خبر .. وتعليق :
========
هيكل - في الصحيفة الإلكترونية اللندنية عربي 21 - يمدح حزب الله وإيران ويقول " النظام السعودي غير قابل للبقاء .."
21 / 7 / 2015
=========
التعليق : بقلم : أبو ياسر السوري
لم أستغرب من تصريحات هيكل العدوانية ، والتي أساء بها للعرب والمسلمين ، بمقدار ما استغربت من الردود التي كانت اشبه بالدفاع عن النفس أمام القضاء في معرض الاتهام . مع أن هيكل هو الأولى بأن يدافع عن نفسه حيال تصريحاته التي تجسد غدره الصارخ بالعرب والمسلمين .
كان هنالك من رد على تصريحات هيكل فقال أحدهم : " السعودية تطعم نصف الشعب المصري " وجاء آخر فاتهمه بالزهيمر .. وثالث رماه بالخرف .. ورابع شبهه بحصالة الهاتف يبيع كلاما بنقد مدفوع .. وخامس يرى أن هيكل اصبح خارج التاريخ منذ زمن بعيد وهو يحاول الظهور من جديد بهكذا تصريحات خرقاء ..
والحقيقة ، لم تكن هذه الردود هي المطلوبة في هذا المقام ، لأنها اتسمت في منطوقها العام بالنيل من شخص القائل فقط ، دون الكشف عن السبب الخفي من وراء تصريحات هيكل المسيئة إلى العرب والمسلمين ..
هيكل - يا سادة - رجل ملحد لا يدين بدين ،ولا يؤمن بغيب .. فلا يعتقد بوجود إله يعبده لا رغبا ولا رهبا ، ولا يؤمن بآخرة ، ولا بحساب ولا عذاب ، ولا جنة ولا نار .. وإنما يؤمن بـ ( الشهرة والمال فقط ) وقد وصل إليهما من خلال جرأته على دين الأمة العربية وقيمها ، ومنذ ظهر على الساحة الصحفية وحتى الآن ، لم يقل كلمة تخدم الإسلام ، ولم يأل جهدا في التشكيك بالقيم الإسلامية ، والسخرية من المسلمين .. فهيكل هنا يمدح إيران الصفوية المجوسية الفارسية لمجرد أنها تعادي الإسلام والمسلمين .. وهيكل يذم السعودية لمجرد أنها تعتنق الإسلام ، وتعتمد الحكم بكتاب الله وسنة نبيه في دستورها العام .. وهيكل يعادي الشعب السوري أيضا ، لمجرد أنه شعب غالبيته ممن يدين بالإسلام.. وهيكل يبرر جرائم حزب اللات لكون إجرامه منصبا على الإسلام والمسلمين .. والسؤال هنا : لماذا يفعل هيكل كل هذا . ولصالح من .؟
الحقيقة ، ليس هنالك سبب واحد يدفعه إلى نفث سمومه بهذه التصريحات السمجة ، سوى كفره بالعروبة والإسلام ، في مقابل عرض من الدنيا عاجل زائل .. لذلك لا بأس لديه أن يُسوّق لكل ما يرضي أمريكا وإسرائيل وإيران .. على النحو التالي :
1 - هيكل في هذه التصريحات ، يقلل من خطر داعش على مصر ، مع أن تنظيم داعش هو صنيعة " أمريكا وإسرائيل وإيران " والغاية من تشكيله ضرب الاستقرار في المنطقة العربية كلها ، لذلك لا يفتأ هذا التنظيم يدور في فلك الدول التي أوجدته ، ويتحرك حسب رغباتها .. وكما قامت داعش بإفساد الوضع في العراق ، وسوريا ، وحققت بذلك رغبة لأعداء الإسلام ، فكذلك يريد هيكل أن تدخل داعش مصر وتعبث باستقرارها ، وتعمل على إفساد أوضاعها ، لئلا تتمكن مصر من مساندة أي دولة عربية في وجه مطامع إيران وإسرائيل ..
2 - لا يرى هيكل بأسا على مصر من دخول التشيع إليها ، وتغلغله فيها .. مع أن هذا لا يعني سوى شيء واحد ، هو عودة الحكم الفاطمي المارق إلى مصر من جديد .. وكما كانت مصر تعبد الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى الألوهية ، فكذلك يريد هيكل أن تعود مصر إلى عبادة حاكم فاطمي جديد ، يجيئها من إيران ، أو من مصر نفسها ، ويعمل على محو الإسلام والمسلمين من أرض الكنانة ..
