home الرئيسيةpeople_outline الأعضاء vpn_key دخول


chatالمواضيع الأخيرة
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
new_releasesأفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
bubble_chartالمتواجدون الآن ؟
ككل هناك 443 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 443 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2984 بتاريخ السبت أبريل 14, 2012 8:08 pm

طريقة عرض الأقسام

لونك المفضل

  وصلني التعليق التالي بارك الله Empty وصلني التعليق التالي بارك الله

الزلزال السوري
مدوّنة خاصة بالثورة السورية الكبرى
  وصلني التعليق التالي بارك الله Blog-banner-2
تخطى إلى المحتوى





← التحديث الأسبوعي الأول لقائمة الصفحات
أحداث القصير ج1 →


يا أهلنا في الغربة والشّتات: ادعموا صفحات الثورة

Posted on يوليو 7, 2011 by mujaheddira


رسائل الثورة السورية المباركة (27)

الأربعاء 6 تموز 2011
إلى أهلنا في الغربة والشّتات


(1) ادعموا صفحات الثورة

مجاهد مأمون ديرانية

-1-



ما زلت أسمع هذا السؤال منذ انفجار الثورة المباركة قبل مئة يوم: بماذا أستطيع أن أساعد الثورة وأنا بعيد عن سوريا؟ وجوابي على هذا السؤال (الذي سمعته مئة مرة) هو هذه المقالةُ ومقالاتٌ متسلسلات تأتي بعدها إن شاء الله، أقترح فيها عليكم -يا أهلنا في المغتربات والشتات- سبلاً تخدمون بها الثورة من مواقعكم، وسوف أبدأ بالأسهل وأنتقل إلى الأصعب في حلقة بعد أخرى بإذن الله.

البداية من صفحات الثورة، منها بداية عملك يا سوريَّ الغربة ومنها كانت بداية الحكاية، فلو أن المظاهرات القليلة الأولى التي خرجت في بعض المدن السورية قبل ثلاثة أشهر لم توثَّق وتُنقَل لما عرفنا عنها ولما انتقلت عدواها منها إلى غيرها، ولولا أن ثوار سوريا تواصلوا عبر صفحات الثورة ورتبوا أمورهم ونسّقوا خطواتهم لما امتدت الثورةُ وانتشرت الانتشارَ الكبير في الزمن القصير. لقد صارت صفحات الثورة هي مصدرنا لمعرفة ما يجري في سوريا بعدما خذلَنا الإعلام وتخلت عن ثورتنا أكثر الفضائيات، وهي المركز الذي يلتقي فيه أبناء الثورة وأنصارها في الداخل والخارج ويتناقلون الأخبار والأفكار، لذلك أعتبرُ أن دعم هذه الصفحات من أوجب الواجبات، وهو الحد الأدنى الذي يُطلَب من كل مغترب.

ربما عجز أهلنا في الداخل عن التواصل مع الصفحات بسبب تعطيل الاتصال أو إبطائه، وغالباً لن يسعهم تسجيل الإعجاب بها لأنهم يخشون مراقبة حساباتهم، وربما كان ثمن الإعجاب بصفحةٍ مئةَ صفعة وتعليقاً في السقف خمسة أيام! أما أنتم فتعيشون في أمان وتصلون إلى صفحات الثورة بلا خطر، فلا تخذلوا إخوانكم في تلك الصفحات وتتكاسلوا عن أسهل المهمات.

إن التقصير في هذا الباب كبير ويكاد يصعب تخيّله، وإلا فخبروني: كيف يعيش في المهجر ملايين السوريين ثم لا يتجاوز عدد أعضاء الصفحة الرئيسية للثورة السورية المئتي ألف إلا قليلاً؟ وهل يجوز أن نجد عشرات الصفحات التي يشتغل أصحابها برصد أحداث الثورة في مناطق ومدن مختلفة ثم لا يتجاوز عدد معجبيها بضعَ مئات أو بضعةَ آلاف؟
-2-



أرجو أن تتخيلوا كم يستغرق إنشاء الصفحة من هذه الصفحات الأخبارية من الجهد وكم يتعرض بسببها شبابٌ إلى الخطر، وبعدها ستدركون حجم الخذلان الذي يلاقونه منا حينما ينظرون إلى صفحاتهم فيجدون ذلك الإقبال الهزيل عليها.

