العرب والاتفاق النووي الإيراني
بقلم حسام الثورة
اليوم الرابع عشر من شهر تموز تضج واسائل الاعلام العالمية بموضوع الاتفاق النووي الإيراني بين مؤيد ومعارض بين راضي ومتخوف , الإعلام العربي غائب ما عدا الاعلام الصهيوني الإماراتي وهنا نعتذر من الاعلام الصهيوني لإنه ظاهريا غير راضِ.
أين نحن من هذه الضجة ؟؟ ما الذي سيتغير بعد هذا الاتفاق بالنسبة لثوراتنا العربية ؟؟ ما الذي سيتغير في إيران ؟ ماذا علينا أن نفعل ؟؟
أظن أنها أسألة مهمة لابد من أن نجيب عليها بكل منطقية وبدون إنفعال لفهم الواقع , وقبل الجواب لابد أن نعرف حقيقة العلاقة بين أطراف الاتفاق وإيران والعرب , إذا استطعنا فهم هذا الواقع سهل علينا فهم نتائج هذا الاتفاق .
أثنا عشر عاما مر على احتلال العراق وتكشفت حقائق ربما لم تكن واضحة للكثير . أهم هذه الحقائق أن إيران وأمريكا شاركا يداً بيد في احتلال العراق ثم سلمت أمريكا العراق بكل مقدراته إلى إيران , إيران صرحت مراراً أنه لولا مساعدتها لما تمكنت أمريكا من احتلال أفغانستان هل هذا يدل على عداء بين أمريكا وإيران رغم رفع الشعارات الكاذبة التي يرفعها ألإيرانيون وأنصارهم ضد أمريكا , علاقة أمريكا وإيران هي العلاقة الاستراتيجة الوحيدة في المنطقة وهي أن تلعب إيران دور الشرطي في المنطقة .
اسرائيل التي تستشيط غضبا اليوم هل هي صادقة وهل هي على عداء مع إيران . ابدا إنما ما يربط إسرائيل وإيران هو أقوى من أي رابط بين إيران ودولة أخرى ويكفي فضيحة طهران غيت وصفقات السلاح مع إسرائيل وكذلك التعاون مع إسرائيل الذي لم ينقطع وحقيقة التصريحات العدائية بين إسرائيل وإيران هي تصريحات تبادل مصالح ربما الخلاف الوحيد من وجهة نظري هو من هو صاحب الحق في السيطرة على المنطقة فمشروع إيران في السيطرة على المنطقة يضرب بشعار إسرائيل حدودك يا إسرائيل بين الفرات والنيل وشعار إسرائيل هذا يضرب بالحلم الفارسي عرض الحائط وما عدا هذا فلا أظن أنه يوجد أي خلاف .
ثم من قال أن الغرب ضد إيران وهنا لانتحدث عن المعسكر المؤيد لإيران , الغرب مؤيد لإيران بما يخص تدخلها في عالمنا العربي وهذا ما يهمنا , العالم الغربي الذي يضع جبهة النصرة التي تقاتل الأسد على قوائم الارهاب وتغض النظر عن إجرام المليشيات الشيعة عن الجرائم التي ترتكبها في سوريا والعراق واليمن , الغرب الذي يرحب بتدخل إيران ومشاركتها في محاربة المسلمين تحت اسم الارهاب وهم يعلمون أن إيران هي دولة إرهابية وحتى اليوم لم نسمع منهم أو من مجالسهم إدانة واحدة , ثوار سوريا كلهم إرهابيون لإنهم يطالبون حريتهم والمليشيات الشيعة من جميع أطراف المعمورة يأتون لقتل السورين لم تصنف واحدة منها على أنها إراهبية فهل من عاقل يقول أن هناك خلاف بينهم وبين إيران , العالم الذي اتحد في غزو العراق لإنه دخل إلى الكويت التي هي بالأصل جزء من العراق ولا يقول كلمة واحدة لدخول القوات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن وتصريحات المسؤلين الإيران حول مخططات استعمارية في المنطقة فسوريا الولاية رقم 35 والبحرين رقم 14 والحبل على الجرار .
ربما هذا يكفي لبيان حقيقة العلاقة التي تربط القوى الغربية والصليبية والصهيونية العالمية بإيران إذا علينا العودة للإيجابة عن الاسئلة التي طرحناها .
