السلطان عبدالحميد الثانى وفلسطين عبدالحميد الثانى وفكرة الجامعةالاسلامية د/ على الصلابى
إن عبد الحميد كان يعرف أهداف الصهيونية حيث قال في مذكراته السياسية :
لن يستطيع رئيس الصهاينة هرتزل أن يقنعني بأفكاره وقد يكون قوله :
سنحل المشكلة اليهودية يوم يقوى اليهودي على قيادة محراثه بيده
صحيح في رأيه أنه يسعى لتأمين أرض لأخوانه اليهود لكنه ينسى أن الذكاء وحده ليس كافياً
لحل جميع المشاكل ..لن يكتفي الصهاينة بممارسة الاعمال الزراعية في فلسطين
بل يريدون اموراً مثل تشكيل حكومة وانتخاب ممثلين ,إنني أدرك أطماعهم جيداً
لكن اليهود سطحيون في ظنهم أنني سأقبل محاولاتهم
كما اقدر في رعايانا من اليهود خدماتهم لدى الباب العالي فإني أعادي أمانيهم وأطماعهم في فلسطين
وعن القدس يقول عبد الحميد الثاني :
" لماذا نترك القدس ؟.. إنها أرضنا في كل وقت وكل زمان وستبقى كذلك ,فهي من مدننا المقدّسة
وتقع في أرض إسلامية , لابد أن تظل القدس لنا " .