3 - أما فيما يخص سوريا ، فقد أعلن هيكل عداءه للثورة ، واعتبرها أعمال شعب يجب قمعها .. لهذا نراه هنا يبرر دخول حزب الله إلى سوريا ، ويزعم أن الحزب دخل في الصراع السوري مدافعا عن نفسه .. وهو بهذا يبرر لحزب اللات كل جرائمه ، ويبيح له أن يقوم بنحر أطفال سوريا انتقاما ممن ذبح الحسين في كربلاء منذ 1400 عام ..
4 - رأينا هيكل في هذه التصريحات يمهد لتقسيم سوريا والعراق .. ويرفع عقيرته بالاعتراف بدولة كردية .. وهو يعلم أن الاعتراف بدولة كردية ، يستتبع اعترافا بدولة ثانية نصيرية ، وثالثة درزية .. وبهذا يتم تمزيق سوريا إلى دويلات مجهرية ، لا تشكل أي خطر على إسرائيل ، وهو ما يرضي ثالوث الإجرام " أمريكا وإيران وإسرائيل " .
ومع كل هذا الوضوح في تصريحات هيكل ، المعادية للعروبة والإسلام .. كانت الردود على هذا العميل المأجور ، تتسم في مجملها بالانتصار الإقليمي ، أو السخرية من شخصه ... وكان الأولى أن يكون الرد معنيا بالربط ما بين قول الرجل وموقفه من عقيدة الأمة وقيمها .. وقد رأينا أنه من خلال تصريحاته هذه يسيء إلى الأمة بكاملها ، ويعمل على تقويض دينها وقيمها ومقدساتها .. مما يحتم على هذه الأمة بأسرها أن تعاديه . وتحتقره ، وتنبذ كلامه ، وأن تتحاشى بعد اليوم وصفه بـ ( الكاتب الكبير ) بعدما تبين لها أنه ( عميل رخيص قذر ) ..
========
هيكل - في الصحيفة الإلكترونية اللندنية عربي 21 - يمدح حزب الله وإيران ويقول " النظام السعودي غير قابل للبقاء .."
21 / 7 / 2015
=========
التعليق : بقلم : أبو ياسر السوري
لم أستغرب من تصريحات هيكل العدوانية ، والتي أساء بها للعرب والمسلمين ، بمقدار ما استغربت من الردود التي كانت اشبه بالدفاع عن النفس أمام القضاء في معرض الاتهام . مع أن هيكل هو الأولى بأن يدافع عن نفسه حيال تصريحاته التي تجسد غدره الصارخ بالعرب والمسلمين .
كان هنالك من رد على تصريحات هيكل فقال أحدهم : " السعودية تطعم نصف الشعب المصري " وجاء آخر فاتهمه بالزهيمر .. وثالث رماه بالخرف .. ورابع شبهه بحصالة الهاتف يبيع كلاما بنقد مدفوع .. وخامس يرى أن هيكل اصبح خارج التاريخ منذ زمن بعيد وهو يحاول الظهور من جديد بهكذا تصريحات خرقاء ..
والحقيقة ، لم تكن هذه الردود هي المطلوبة في هذا المقام ، لأنها اتسمت في منطوقها العام بالنيل من شخص القائل فقط ، دون الكشف عن السبب الخفي من وراء تصريحات هيكل المسيئة إلى العرب والمسلمين ..