أين نحن من هذه الضجة ؟؟
بعد أن وضحنا حقيقة العلاقة مع أيران لايهم الحقيقة معرفة أين نحن من هذا الاتفاق وإن كنا نحن غائبون عن كل شيء ولايهم ما تقول وسائل إعلامنا أو مسؤولينا لإنه كلام لم ولن يسمعه إلا المستمع العربي الذي كما يقال مثل الأطرش بالزفة
ربما سترتفع عقيرة المؤيدين لإيران أكثر ربما سيخاف الذين لم يكون لديهم فهم لعلاقة إيران بأعداء الاسلام ولكن حقيقة علينا ألا يؤثر ذلك على عزيمتنا في مواجهة الطغاة بقيادة إيران لإن المعركة لن يتغير فيها شيء .
ما الذي سيتغير بعد هذا الاتفاق بالنسبة لثوراتنا العربية ؟؟
أنا أقول وبكل بساطة لن يتغير شيء لإن ثوراتنا ستستمر بإذن الله وستنتصر بإذن الله ربما يطول الزمن أكثر ولكن من قال أن السنوات مهمة في حياة الأمم والشعوب , الصليبون أفسدوا في بلادنا مئتي عام ثم ذهبوا إلى مزبلة التاريخ تلعنهم الأرض ومن عليها أما الفرس فقد بشرنا رسولنا أن لاكسرى بعد كسرى وهو الذي لاينطق عن الهوى لقد سيطر الفرس على بلادنا في فترات مختلفة ولكنهم خرجوا كما خرج غيرهم من الغزات لذا فإنني شخصيا لاأعير أي اهتمام لهذا الاتفاق لإنه لن يغير لنا كشعوب أي شيء ولكن أسأل الله أن يغير شيئاً في حكامنا باتجاه موقف إيران من بلادنا وإن يحرك هذا الاتفاق ضمائرهم , ربما يقول البعض إن إيران ستضخ المليارات لدعم الطغات والعصابات وإرسال المزيد من المرتزقة لقتلنا أقول لم تكن لديهم مشكلة في هذا الجانب أبدا ومن يقول أنها كانت عاجزة في هذا الجانب ولكن ربما يكون لهذا تداعياته في صحوة إسلامية قادمة إن شاء الله فنحن أمة لا تموت .
ما الذي سيتغير في إيران ؟
هذا سؤال مهم ومهم جداً ما الذي سيتغير في إيران ؟؟
أظن أن إيران سيتغير فيها الكثير , هناك فريقان في إيران فريق معارض وفريق مؤيد وهناك ثورات في إيران , ترى هل سيتغير الفريق المعارض ؟ ويعود لخدمة المللالي بالتأكيد هذا لن يحصل بل أن المعارضة ستكسب الكثير من هذا الاتفاق لإن شعارت الحكومة الأيرانية ستفضح في محاربة الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر , ستكسب المعارضة لإن الأموال التي ستفرج عنها لن تذهب لمصلحة الشعب الأيراني بل ستذهب لدعم الطغاة ونشر التشيع وهذا ما سيكشف الملالي أمام الشعب الإيراني .
المؤيدون في الداخل سيخسرون الكثير عند رفع العقوبات لإنهم سيخسرون أوراق دفاعهم عن البؤس الذي يعيشه الشعب الإيراني بذريعة العقوبات , سيبحثون عن شعارات جديدة لن تكون مقنعة للشعب الإيراني الذي يبحث عن لقمة العيش فهل جميع الشعب الإيراني تكفية جوازات السفر إلى الجنة وصكوك الغفران ولو كان هذا صحيحاً لما احتاجوا إلى مرتزقة الهزارا الأفغان .
الثورات الداخلية في إيران ربما ستتعرض للمزيد من التعتيم والمعارضة الخارجية ربما ستتعرض لبعض المضايقات ولكن الضغط يولد الانفجار ولا بد لإيران أن تتفجر من الداخل ولن يفيدها ترحيل مشاكلها لتدخلات في عالمنا الاسلامي الذي أصبح شيئاَ فشيئاَ يفهم حقيقة الشيعة وحقيقة الحقد الفارسي
أنني أتوقع واسال الله أن يتحقق ذلك أن هذا الاتفاق سيكون نذير شؤم على إيران وسينهي العربدة الفارسية وتتحرر الشعوب المستعمرة في إيران .
