حي-جوبر-يختنق-بالكلور-والثوار-يرفعون-حالة-التأهب
---
شنت قوات الأسد حملة شرسة على حي جوبر الدمشقي الواقع شرق العاصمة دمشق، حيث قامت بقصف الحي بعدد كبير من صواريخ الأرض ارض وقذائف المدفعية والهاون وشنت طائرات الأسد غارات جوية عنيفة ومكثفة على الحي وعلى بلدة عين ترما ومدينة زملكا.
وكعادة النظام الجبان قام بقصف الحي بصواريخ تحتوي غاز الكلور السام استهدف فيها المدنيين بشكل أساسي سقط جرائها العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء وذلك في محاولة منه التمهيد وفتح ثغرة للإقتحام، وقد ذكر ناشطون عن حشودات عسكرية كبيرة من جهة قطاع طيبة فيما يبدو أنها محاولة جديدة لإقتحام الحي وتأتي بعد يوم من خطاب الإرهابي بشار الأسد.
ومن جهتهم فقد رفع الثوار جاهزيتهم القصوى للرد على العدوان وصد تقدمهم، حيث أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من إصابة طائرة حربية في سماء الحي وقد شوهدت ألسنة اللهب تخرج منها ولكنها تابعت التحليق رغم ذلك حتى غابت عن النظر، كما قتل الإعلامي ثائر العجلاني الذي يعمل في صفوف الدفاع الوطني التابع للنظام خلال الاشتباكات الدائرة، ويذكر أن الفيلق قد تمكن في الأيام الماضية من تحقيق تقدم على عدة جبهات في الحي حيث سيطرة على وحدة المياه وعدة مباني وقتل وجرح العديد من قوات الأسد.
---
شنت قوات الأسد حملة شرسة على حي جوبر الدمشقي الواقع شرق العاصمة دمشق، حيث قامت بقصف الحي بعدد كبير من صواريخ الأرض ارض وقذائف المدفعية والهاون وشنت طائرات الأسد غارات جوية عنيفة ومكثفة على الحي وعلى بلدة عين ترما ومدينة زملكا.
وكعادة النظام الجبان قام بقصف الحي بصواريخ تحتوي غاز الكلور السام استهدف فيها المدنيين بشكل أساسي سقط جرائها العديد من الجرحى بينهم أطفال ونساء وذلك في محاولة منه التمهيد وفتح ثغرة للإقتحام، وقد ذكر ناشطون عن حشودات عسكرية كبيرة من جهة قطاع طيبة فيما يبدو أنها محاولة جديدة لإقتحام الحي وتأتي بعد يوم من خطاب الإرهابي بشار الأسد.
ومن جهتهم فقد رفع الثوار جاهزيتهم القصوى للرد على العدوان وصد تقدمهم، حيث أعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من إصابة طائرة حربية في سماء الحي وقد شوهدت ألسنة اللهب تخرج منها ولكنها تابعت التحليق رغم ذلك حتى غابت عن النظر، كما قتل الإعلامي ثائر العجلاني الذي يعمل في صفوف الدفاع الوطني التابع للنظام خلال الاشتباكات الدائرة، ويذكر أن الفيلق قد تمكن في الأيام الماضية من تحقيق تقدم على عدة جبهات في الحي حيث سيطرة على وحدة المياه وعدة مباني وقتل وجرح العديد من قوات الأسد.