المسلمون لن يبادوا ، فهم باقون ولو كره المجرمون :
=====================
نحن – المسلمين - نريد أن نذكر العالم كله، بأننا حكمنا العالم ذات يوم ، ودانت لنا الأرض ذات الطول والعرض ، فلم نملأها بغيا وعدوانا ، وإنما ملأناها عدلا وإحسانا ، ويشهد التاريخ لنا بأننا قد أنصفنا يومها الآخرين من أنفسنا ، حتى أخذ عمر الحق لقبطي وأقاده من ابن أمير مصر عمرو بن العاص ، وقال للقبطي " اضرب ابن الأكرمين ، وأجلها على صلعة عمرو فما ضربك ابنه إلا بسلطان أبيه .. فلماذا يتعرض المسلمون اليوم للإبادة في كل بقاع الأرض ، ولماذا تبارك الدول الكبرى تلك الإبادة وتشجع عليها .؟
الحقيقة ، نحن لا نطالب هذه الدول بالكف عن ظلمنا ، وأنما نطالبهم بالمزيد ، لعل ظلمهم الصارخ يوقظ المسلمين من سباتهم العميق ، فيشحذوا سيوفهم ، ويستعيدوا حقوقهم ، ويقولوا لأوباما وبوتن وكل أعمدة الإجرام في الأرض : لن تستطيعوا محونا من الوجود ، ولن تملكوا الأرض من دوننا ، فقد شاءت الأقدار أن نسكنها معا . لنتعارف فيما بيننا ونأتلف ، فأبيتم إلا أن نتعادى ونختلف .. ولكن انتظروا منا ما يسوؤكم ، فالأيام دول ، يوم لكم ويوم عليكم . والبادي أظلم ..
=====================
نحن – المسلمين - نريد أن نذكر العالم كله، بأننا حكمنا العالم ذات يوم ، ودانت لنا الأرض ذات الطول والعرض ، فلم نملأها بغيا وعدوانا ، وإنما ملأناها عدلا وإحسانا ، ويشهد التاريخ لنا بأننا قد أنصفنا يومها الآخرين من أنفسنا ، حتى أخذ عمر الحق لقبطي وأقاده من ابن أمير مصر عمرو بن العاص ، وقال للقبطي " اضرب ابن الأكرمين ، وأجلها على صلعة عمرو فما ضربك ابنه إلا بسلطان أبيه .. فلماذا يتعرض المسلمون اليوم للإبادة في كل بقاع الأرض ، ولماذا تبارك الدول الكبرى تلك الإبادة وتشجع عليها .؟
الحقيقة ، نحن لا نطالب هذه الدول بالكف عن ظلمنا ، وأنما نطالبهم بالمزيد ، لعل ظلمهم الصارخ يوقظ المسلمين من سباتهم العميق ، فيشحذوا سيوفهم ، ويستعيدوا حقوقهم ، ويقولوا لأوباما وبوتن وكل أعمدة الإجرام في الأرض : لن تستطيعوا محونا من الوجود ، ولن تملكوا الأرض من دوننا ، فقد شاءت الأقدار أن نسكنها معا . لنتعارف فيما بيننا ونأتلف ، فأبيتم إلا أن نتعادى ونختلف .. ولكن انتظروا منا ما يسوؤكم ، فالأيام دول ، يوم لكم ويوم عليكم . والبادي أظلم ..