( نبل ) و ( الزهراء) :
==========
هما قريتان شيعيتان إحداهما تدعى ( نبل ) . والثانية تدعى ( الزهراء ) .. يحيط بهما أكثر من 400 قرية سنية .. كان سكان هاتين القريتين يعيشون بيننا في أمان ورغد. وما إن ضاق الحصار على مطار منغ ، وأصبح آيلا إلى السقوط ، حتى شرع النظام في أواخر شهر ايار 2013 بتحويلهما إلى قاعدتين عسكريتين له ، خلفا لمطار منغ ، وبدأت مروحياته تقوم بنقل الجنود والأسلحة والذخائر إليهما .. حتى أصبحتا بمثابة مواقع عسكرية منيعة بكل معنى الكلمة . وبات بقاءهما هكذا خطراً على الريف الشمالي والغربي معا .
وقد قامت بعض كتائبنا بمحاصر هاتين القريتين حصارا امتد إلى أكثر من سنتين .. كما قامت بمهاجمتهما أكثر من مرة ، أقواها هجوم نفذته جبهة النصرة ، استطاعت أن تصل به إلى داخلهما ، ثم انسحبت في ظروف غامضة .. وبقيت نبل والزهراء بؤرتا إزعاج لنا في المنطقة كلها منذ سنتين وحتى الآن ..
لهذا اقترح بعض الإخوة من مارع قصفهما بـ 100 قذيفة من مدفع جهنم ، وننتهي بحسب رأيه من شرهما إلى الأبد .!! واقترح أخ ثان أن نقطع عنهما المازوت ، الذي يأتيهما به حزب الـp k k الكردي من جهة عفرين . فنعطل بذلك دباباتهم وآلياتهم ، ثم نهاجمهم بعد ذلك على راحتنا ..
ومهما يكن من أمر ، فقد بات لزاما علينا توجيه ضربة قوية لإسكاتهما ، علما بأن هزيمة النظام فيهما ، سوف توازي هزيمته في معركة جسر الشغور ، سواء بسواء .. وليس من الحكمة بقاؤهما بين أظهرنا أكثر من ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخطط الهجوم الذي قامت به النصرة على نبل والزهراء بتاريخ 9 / 1 / 2015
==========
هما قريتان شيعيتان إحداهما تدعى ( نبل ) . والثانية تدعى ( الزهراء ) .. يحيط بهما أكثر من 400 قرية سنية .. كان سكان هاتين القريتين يعيشون بيننا في أمان ورغد. وما إن ضاق الحصار على مطار منغ ، وأصبح آيلا إلى السقوط ، حتى شرع النظام في أواخر شهر ايار 2013 بتحويلهما إلى قاعدتين عسكريتين له ، خلفا لمطار منغ ، وبدأت مروحياته تقوم بنقل الجنود والأسلحة والذخائر إليهما .. حتى أصبحتا بمثابة مواقع عسكرية منيعة بكل معنى الكلمة . وبات بقاءهما هكذا خطراً على الريف الشمالي والغربي معا .
وقد قامت بعض كتائبنا بمحاصر هاتين القريتين حصارا امتد إلى أكثر من سنتين .. كما قامت بمهاجمتهما أكثر من مرة ، أقواها هجوم نفذته جبهة النصرة ، استطاعت أن تصل به إلى داخلهما ، ثم انسحبت في ظروف غامضة .. وبقيت نبل والزهراء بؤرتا إزعاج لنا في المنطقة كلها منذ سنتين وحتى الآن ..
لهذا اقترح بعض الإخوة من مارع قصفهما بـ 100 قذيفة من مدفع جهنم ، وننتهي بحسب رأيه من شرهما إلى الأبد .!! واقترح أخ ثان أن نقطع عنهما المازوت ، الذي يأتيهما به حزب الـp k k الكردي من جهة عفرين . فنعطل بذلك دباباتهم وآلياتهم ، ثم نهاجمهم بعد ذلك على راحتنا ..
ومهما يكن من أمر ، فقد بات لزاما علينا توجيه ضربة قوية لإسكاتهما ، علما بأن هزيمة النظام فيهما ، سوف توازي هزيمته في معركة جسر الشغور ، سواء بسواء .. وليس من الحكمة بقاؤهما بين أظهرنا أكثر من ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخطط الهجوم الذي قامت به النصرة على نبل والزهراء بتاريخ 9 / 1 / 2015