الغرب صانع التطرّف والارهاب
الغرب هو صانع التطرف و الارهاب المتأسلم . و قد تنبا بهذا الامر المفكر الفرنسي Guy Debord منذ ستينيات القرن الماضي حين قال في كتابه La Société du spectacle ان الدول البورجوازية الغربية في مازق تاريخي و ستضطر لصنع الارهاب من اجل بقائها. نعم, قال هذا في ستينيات القرن العشرين بعد تحليله لتطور الراسمالية الغربية و صار تنبؤه واقعاً .
لوموند الفرنسية تقول :
" المخابرات الفرنسية تلاعبت بمراح وأرسلته إلى العراق قبل قتله "
وقالت الصحيفة في تقريرها، إن محمد مراح، الذي تم تلقيبه بـ"القاتل على الدرّاجة" بعد أن قام بقتل سبعة أشخاص في جنوب فرنسا، كان قد اكتشف قبل موته مباشرة أن أحد أصدقائه الذي كان يظنه من "الجهاديين" مثله، ما هو إلا عميلٌ سري في المخابرات الفرنسية.
ونقلت عن مصدر خاص قوله إن "زُهير" صديق مراح المقرب، كان عضوا في فريق مفاوضات استسلام محمد مراح، بعد أن تم حصاره في شقته بتولوز - وهي محافظة فرنسية تقع في الجنوب الغربي للبلاد - من قبل قوات الشرطة، وذلك إثر تنفيذه العملية.
وأضافت الصحيفة أن مراح سجل رسالة فيديو قبل قيام الشرطة الفرنسية بقتله، قال فيها إنه بريء، وإنه اكتشف أن "زُهير" يعمل لصالح المخابرات الفرنسية، متوجها بالحديث إلى صديقه "العميل" بالقول: "لا أصدّق أن تكون مجرما وضابطا لدى السلطات الفرنسية، الآن، بعد أن أرسلتني إلى العراق وباكستان وسوريا من أجل مساعدة المسلمين. اذهب إلى الجحيم أيها الخائن.. سوف تتسبب في قتلي دون أي موجب.. أنت الذي وضعتني في هذا المأزق.. لن أسامحك أبدا".
وأشارت إلى أن المحامية الفرنسية إيزابيل كوتان بار، التي تساعد المحامية الجزائرية التي وكّلتها عائلة مراح، كانت قد أكدت لوكالة الأنباء الفرنسية أن ما نشرته الصحيفة من محتوى الفيديو دقيق
وأعلنت صحيفة "لوموند" في نهاية تقريرها أن والد محمد مراح، الذي يُدعى محمد بنلاّل مراح، ويقطن في الجزائر؛ قد تقدم بشكوى بتهمة "القتل العمد" ضد هيكل الشرطة الفرنسية، التي قامت بتنظيم العملية التي تمت خلالها تصفية ابنه.
هناك العديد من امثال هذا الشاب
الذين اصبحوا ادوات في ايادي اجهزة المخبرات العالمية تعمل بهم ماتشاء
يجند ثم يقدم له معلومات ثم بعدها يضحون به يستغلون الفقر و العاطفة الدينية و حماس الشباب
كم جند هذا و كم أمثال هذا الذين يجندون ؟ طبعا كثر