إن الصفحة الأخبارية الواحدة تحتاج إلى فريق من مراقبين يتناوبون المتابعةَ والاتصال وإدخالَ الأخبار ومراقبةَ التعليقات لحماية الصفحة من عبث العابثين ومن اختراق وتخريب المخربين من عبيد النظام، ولتدركوا حجم الجهد الذي يبذله إخوانكم في متابعة الصفحات أروي لكم حادثة وقعت معي، فقد اضطررت ذات يوم إلى إيصال معلومة مهمة لشبكة شام فكتبت تعليقاً تحت أحد (البوستات) وطلبت من مراقب الصفحة الاتصال بي، فوصلني اتصاله بالبريد الإلكتروني خلال أقل من مئتَي ثانية! فهؤلاء الشباب لا ينامون عن صفحاتهم لحظة ولا يرتاحون، بل يَصِلون -وهم قائمون عليها- الليل بالنهار ويحتملون في سبيلها الجهد الجهيد. وأحياناً يقوم على الصفحة شخصٌ واحد أو اثنان فيتحملان عبئاً كبيراً جداً لإبقاء الصفحة حيةً وإمدادها بالأخبار، وقد حصل معي موقف مع واحدة من هذه الصفحات ذات يوم حينما كنت أتحدث مع الشاب الذي يتابعها (بالرسائل الإلكترونية) فأخطأ في كتابة بعض المعلومات وأدخل بعضها في بعض، وحينما نبهته إلى الخطأ اعتذر قائلاً إنه لبث قائماً على رأس الصفحة ساعات طويلة حتى تداخلت في عينيه الصور والكلمات وفقد القدرة على التركيز. إنهم يعملون احتساباً ما لا يكاد الواحد منا يعمله بالأجر الكبير.

بالإضافة إلى فريق المتابعة الإلكترونية تحتاج كل صفحة من الصفحات الأخبارية إلى مراسلين يجمعون الأخبار ويصوّرون المقاطع ويوصلونها لنشرها، وأكثر هؤلاء يعملون تحت الخطر، بل إن بعضهم يضحي بحياته أو بحرّيته لكي يوصل الصور والأخبار. في هذا الأسبوع قبض الأمن السوري المجرم على عدد من ناشطي حماة وهم ينتقلون على الدراجات النارية لنقل شرائح مصوَّرة، وفي الأسبوع الماضي اعتُقل في عربين شاب من الناشطين اسمه نذير عبيد، كان يصور المظاهرات ويرسل الفيديوهات، وحينما راجع وجهاء عربين فرع المخابرات الجوية في البلدة للتوسط لإطلاق سراحه قالوا لهم بالحرف الواحد “إنسووووووه” (نقلاً حرفياً عن تنسيقية عربين). وفي الأسبوع قبل الماضي اقتحم المجرمون غرفة العمليات والبث لتنسيقية جسر الشغور، ونجا شبابها بأعجوبة لأنهم كانوا في تلك اللحظة بعيدين عن المكان.

يمكنني أن أسرد عليكم عشرات من هذه القصص التي أجمعها باستمرار من صفحات التنسيقيات المختلفة، وكلها يدل على حجم الجهد الذي يبذله إخوانكم من وراء الستار لتطّلعوا على الأخبار ولتتابعوا تطورات الثورة على الأرض. هذا ما يصنعه لنا أولئك الجنود المجهولون الذين لا نعرف حتى أسماءهم لنشكرهم، لا نملك إلا أن ندعو الله لهم أن يثيبهم وأن يحسن جزاءهم، وأن نكافئهم على جهدهم وجهادهم بالتفاعل مع صفحاتهم ونشرها والإعجاب بها والتعليق المستمر على ما يُنشر فيها.
-3-



يا إخواني الكرام: أنتم في الغربة والشتات ملايين، وقد صار الاشتغال بالكمبيوتر في هذه الأيام عادة من عادات الحياة، والغالب أن المغتربين أوسعُ حالاً وأكثرُ مالاً من أهلنا في سوريا، حتى ليكاد الكبير فيهم والصغير يملك جهازه الخاص وحسابه الفسبوكيّ المستقل، والاتصال عندكم ميسور وأنتم تعيشون في أمان، فهل كثيرٌ عليكم أن تنصروا الثورة وأنتم جالسون على مقاعدكم مرتاحين؟ إخوانكم في سوريا يخرجون إلى التظاهر في عين الخطر فيعرضون أنفسهم إلى القتل والاعتقال، ثم أنتم تستكثرون فتح صفحات وكبس أزرار؟ هل يعقل هذا؟!

