يرجى من الحمير أن لا يتصدروا للفتاوى الشرعية :
29 / 6 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
يغيظني ويكاد يفلقني نصفين كل جاهل يتكلم في الأحكام الشرعية ، ولا يكف عن نشر جهله المطبق ، في صور فتاوى دينية ، زاعما أن ما يقوله هو شرع الله ، وأن من يعمل بخلاف فتواه فهو مجانب لتعاليم دينه الحنيف ، ومجافٍ لأخلاق نبيه صلى الله عليه وسلم ..
ومن هذه الفتاوى ، الدعوة إلى العفو عمن قَتَلَ واغتَصَبَ وشرَّدَ المسلمين السنة . والأمرِ بالإحسان إليهم وتقبيل أحذيتهم ووضع صراميهم على رؤوسنا ، لأن الإسلام – بزعم صاحب الفتيا - يأمرنا بهذا ، ولأن ما يدعو إليه – بزعمه – هو التصرف الموافق للأخلاق المحمدية التي يجب أن نتمسك بها ..!!!!
والحقيقة لا يقول بهكذا فتاوى إلا حمار .. كان عليه أن ينشغل بأكل الشعير ، ويكف عن الكلام في أي أمر خطير ؟ فالإسلام الذي آمنا به يقول في كتابه المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون "
والعقلاء من البشر يقولون : لا يَغسِلُ الأحقادَ من الصدور سوى القصاص ، العينُ بالعين والسنُّ بالسن .
والعقلاء أيضا يحكمون ، بأنَّ من اعتُدِيَ على أهله بالقتل والتشريد والتعذيب حتى الموت ولم يغضب فهو حمار ، ولا يستحق الحياة ..
والدين الإسلامي يقول : من اغتُصِبِ عرضُه فلم يغضب فهو دُيّوث ، ومحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه ومن أمثاله .
وصحيحٌ أن ديننا أمر بالإحسان إلى أسرى الحرب ، ولكنه لم يأمر بالإحسان إلى المفسدين في الأرض . فمن أحسن إلى من يقع في قبضته من خنازير النصيرية والمجوس ، بدعوى أنه أسير فهو جاهل .. لأن هؤلاء الذين نقبض عليهم ليسوا أسرى ، وإنما هم مفسدون في الأرض ، ويجب أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ...
وأخيرا ، من زعم أن داعش دولة إسلامية ، فهو جاهلٌ يُعرّف بخطئه ، وتقام له الأدلة على أن هذا التنظيم مشبوه ، وأن وراءه الموساد الإسرائيلي ، وأن عمالته للنصيرية باتت أوضح من الشمس في رابعة النهار .. فإن أبى إلا البقاء مع داعش ، فيجب أن يُقاتَلَ ويُقْتَلَ بدون رحمة ، لأنه أحمق ، وبقاء مثله حيا نقمةٌ ووبالٌ على المسلمين .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأربعاء يوليو 22, 2015 5:24 pm عدل 3 مرات
29 / 6 / 2015
أبو ياسر السوري
=========
يغيظني ويكاد يفلقني نصفين كل جاهل يتكلم في الأحكام الشرعية ، ولا يكف عن نشر جهله المطبق ، في صور فتاوى دينية ، زاعما أن ما يقوله هو شرع الله ، وأن من يعمل بخلاف فتواه فهو مجانب لتعاليم دينه الحنيف ، ومجافٍ لأخلاق نبيه صلى الله عليه وسلم ..
ومن هذه الفتاوى ، الدعوة إلى العفو عمن قَتَلَ واغتَصَبَ وشرَّدَ المسلمين السنة . والأمرِ بالإحسان إليهم وتقبيل أحذيتهم ووضع صراميهم على رؤوسنا ، لأن الإسلام – بزعم صاحب الفتيا - يأمرنا بهذا ، ولأن ما يدعو إليه – بزعمه – هو التصرف الموافق للأخلاق المحمدية التي يجب أن نتمسك بها ..!!!!
والحقيقة لا يقول بهكذا فتاوى إلا حمار .. كان عليه أن ينشغل بأكل الشعير ، ويكف عن الكلام في أي أمر خطير ؟ فالإسلام الذي آمنا به يقول في كتابه المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون "
والعقلاء من البشر يقولون : لا يَغسِلُ الأحقادَ من الصدور سوى القصاص ، العينُ بالعين والسنُّ بالسن .
والعقلاء أيضا يحكمون ، بأنَّ من اعتُدِيَ على أهله بالقتل والتشريد والتعذيب حتى الموت ولم يغضب فهو حمار ، ولا يستحق الحياة ..
والدين الإسلامي يقول : من اغتُصِبِ عرضُه فلم يغضب فهو دُيّوث ، ومحمد صلى الله عليه وسلم بريء منه ومن أمثاله .
وصحيحٌ أن ديننا أمر بالإحسان إلى أسرى الحرب ، ولكنه لم يأمر بالإحسان إلى المفسدين في الأرض . فمن أحسن إلى من يقع في قبضته من خنازير النصيرية والمجوس ، بدعوى أنه أسير فهو جاهل .. لأن هؤلاء الذين نقبض عليهم ليسوا أسرى ، وإنما هم مفسدون في الأرض ، ويجب أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف ...
وأخيرا ، من زعم أن داعش دولة إسلامية ، فهو جاهلٌ يُعرّف بخطئه ، وتقام له الأدلة على أن هذا التنظيم مشبوه ، وأن وراءه الموساد الإسرائيلي ، وأن عمالته للنصيرية باتت أوضح من الشمس في رابعة النهار .. فإن أبى إلا البقاء مع داعش ، فيجب أن يُقاتَلَ ويُقْتَلَ بدون رحمة ، لأنه أحمق ، وبقاء مثله حيا نقمةٌ ووبالٌ على المسلمين .
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الأربعاء يوليو 22, 2015 5:24 pm عدل 3 مرات