تنسيقية ثورة الزبداني وما حولها
أنا أستطيع بشربة ماء أن أسند طولي ولكن كيف لأطفالٍ أن يناموا جياع؟؟!!
خرجت لأشتري لهم ما يسد جوعهم فلم أجد..
المحلات خاوية إلا من مواد التنظيف قالت (ب،ح) التي نزحت إل بلدة بقين وهو نزوحها الثالث حيث نزحت إلى منطقة الإنشاءات مع أطفالها أول نزوح من الزبداني إلا أن عناصر من حزب الله والجيش الأسدي طردوها من بيتها واحتلوه منذ 20 يوماً مع مئتي عائلة طردوا أيضاً وخرجوا هائمين على وجوههم دون أن يسمح لهم حتى بأخذ ملابسهم قاصدين بيوت الأقارب والأصحاب في بقين ومضايا حيث استضاف كل بيت عائلة أو اثنيتن عدى العائلات التي خرجت مؤخراً من الزبداني في ظل حصار خانق تفرضه الحواجز الأسدية وتمنع دخول اي شيئ يؤكل..!!
تقول (ه،ي) نأكل أي شيئ ولكن ابني المريض ماذا أطعمه..؟!!
حاولت الخروج به من بلودان إلى دمشق أقصد أقارب هناك منعني الحاجز كم منع الكثيرين ممن حاولوا الخروج إلى مناطق غير محاصرة..!!
وتتابع لا يكتفون بتجويعنا وإذلالنا بل يقومون باعتقال كل من له صلة قربى بثائر ولا يستثنون امرأة ولا طفلاً..
قالت (ن,ح) نازحة إلى مضايا لم يكتفوا بتدمير مدينتنا وقتل أهلها بالبراميل المتفجرة والصواريخ يريدون إبادتنا جوعاً وقهراً والعالم يتفرج علينا..؟!!
تعاني مدينة الزبداني من حصار خانق منذ أربع سنوات وعانت البلدات المجاورة والتي تُعد تحت سيطرة النظام من حصار أقل على فترات مختلفة ومنذ بدء الحملة التي يشنها الجيش الأسدي على مدينة الزبداني في 2015\7\3 حوصرت تلك البلدات حصاراً كاملا حيث منعت دخول المواد الغذائية ومُنع النازحون من الخروج منها..