لا أريد أن أستطرد وأطيل، سأطلب منكم أن نحدد هدفاً ونخطط للوصول إليه، فلا نسمح لأنفسنا بالراحة والقعود دون بلوغه: يجب أن يصل عدد معجبي صفحة الثورة الرئيسية إلى مليون، وعدد معجبي شقيقتها صفحة شبكة شام إلى نصف مليون على الأقل، أما سائر الصفحات العامة وصفحات المناطق الفرعية فلا أقل من عشرات الآلاف، ولو أردت الإنصاف لقلت لا أقل من مئة ألف لكل صفحة!

أليس في سوريا كلها بملايينها مئة ألف شخص يهتمون اليوم بمتابعة الأحداث الصاخبة في حماة حماها الله؟ أليس في سوريا كلها بملايينها مئة ألف شخص يهتمون بالاطمئنان على أهلنا في قرى جبل الزاوية وجسر الشغور المبتلاة منذ أسبوعين بحملة هولاكية مجرمة؟ ألم يهتمّ على الأقل مئةُ ألف من أهل سوريا بمتابعة أخبار حوران وحمص قبل شهرين وتلكلخ والرستن وتلبيسة قبل شهر؟ نعم، إنكم تجدون أخباراً مجملة لهذه الأحداث كلها في صفحات الثورة الرئيسية، لكن الصفحة التي تنشر أخبار مئتَي موقع في سوريا لن تجد فسحة كافية للتفاصيل في منطقة بعينها، ولو كنتم مهتمين حقيقة فلا مناص من الرجوع إلى الصفحات الفرعية التي تركز اهتمامها على مناطقها، وهكذا سنقرأ أخبار حماة في صفحات الثورة الحموية، وأخبار ريف إدلب في صفحات إدلب، وأخبار معرة النعمان في صفحة معرة النعمان… إلى آخر القائمة.

حتى أصغر المناطق لا بد أن تنزل عليها “بركات” نظامنا المجرم ذات يوم، فإنه لن يستثني من إجرامه أحداً، ومن ثَمّ فإن كل صفحة من صفحات المناطق الفرعية ستكون صفحة مهمة عاجلاً أو آجلاً. قبل أسبوعين عاشت القصير يومَ جمعة صاخباً، وقد غطت الصفحاتُ العامة أحداثَ تلك الجمعة تغطية عامة، أما صفحة “تنسيقية القصير الحرة” فإنها نقلت إلينا التطورات على شكل تيار من الأخبار استمر بالتدفق خبراً كل عدة دقائق حتى منتصف الليل، وكانت تغطية مدهشة بكل المقاييس. أحداث جسر الشغور ما كانت لتصلنا بدقة وتفصيل لولا جهود إخواننا في صفحات “شبكة جسر الشغور” و”تنسيقية جبل الزاوية وجسر الشغور ومعرة النعمان” و”شبكة حلب وإدلب” وبقية صفحات المنطقة. صفحات درعا ومدن حوران تمدّنا كل الوقت بتفصيلات كثيرة لمجريات الأحداث في حوران. وكذلك تصنع صفحات القابون وبرزة والمعضمية وداريا وقطنا ودوما والزبداني في دمشق وريف دمشق… هذه أمثلة وليست استقصاء أو جرداً للمناطق كلها بطبيعة الحال.