ماذا علينا أن نفعل ؟؟
هذا هو الأهم بالنسبة لنا ماذا علينا أن نفعل ؟؟ هناك نقاط مهمة علينا أن نفهمها ونعمل عليها كشعوب وحكومات
علينا أولآ كشعوب أن ننشر الوعي بحقيقة العلاقة بين أعداء الاسلام وفضح المتسترين بأسماء إسلامية وهم ألد أعداء الاسلام , علينا ألا تخدعنا الشعارات المختلفة وعلى رأسها محاربة الإرهاب الكذبة الكبرى والمقصود بها محاربة الاسلام , علينا أن نخرج من كذبة كلنا مسلمون والمواطنة هي الأهم وأن نفهم ونربي أطفالنا على فهم حقيقة العلاقة المجوسية وأذنابها مع اليهود والصليبين في العالم , علينا أن نصرخ في وجوه ظلامنا كونوا معنا وعندها نبارك لكم كراسيكم وإلا فإنه علينا البدء بكم
أما حكامنا هداهم الله وأصلحهم فنقول لهم إن مصالحكم وكرامتكم وبقائكم مرتبط بشعوبكم لابأعداء هذه الشعوب . ضعوا نصب أعينكم مصالح أمتكم تكونوا أبطال حقيقيون وإلا فإن التاريخ سيلعنكم ولن تغيروا في حركة التاريخ شيء .
أقول لآصحاب الأموال والسياسيون الذين فكروا بشراء مواقف بعض أعداء المسلمين إن المليارات التي دفعت لروسيا وفرنسا لن تغير من حقيقة مواقفهم ضد المسلمين فحبذا لو دفعت هذه الأموال لدعم الثورات العربية .
أقول للمخلصين من أبناء الأمة إذا أردتم التخلص من إيران عليكم العمل على ثلاث نقط . أدعموا الثورات العربية أولآَ وأدعم الثورات داخل إيران ثانياَ وسيكفيكم الله شر إيران وأنصارها من شياطين الأرض وأخرجوا من كذبة محاربة اإرهاب ثالثاَ .
وأقول إن إيران هذا النمر من الورق لن يفيدها أتفاق وعدم اتفاق فعلينا ألا نسمح لهذا الاتفاق أن يكون سلاح نفسي يوجه إلى صدورنا
وما النصر إلا من عند الله
14/7/2015
بقلم حسام الثورة
اليوم الرابع عشر من شهر تموز تضج واسائل الاعلام العالمية بموضوع الاتفاق النووي الإيراني بين مؤيد ومعارض بين راضي ومتخوف , الإعلام العربي غائب ما عدا الاعلام الصهيوني الإماراتي وهنا نعتذر من الاعلام الصهيوني لإنه ظاهريا غير راضِ.
أين نحن من هذه الضجة ؟؟ ما الذي سيتغير بعد هذا الاتفاق بالنسبة لثوراتنا العربية ؟؟ ما الذي سيتغير في إيران ؟ ماذا علينا أن نفعل ؟؟
أظن أنها أسألة مهمة لابد من أن نجيب عليها بكل منطقية وبدون إنفعال لفهم الواقع , وقبل الجواب لابد أن نعرف حقيقة العلاقة بين أطراف الاتفاق وإيران والعرب , إذا استطعنا فهم هذا الواقع سهل علينا فهم نتائج هذا الاتفاق .
أثنا عشر عاما مر على احتلال العراق وتكشفت حقائق ربما لم تكن واضحة للكثير . أهم هذه الحقائق أن إيران وأمريكا شاركا يداً بيد في احتلال العراق ثم سلمت أمريكا العراق بكل مقدراته إلى إيران , إيران صرحت مراراً أنه لولا مساعدتها لما تمكنت أمريكا من احتلال أفغانستان هل هذا يدل على عداء بين أمريكا وإيران رغم رفع الشعارات الكاذبة التي يرفعها ألإيرانيون وأنصارهم ضد أمريكا , علاقة أمريكا وإيران هي العلاقة الاستراتيجة الوحيدة في المنطقة وهي أن تلعب إيران دور الشرطي في المنطقة .
