اخي الكريم ان الدول العربية لا تستطيع ان تستنكر ما يجري في سورية ما لم تسمح لها اسرائيل الاستنكار ف الموظف لا يستطيع ان يتجاوز مديره و يدلي بتصاريح قبل ان يؤذن له بذلك و يبدو ان الاسد موظف نشيط عند اسرائيل لايمكن الاستغناء عنه

سيدفعون ثمن سكوتهم على تدمير بلاد الشام والعراق و غزة كما دفعه قرنائهم السابقون

هاذه ليسة اول مره تنام بها الامة العربية والاسلاميه
نامت عن العراق ونامت عن فلسطين ونامت عن افغانستان ونامت عن الشيشان ونامت عن البوسنة ونامت ونامت ونامت

بل ماتت وليس ناااااااااااااااااااااااااااااااامت؟؟؟

لا يستطيع أن يصحيها من النوم إلا إشارة من اسرائيل وأمريكا ...استعمرتنا اسرائيل والغرب بواسطة هذه الحكومات ...
...إنه وضع مخزي للأمة العربية والإسلامية ...لابد من تغييره بهذه الثورات والتضحيات الكبيرة....وقد تأخذ وقتا وهذا شئ طبيعي ...فالثورات قد تدوم سنوات ولكن لا بد أن تنتصر في النهاية

انا نعتمد على الله وحده فهو الكفيل بنا
لا أحد سواه
(لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك)

ان الله يمهل و لا يهمل

الدور اتي الى كل متخازل جبان

ان الله بالمرصاد وهناك يوم ترجع به الانفس الى خالقها


اللهم انا مغلوبون فنتصر

والله سيدفعون الثمن

ونحن اساسا مابدنا شي منهم الله معنا الله اكبر منهم كلهم كلهم

يارب انصرنا على الطغاة فانعم عبثوا بالارض فسادا فارنا بهم عجائب قدرتك يالله

ان الله على كل شيء قدير

والله أعتقد بأنها مؤامرة على الشعب السوري برمته
ان الحكومات العربية بمجملها تتمتع بقدر كيبر من الفساد
وأقصد الفساد بكل ماتحمل الكلمة من معاني من الفساد السياسي الى الفساد الأخلاقي في التعاطي مع شعوبها
وطبعا المركز المتمثل في سدة الحكم ومايتبعها من مستلزمات الولاء والعمالة لكل من هو عدو للأمة العربية على العموم والاسلامية على الخصوص واذا تتبعتم على النت تجدون تصريحات لمسؤولين عرب يعاتبون من صرح بأن مبارك قد فقد شرعيته وعليه أن يرحل وأن مايحدث في البلاد العربية ليس بالربيع العربي ولاأذكر الآن ما أعطاه من اسم غيره
فكيف بربكم بعد هذه المعطيات تتوقعون من أحد منهم أن يقف الى جانب من يثور على ظالمه والمستبد على أمره
أعتقد أن الثورة في سوريا هي من أعظم الثورات وأنبلها فقط لأنها كشفت وستكشف المزيد من عمالة الحكام العرب
وعندما يأمروهم أسيادهم باتخاذ مواقف غير المواقف الحالية فصدقوني ستجدوهم يسارعون الى التصريحات والمواقف التي لم يعد وبوقتها باستطاعتهم أن يكتموها أو أن يتغاضوا عن مايجري في سوريا هذا ماسيقولوه في دلك الوقت
الزمن سيظهر حقيقة هذا الكلام والتاريخ سيكتب ولكن الأهم والأهم دوما اعتمادنا على الله وثقتنا به وبقوة اصرار شعبنا على تحقيق مطلبه هما عاملا النصر الوحيدين اللذين يجب أن نبقيهما نصب أعيننا
وما النصر الا من عند الله

لاحول ولاقوة إلا بالله
قوول الله يارجال
الله أكبر الله معنا