ما أريد أن أثبته -باختصار- هو أن الصفحات الفرعية لا يُستغنى عنها، وأنها تقدم خدمات جليلة للثورة، وأن القائمين عليها يبذلون جهوداً هائلة ليقدّموا لنا عملاً مدهشاً بإمكانيات متواضعة، وأنهم كثيراً ما يعرّضون أنفسهم إلى الخطر ليقوموا بهذا العمل العظيم، وأن الذي يهتم بتفصيلات الحدث في أي موقع لا غنى له عن صفحات ذلك الموقع، وأن الطريقة الوحيدة لإبقاء هذه الصفحات حية هي دعمها ونصرتها بالنشر والإعجاب والمتابعة وكثرة الدخول إليها والتعليق فيها، حتى يحس إخوانكم القائمون عليها برد الجميل ولا ييأسوا فيتركوها جملة واحدة (وقد حصل هذا في عدد من الصفحات من قبل للأسف الشديد).
-4-



ما سبق يخص الصفحات الأخبارية، وهي الأكثر بين صفحات الثورة بلا شك، لكن توجد بالإضافة إليها صفحات كثيرة غير أخبارية، وهي أيضاً صفحات تستحق التقدير ويستحق العاملون عليها الشكر بنشرها والدعاية لها وتسجيل الإعجاب بها. صحيحٌ أن أصحابها لا يخاطرون بأنفسهم في سبيلها، ولكنهم يضحّون بالكثير من الجهد والوقت ليقدموها لنا، والوفاء يقتضي رد الجميل بمثله.

هذه الفئة تشمل صفحات نوعية (علماء وطلاب وأطباء وعسكريين منشقين)، وصفحات حوارية وأدبية، وصفحات إعلامية (تهتم بإحصاء ونشر ما ينشر عن الثورة في وسائل الإعلام)، وصفحات فنية (تنشر أناشيد الثورة وأغانيها وأفلامها وصورها وشعاراتها)، وصفحات فكاهية، وصفحات العار وجرائم وانتهاكات النظام. بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من صفحات الدعم والوفاء؛ الوفاء للشهداء والدعم للمعتقلين والمطاردين، وهذه المجموعة بالذات من أهم الصفحات وأكثرها حاجة لدعمكم ووفائكم، فقد قام الذين أنشؤوها بقسطهم من الواجب بإنشائها وبقي قسطكم أنتم بدعمها ونشرها.

ألا يستحق الشرفاء من الرجال الذين ضحوا بحريتهم ليوقدوا نار الثورة، والشرفاء من ضباط وعناصر الجيش والأمن الذين أعلنوا تمردهم على عصابة القتل والإجرام وعرّضوا للخطر أنفسَهم وأهليهم، ألا يستحق هؤلاء دعمَكم؟ هل يكفي أن يرى الواحدُ منهم ألفَ مؤيد أو ألفين أو ثلاثة فقط؟ لو كنت -يا قارئ هذه الكلمات- ضابطاً في الجيش ثم انسحبت وأعلنت اصطفافك مع الثورة فشكرك ألف سوري من أصل ثلاثين مليون سوري يعيشون داخل سوريا وخارجها، أكنت تحس أن قومك قوم وفاء؟

والشهداء: ألا يستحقون التكريم أيضاً؟ حمزة الخطيب جمع أكثر من مئة ألف محب، رحمه الله وصبّر على فقده أبويه، فهل استرخصتم دم هاجر حتى لم تجمع سوى اثني عشر ألف إعجاب أو أقل؟ وثامر الشرعي بلغ من الهوان أن يكون محبّوه 1488 فقط؟ وخديجة الكردي التي استُشهدت مع طفليها، ثلاثتهم لم يستحقوا معاً سوى 305 أصوات؟ أنا أعلم أن الإعجاب لا يرد الروحَ على الشهيد ولا يعيد إلى الدنيا الفقيد، إنما هذا كله من باب العزاء لأهله، كأنك -يا مُعجَباً بصفحة شهيد- زرت أهل الشهيد لتقديم العزاء. لقد كفاك إخوانك عبء زيارة مجلس العزاء حين نقلوه إلى جهازك، فافتح الصفحة واضغط زر الإعجاب تكُن كمَن زار أهل الشهيد وقدّم لهم العزاء. إخوانُنا الأحبة ثوار مصر أنشؤوا لشهيد ثورتهم خالد سعيد صفحة وصل عدد معجبيها اليوم إلى مليون ونصف مليون، فهل شهداء سوريا -يا أهل سوريا- أقل قيمة من شهداء مصر؟!