هيكل - يا سادة - رجل ملحد لا يدين بدين ،ولا يؤمن بغيب .. فلا يعتقد بوجود إله يعبده لا رغبا ولا رهبا ، ولا يؤمن بآخرة ، ولا بحساب ولا عذاب ، ولا جنة ولا نار .. وإنما يؤمن بـ ( الشهرة والمال فقط ) وقد وصل إليهما من خلال جرأته على دين الأمة العربية وقيمها ، ومنذ ظهر على الساحة الصحفية وحتى الآن ، لم يقل كلمة تخدم الإسلام ، ولم يأل جهدا في التشكيك بالقيم الإسلامية ، والسخرية من المسلمين .. فهيكل هنا يمدح إيران الصفوية المجوسية الفارسية لمجرد أنها تعادي الإسلام والمسلمين .. وهيكل يذم السعودية لمجرد أنها تعتنق الإسلام ، وتعتمد الحكم بكتاب الله وسنة نبيه في دستورها العام .. وهيكل يعادي الشعب السوري أيضا ، لمجرد أنه شعب غالبيته ممن يدين بالإسلام.. وهيكل يبرر جرائم حزب اللات لكون إجرامه منصبا على الإسلام والمسلمين .. والسؤال هنا : لماذا يفعل هيكل كل هذا . ولصالح من .؟
الحقيقة ، ليس هنالك سبب واحد يدفعه إلى نفث سمومه بهذه التصريحات السمجة ، سوى كفره بالعروبة والإسلام ، في مقابل عرض من الدنيا عاجل زائل .. لذلك لا بأس لديه أن يُسوّق لكل ما يرضي أمريكا وإسرائيل وإيران .. على النحو التالي :
1 - هيكل في هذه التصريحات ، يقلل من خطر داعش على مصر ، مع أن تنظيم داعش هو صنيعة " أمريكا وإسرائيل وإيران " والغاية من تشكيله ضرب الاستقرار في المنطقة العربية كلها ، لذلك لا يفتأ هذا التنظيم يدور في فلك الدول التي أوجدته ، ويتحرك حسب رغباتها .. وكما قامت داعش بإفساد الوضع في العراق ، وسوريا ، وحققت بذلك رغبة لأعداء الإسلام ، فكذلك يريد هيكل أن تدخل داعش مصر وتعبث باستقرارها ، وتعمل على إفساد أوضاعها ، لئلا تتمكن مصر من مساندة أي دولة عربية في وجه مطامع إيران وإسرائيل ..
2 - لا يرى هيكل بأسا على مصر من دخول التشيع إليها ، وتغلغله فيها .. مع أن هذا لا يعني سوى شيء واحد ، هو عودة الحكم الفاطمي المارق إلى مصر من جديد .. وكما كانت مصر تعبد الحاكم بأمر الله الفاطمي الذي ادعى الألوهية ، فكذلك يريد هيكل أن تعود مصر إلى عبادة حاكم فاطمي جديد ، يجيئها من إيران ، أو من مصر نفسها ، ويعمل على محو الإسلام والمسلمين من أرض الكنانة ..
3 - أما فيما يخص سوريا ، فقد أعلن هيكل عداءه للثورة ، واعتبرها أعمال شعب يجب قمعها .. لهذا نراه هنا يبرر دخول حزب الله إلى سوريا ، ويزعم أن الحزب دخل في الصراع السوري مدافعا عن نفسه .. وهو بهذا يبرر لحزب اللات كل جرائمه ، ويبيح له أن يقوم بنحر أطفال سوريا انتقاما ممن ذبح الحسين في كربلاء منذ 1400 عام ..
4 - رأينا هيكل في هذه التصريحات يمهد لتقسيم سوريا والعراق .. ويرفع عقيرته بالاعتراف بدولة كردية .. وهو يعلم أن الاعتراف بدولة كردية ، يستتبع اعترافا بدولة ثانية نصيرية ، وثالثة درزية .. وبهذا يتم تمزيق سوريا إلى دويلات مجهرية ، لا تشكل أي خطر على إسرائيل ، وهو ما يرضي ثالوث الإجرام " أمريكا وإيران وإسرائيل " .
ومع كل هذا الوضوح في تصريحات هيكل ، المعادية للعروبة والإسلام .. كانت الردود على هذا العميل المأجور ، تتسم في مجملها بالانتصار الإقليمي ، أو السخرية من شخصه ... وكان الأولى أن يكون الرد معنيا بالربط ما بين قول الرجل وموقفه من عقيدة الأمة وقيمها .. وقد رأينا أنه من خلال تصريحاته هذه يسيء إلى الأمة بكاملها ، ويعمل على تقويض دينها وقيمها ومقدساتها .. مما يحتم على هذه الأمة بأسرها أن تعاديه . وتحتقره ، وتنبذ كلامه ، وأن تتحاشى بعد اليوم وصفه بـ ( الكاتب الكبير ) بعدما تبين لها أنه ( عميل رخيص قذر ) ..
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الخميس أغسطس 13, 2015 1:43 pm عدل 3 مرات