اسرائيل التي تستشيط غضبا اليوم هل هي صادقة وهل هي على عداء مع إيران . ابدا إنما ما يربط إسرائيل وإيران هو أقوى من أي رابط بين إيران ودولة أخرى ويكفي فضيحة طهران غيت وصفقات السلاح مع إسرائيل وكذلك التعاون مع إسرائيل الذي لم ينقطع وحقيقة التصريحات العدائية بين إسرائيل وإيران هي تصريحات تبادل مصالح ربما الخلاف الوحيد من وجهة نظري هو من هو صاحب الحق في السيطرة على المنطقة فمشروع إيران في السيطرة على المنطقة يضرب بشعار إسرائيل حدودك يا إسرائيل بين الفرات والنيل وشعار إسرائيل هذا يضرب بالحلم الفارسي عرض الحائط وما عدا هذا فلا أظن أنه يوجد أي خلاف .
ثم من قال أن الغرب ضد إيران وهنا لانتحدث عن المعسكر المؤيد لإيران , الغرب مؤيد لإيران بما يخص تدخلها في عالمنا العربي وهذا ما يهمنا , العالم الغربي الذي يضع جبهة النصرة التي تقاتل الأسد على قوائم الارهاب وتغض النظر عن إجرام المليشيات الشيعة عن الجرائم التي ترتكبها في سوريا والعراق واليمن , الغرب الذي يرحب بتدخل إيران ومشاركتها في محاربة المسلمين تحت اسم الارهاب وهم يعلمون أن إيران هي دولة إرهابية وحتى اليوم لم نسمع منهم أو من مجالسهم إدانة واحدة , ثوار سوريا كلهم إرهابيون لإنهم يطالبون حريتهم والمليشيات الشيعة من جميع أطراف المعمورة يأتون لقتل السورين لم تصنف واحدة منها على أنها إراهبية فهل من عاقل يقول أن هناك خلاف بينهم وبين إيران , العالم الذي اتحد في غزو العراق لإنه دخل إلى الكويت التي هي بالأصل جزء من العراق ولا يقول كلمة واحدة لدخول القوات الإيرانية في سوريا والعراق واليمن وتصريحات المسؤلين الإيران حول مخططات استعمارية في المنطقة فسوريا الولاية رقم 35 والبحرين رقم 14 والحبل على الجرار .
ربما هذا يكفي لبيان حقيقة العلاقة التي تربط القوى الغربية والصليبية والصهيونية العالمية بإيران إذا علينا العودة للإيجابة عن الاسئلة التي طرحناها .
أين نحن من هذه الضجة ؟؟
بعد أن وضحنا حقيقة العلاقة مع أيران لايهم الحقيقة معرفة أين نحن من هذا الاتفاق وإن كنا نحن غائبون عن كل شيء ولايهم ما تقول وسائل إعلامنا أو مسؤولينا لإنه كلام لم ولن يسمعه إلا المستمع العربي الذي كما يقال مثل الأطرش بالزفة
ربما سترتفع عقيرة المؤيدين لإيران أكثر ربما سيخاف الذين لم يكون لديهم فهم لعلاقة إيران بأعداء الاسلام ولكن حقيقة علينا ألا يؤثر ذلك على عزيمتنا في مواجهة الطغاة بقيادة إيران لإن المعركة لن يتغير فيها شيء .
ما الذي سيتغير بعد هذا الاتفاق بالنسبة لثوراتنا العربية ؟؟
أنا أقول وبكل بساطة لن يتغير شيء لإن ثوراتنا ستستمر بإذن الله وستنتصر بإذن الله ربما يطول الزمن أكثر ولكن من قال أن السنوات مهمة في حياة الأمم والشعوب , الصليبون أفسدوا في بلادنا مئتي عام ثم ذهبوا إلى مزبلة التاريخ تلعنهم الأرض ومن عليها أما الفرس فقد بشرنا رسولنا أن لاكسرى بعد كسرى وهو الذي لاينطق عن الهوى لقد سيطر الفرس على بلادنا في فترات مختلفة ولكنهم خرجوا كما خرج غيرهم من الغزات لذا فإنني شخصيا لاأعير أي اهتمام لهذا الاتفاق لإنه لن يغير لنا كشعوب أي شيء ولكن أسأل الله أن يغير شيئاً في حكامنا باتجاه موقف إيران من بلادنا وإن يحرك هذا الاتفاق ضمائرهم , ربما يقول البعض إن إيران ستضخ المليارات لدعم الطغات والعصابات وإرسال المزيد من المرتزقة لقتلنا أقول لم تكن لديهم مشكلة في هذا الجانب أبدا ومن يقول أنها كانت عاجزة في هذا الجانب ولكن ربما يكون لهذا تداعياته في صحوة إسلامية قادمة إن شاء الله فنحن أمة لا تموت .