وبالمقياس نفسه يُعتبر إعجابك بصفحة دعم الأسير بمثابة زيارته في معتقَله لتثبيته وشد أزره، وتخيل كم سيفرح حينما يخرج إلى الحرية (قريباً غير بعيد بإذنه تعالى) فيجد عشرات الألوف من المحبّين الشرفاء قد “سألوا عنه” وشدّوا على يديه. أيسرّكم أن يخرج أخوكم أنس الشغري بعد تعرضه للتعذيب الشديد الذي قرأنا وصفه -عافاه الله وفك أسره- ليجد أن كل الذين اهتموا به وسألوا عنه لم يبلغوا أربعة آلاف؟ أو أخونا المجهول الذي ضحى بحريته لينقذ حرة من بين أيدي كلاب الأمن في الشعلان بدمشق: لم يعرفه أحد ليفتح له صفحة باسمه فسمّوها صفحة “البطل الذي تدخل لإنقاذ فتاة من الضرب في الشعلان”، رأينا في الفلم المصوَّر ما تعرض له من ضرب وإيذاء أثناء اعتقاله والله أعلم بما قاساه من بعد، ولو أنه خرج اليوم من سجنه لوجد أن الذين قدّروا صنيعه وشدّوا على يده لم يبلغوا ثلاثة آلاف وسبعمئة إلا بشق النفس!
-5-



والآن سوف أقترح عليكم اقتراحات محددة لتنفيذ الخطة:

(1) هذه المهمة واجب فردي، كأنه فريضة العين بالمقياس الشرعي، فلا يسقط عن الأسرة كلها إذا قام به أحد أفرادها، بل ينبغي أن يقوم به الأب والأم والأولاد المدركون جميعاً من صبيان وبنات، فلا يُعفى منه إلا مَن يضيق عنه وقته ضيقاً حقيقياً، كالأب لو كانت أعباؤه في العمل والوظيفة ثقيلة، فلعل في عمل أولاده وزوجته الكفاية في هذه الحالة.

(2) لا تقف هذه الرسالةَ عندك، بل انشرها وأوصلها إلى كل من تعرف، حتى لو كانوا غير سوريين، فإن قضيتنا ليست سورية حصراً بل هي قضية إنسانية وإسلامية، لأن المسلم أخو المسلم لا يُسْلمه ولا يخذله، ولأن الإنسان السويّ يأبى أن يعتصم بالصمت والسلبية وغيرُه من الناس الأبرياء يتعرضون للذبح والعذاب.

(3) القوائم الملحَقة بهذه المقالة طويلة، لم أُحصِ عدد المواقع التي جمعتها فيها ولكن لا أستبعد أن تبلغ ثلاثمئة، فلا ترهق نفسك بفتحها كلها في يوم واحد، فإن المُنبَتَّ لا أرضاً يقطع ولا ظهراً يُبقي، ولكن عليك بها مجموعةً وراء مجموعة حتى تمرّ عليها في العدد من الأيام.

(4) لا تُنهِ علاقتك بالصفحات كلها بمجرد فتحها وتسجيل الإعجاب بها، بل تصفّحها واختر منها ما تجده أقرب إلى اهتمامك واحفظها في مفضَّلتك، وعوّد نفسك على المرور عليها في كل يوم أو يومين مرة على الأقل، مع التعليق على بعض ما يُنشر فيها وتسجيل الإعجاب حتى يحس القائمون عليها أنها تعجّ بالحركة والحياة.

(5) اختر بعض الصفحات وانشر روابطها على صفحتك الخاصة وأوصلها إلى أصدقائك، وغيِّرها بين وقت وآخر حتى يشمل النشرُ والدعاية أكبرَ عدد ممكن من الصفحات.

(6) إذا اختفت صفحةٌ من الصفحات فاعلم أنها سقطت بيد الأعداء، فإن الحرب التي يخوضونها ضد صفحات الثورة من أشرس الحروب وأنذلها لأنهم يعرفون ما لها من عظيم الأثر، فلا تستسلم، بل حاول البحث عن إصدار جديد للصفحة بالاسم القديم نفسه أو باسم قريب، فإن إخوانك المثابرين في الصفحات لا يستسلمون، بل يعيدون غالباً إطلاق الصفحات في إصدارات جديدة كلما اختُرقت أو تعرضت للتخريب.
-6-



