الدواعش هم حفنة من الجهلة والحمقى والمتسلقين إلى الحكم باسم الإسلام ، والإسلام منهم براء .. علاوة على كونهم مخترقين من المخابرات الإيرانية والسورية والعراقية وقد يكون فيهم عناصر من الموساد ... يعني يرجح أنهم عملاء .. وهم شؤم على ثورتنا .. ولولا داعش لكان حالنا أحسن .. لهذا يجب أن نسحب أيدينا من هذا التنظيم المشبوه . خصوصا وأن نبينا صلى الله عليه وسلم يقول " دع ما يريبك غلى ما لا يريبك " .. فلنرجع إذن إلى حكم أنفسنا بأنفسنا ، حكما وطنيا ، يكون فيه ابناء السنة هم أصحاب الكلمة العليا ، بحكم كونهم أغلبية .
وليس في هذا أي افتئات على الأقليات . بل تلك هي السنة المتبعة في كل العالم . ففي أوربا يحكم الكاثوليك لأنهم أغلبية ، وفي أمريكا يحكم البروتستاند لأنهم أغلبية أيضا .. وفي روسيا يحكم الأرثوذوكس لأنهم أغلبية .. وهكذا .. لأن الحكم لا يستقر في بلد إلا إذا حكمت فيه الأغلبية من أبنائه .. فلماذا يريد الغرب أن تحكمنا أقلية .؟ سنحكم البلد بوصفنا أغلبية . ولن نظلم أي واحدة من هذه الأقليات ، التي أوصلنا إحداها إلى الحكم بتسامحنا معها ، فدمرت سوريا على رؤوس من فيها ..!!!
=================
لقد تبين لنا بكل وضوح أن داعش لم تخدم السوريين ، وإنما ألحقت بهم بالغ الضرر .. فقد قامت بأعمال وحشية شوهت بها جمال الثورة ، وسلبتها عدالتها ، وبسبب داعش اتهمت ثورتنا بالإرهاب . فامتنع العالم عن الوقوف معنا في إسقاط بشار الأسد .. كما امتنعت بعض الأقليات من تأييد الثورة ، وآثرت الوقوف على الحياد .. أو انضم بعض أبنائها إلى النظام وصار يقاتل لقمع الثورة ، عوضا عن الوقوف معها .
والأنكى من ذلك ، أن داعش لم تأت لنصرة الثورة ، وإنما جاءت لتحتل سوريا ، وتقيم لنفسها دولة ، يرأسها شخص نكرة ، غير معروف الدين ولا الهوية .. وأتباعه نكرات أيضا ، فمنهم الأفغاني والشيشاني والأوربي والعربي الفار من العدالة في بلده ، وفيهم المدسوس لتشويه جمال الإسلام ، ومنهم المغرر به باسم الإسلام .. وقد استطاع هؤلاء الدواعش أن يسخروا من عقول البسطاء منا ، فأوهموهم بأنهم دولة إسلامية ، وخلافة على منهاج النبوة .. والحقيقة ، أن هؤلاء الدواعش هم حفنة من الجهلة والحمقى والمتسلقين إلى الحكم باسم الإسلام ، والإسلام منهم براء .. علاوة على كونهم مخترقين من المخابرات الإيرانية والسورية والعراقية وقد يكون فيهم عناصر من الموساد ... يعني يرجح أنهم عملاء .. وهم شؤم على ثورتنا .. ولولا داعش لكان حالنا أحسن .. لهذا يجب أن نسحب أيدينا من هذا التنظيم المشبوه . خصوصا وأن نبينا صلى الله عليه وسلم يقول " دع ما يريبك غلى ما لا يريبك " .. فلنرجع إذن إلى حكم أنفسنا بأنفسنا ، حكما وطنيا ، يكون فيه ابناء السنة هم أصحاب الكلمة العليا ، بحكم كونهم أغلبية .
وليس في هذا أي افتئات على الأقليات . بل تلك هي السنة المتبعة في كل العالم . ففي أوربا يحكم الكاثوليك لأنهم أغلبية ، وفي أمريكا يحكم البروتستاند لأنهم أغلبية أيضا .. وفي روسيا يحكم الأرثوذوكس لأنهم أغلبية .. وهكذا .. لأن الحكم لا يستقر في بلد إلا إذا حكمت فيه الأغلبية من أبنائه .. فلماذا يريد الغرب أن تحكمنا أقلية .؟ سنحكم البلد بوصفنا أغلبية . ولن نظلم أي واحدة من هذه الأقليات ، التي أوصلنا إحداها إلى الحكم بتسامحنا معها ، فدمرت سوريا على رؤوس من فيها ..!!!