ما الذي سيتغير في إيران ؟
هذا سؤال مهم ومهم جداً ما الذي سيتغير في إيران ؟؟
أظن أن إيران سيتغير فيها الكثير , هناك فريقان في إيران فريق معارض وفريق مؤيد وهناك ثورات في إيران , ترى هل سيتغير الفريق المعارض ؟ ويعود لخدمة المللالي بالتأكيد هذا لن يحصل بل أن المعارضة ستكسب الكثير من هذا الاتفاق لإن شعارت الحكومة الأيرانية ستفضح في محاربة الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر , ستكسب المعارضة لإن الأموال التي ستفرج عنها لن تذهب لمصلحة الشعب الأيراني بل ستذهب لدعم الطغاة ونشر التشيع وهذا ما سيكشف الملالي أمام الشعب الإيراني .
المؤيدون في الداخل سيخسرون الكثير عند رفع العقوبات لإنهم سيخسرون أوراق دفاعهم عن البؤس الذي يعيشه الشعب الإيراني بذريعة العقوبات , سيبحثون عن شعارات جديدة لن تكون مقنعة للشعب الإيراني الذي يبحث عن لقمة العيش فهل جميع الشعب الإيراني تكفية جوازات السفر إلى الجنة وصكوك الغفران ولو كان هذا صحيحاً لما احتاجوا إلى مرتزقة الهزارا الأفغان .
الثورات الداخلية في إيران ربما ستتعرض للمزيد من التعتيم والمعارضة الخارجية ربما ستتعرض لبعض المضايقات ولكن الضغط يولد الانفجار ولا بد لإيران أن تتفجر من الداخل ولن يفيدها ترحيل مشاكلها لتدخلات في عالمنا الاسلامي الذي أصبح شيئاَ فشيئاَ يفهم حقيقة الشيعة وحقيقة الحقد الفارسي
أنني أتوقع واسال الله أن يتحقق ذلك أن هذا الاتفاق سيكون نذير شؤم على إيران وسينهي العربدة الفارسية وتتحرر الشعوب المستعمرة في إيران .
ماذا علينا أن نفعل ؟؟
هذا هو الأهم بالنسبة لنا ماذا علينا أن نفعل ؟؟ هناك نقاط مهمة علينا أن نفهمها ونعمل عليها كشعوب وحكومات
علينا أولآ كشعوب أن ننشر الوعي بحقيقة العلاقة بين أعداء الاسلام وفضح المتسترين بأسماء إسلامية وهم ألد أعداء الاسلام , علينا ألا تخدعنا الشعارات المختلفة وعلى رأسها محاربة الإرهاب الكذبة الكبرى والمقصود بها محاربة الاسلام , علينا أن نخرج من كذبة كلنا مسلمون والمواطنة هي الأهم وأن نفهم ونربي أطفالنا على فهم حقيقة العلاقة المجوسية وأذنابها مع اليهود والصليبين في العالم , علينا أن نصرخ في وجوه ظلامنا كونوا معنا وعندها نبارك لكم كراسيكم وإلا فإنه علينا البدء بكم
أما حكامنا هداهم الله وأصلحهم فنقول لهم إن مصالحكم وكرامتكم وبقائكم مرتبط بشعوبكم لابأعداء هذه الشعوب . ضعوا نصب أعينكم مصالح أمتكم تكونوا أبطال حقيقيون وإلا فإن التاريخ سيلعنكم ولن تغيروا في حركة التاريخ شيء .
أقول لآصحاب الأموال والسياسيون الذين فكروا بشراء مواقف بعض أعداء المسلمين إن المليارات التي دفعت لروسيا وفرنسا لن تغير من حقيقة مواقفهم ضد المسلمين فحبذا لو دفعت هذه الأموال لدعم الثورات العربية .
أقول للمخلصين من أبناء الأمة إذا أردتم التخلص من إيران عليكم العمل على ثلاث نقط . أدعموا الثورات العربية أولآَ وأدعم الثورات داخل إيران ثانياَ وسيكفيكم الله شر إيران وأنصارها من شياطين الأرض وأخرجوا من كذبة محاربة اإرهاب ثالثاَ .
وأقول إن إيران هذا النمر من الورق لن يفيدها أتفاق وعدم اتفاق فعلينا ألا نسمح لهذا الاتفاق أن يكون سلاح نفسي يوجه إلى صدورنا
وما النصر إلا من عند الله
14/7/2015