أخيراً لا بد أن تعلم أن الصفحات التي أحصيتُها وقدمتها في القائمة المرفقة بهذه المقالة ليست هي كل شيء، فإن صفحات الثورة تستعصي على الحصر، ذلك أن إخوانكم الثائرين -لمّا وجدوا أنفسهم وحيدين أمام النظام وقد جلس العالم مجلس المتفرج على ثورتهم- لم يجدوا حلاً سوى أن يبدعوا وسائل هذه الثورة بأنفسهم، فما لبثوا أن صنعوا بجهودهم المتواضعة آلة إعلامية تخجل الدول الكبيرة حين تقارن بها أجهزةَ إعلامها، لذلك لا تستغربوا لو كان عدد الصفحات ضعف ما استطعت -بجهدي المتواضع- إحصاءه وحصره، ولتدارك النقص ولمعالجة ما يُتوقَّع من اختراق مستمر للصفحات من قبل الأعداء، لهذا وهذا سوف أصدر ملحقاً أسبوعياً بإذن الله يضم ما يصلني من عناوين صفحات جديدة من أصحابها أو ما أعثر عليه بنفسي مما لم أكن أعرفه، بالإضافة إلى روابط جديدة للصفحات البديلة التي تحل محل الصفحات المسروقة. فتابعوا الملحق أسبوعاً بعد أسبوع في القسم نفسه الذي سأنشر فيه قوائم الصفحات في مدوَّنة “الزلزال السوري”، على الروابط التي تجدونها في ذيل المقالة.
-7-



ما بقي من هذه المقالة رسالةٌ موجهة لإخواني القائمين على الصفحات، وأرجو أن تصبروا على نقدي لكم وأن تدرسوا ما أقدمه من أفكار، فإن كان مفيداً فأرجو أن تطبقوه، وإن لم يقنعكم فلا ضير ولا تثريب عليكم أن تهملوه.

(1) لماذا تضاعفون الجهد على أنفسكم وتشتتون تركيز متابعيكم بتكرار العمل نفسه في صفحات عدة؟ ما الداعي لأن تكون لثورة حمص عشر صفحات ولثورة دير الزور خمس صفحات؟ بل حتى المناطق الصغيرة التي هي أحياء محدودة الحجم والاتساع ويعرف أهلها بعضهم بعضاً نجد لها الصفحتين والثلاث، لماذا؟ وليس هذا التكرار مقصوراً على المناطق الجغرافية، فنحن نجد لطل الملوحي عدة صفحات ولأحمد البياسي عدة صفحات، وما كاد الضباط والمجندون يبدؤون بالتمرد والانشقاق حتى وُلدت عشر صفحات باسم الضباط الأحرار! ألا من سبيل إلى توحيد الجهود ودمج الصفحات؟

(2) للثورة صفحات عامة تُعنى بتغطية أخبار الثورة في سوريا كلها، على رأسها صفحة الثورة الكبرى ومعها صفحات قوية رديفة تعمل بكفاءة تامة، مثل شام وفلاش وأوغاريت ويوم الغضب وحرة يا سوريا، إلى آخر هذه الصفحات التي ستجدونها في القائمة المرفَقة. بالمقابل نجد صفحات كثيرة أنشئت لغرض محدد، غالباً لأخبار منطقة وأحياناً لخدمة أخرى (كالوفاء للشهداء أو رصد وكشف الجواسيس أو الدعوة إلى مقاطعة تجّار وصناعيي سوريا الداعمين للنظام، إلخ). والتخصص لطيف ومفيد جداً، ولا سيما على المستوى الجغرافي نظراً لاتساع رقعة الثورة وتنوع أحداثها وغزارة أخبارها، لكن بعض الصفحات (أو كثيراً منها للأسف) تتحول إلى صفحات عامة وتفقد تخصصها، فيحمّل أصحابُها أنفسَهم عبئاً هم في غنى عنه ويسيئون إلى مُتابعيهم الذين يبحثون عن أخبار منطقتهم فيضيعون في زحمة أخبار المناطق كلها!

أرجو -يا إخواني في صفحات المناطق- أن تقبلوا نصيحتي وأن تَقْصروا صفحاتكم على أخبار مناطقكم، فالمهتم بكل الأخبار سيجدها في صفحات الثورة العامة (وهي كثيرة) أما الذي يريد متابعة أخبار تلبيسة بالتفصيل مثلاً فإنه سيبحث عنها في صفحة تلبيسة، والذي يهتم بما يحصل في جبلة سيذهب إلى صفحة جبلة، ومن يريد معرفة يوميات أحداث جاسم ودرعا ونوى والكسوة والقابون وبرزة ودير الزور وجبل الزاوية… إلى آخر مدن ومناطق سوريا، من أراد معرفة يومياتها والاطلاع على تفصيلات أحداثها فسوف يرجع إلى صفحاتها، وسوف يشكركم على تخصيص الصفحة للمنطقة التي تحمل اسمَ الصفحة دون غيرها.

(3) بعض الصفحات تقدم خدمات جليلة، بل يمكنني أن أقول إنها يمكن أن تنقذ العشرات أو المئات من الأبرياء من الاعتقال أو القتل، وهي صفحات العار التي تكشف أسماء المخبرين والجواسيس الذين يتعاونون مع الأجهزة الأمنية ويكشفون الناشطين والمشاركين في الثورة (كما حصل أمس مع شهيد حماة إبراهيم قاشوش رحمه الله، الذي خسرناه بسبب وشاية أحد المخبرين حسبما نُشر في صفحات حماة). هؤلاء لنا معهم بعد الثورة حساب عسير بإذن الله، أما اليوم فلا يسعنا إلا كشفهم والتحذير منهم، لذلك أعتبرُ هذه الصفحات من أهم صفحات الثورة، ولكن فيها عيباً كبيراً يقلل الانتفاع بها، فالصفحات القديمة في “كتاب الوجوه” (فيسبوك) تُطوَى طياً أبدياً بحيث يستحيل الوصول إليها بعد تراكم الصفحات الجديدة فوقها. تخيلوا كم يُبذَل من جهد لرصد وكشف العملاء في مدينة أو في منطقة، ثم تُنشَر بيانات هؤلاء العملاء اليوم فيقرؤها مئة أو بضع مئات من القراء، وبعد أسبوع يبحث عن هذه المعلومات آخرون فلا يستطيعون الوصول إليها لأنها تكون قد دُفنت في الصفحات البعيدة.

إن الفَسْبَكة نظام رديء للأرشفة، والمعلومات التي تجمعها أجهزة رصد واستخبارات الثورة قيّمة ومهمة جداً ولا يجوز ضياعها. الحل فيما أرى هو فتح موقع (أو -ببساطة- مدوَّنة) لرصد العملاء، مع تخصيص قسم لكل مدينة وحيّ، بحيث يكون الرجوع إليها والانتفاع بها أمراً ميسراً ولو طالت المدة على إدراج المعلومات فيها. ويمكن -من باب المشاركة- أن يُربط هذا الموقع أو المدونة بصفحة فيسبوك.

(4) أرجو من أصحاب الصفحات أن يتكرموا بنشر هذه المقالة وروابط “قوائم صفحات الثورة” حتى يصل إليها أكبر عدد من أنصار الثورة، وأرجو أن يتصل بي كل من سهوت عن صفحته لإضافتها، وأن يصنع الأمرَ نفسَه من يخترق الأعداء صفحته وينشئ بديلاً عنها لأضمّ الرابط الجديد إلى التحديثات الأسبوعية لقائمة الصفحات.

الروابط

الصفحات الأخبارية العامة

الصفحات الأخبارية الفرعية للمناطق

الصفحات غير الأخبارية

صفحات الدعم والوفاء

التحديث الأسبوعي (هذا القسم فارغ حالياً)



This entry was posted in رسائل الثورة. Bookmark the permalink.

← التحديث الأسبوعي الأول لقائمة الصفحات
أحداث القصير ج1 →

Like
One blogger likes this post.
  وصلني التعليق التالي بارك الله 3a6d0b245fc7a1e1c80eda6ebc8c4b1a?s=35&d=http%3A%2F%2F1.gravatar


33 Responses to يا أهلنا في الغربة والشّتات: ادعموا صفحات الثورة








  وصلني التعليق التالي بارك الله Empty رد: وصلني التعليق التالي بارك الله

كل شخص يقدر ان يفعل شيء

من لم يقدر ان يعمل شيء على الارض

يجب عليه الدعاء و التضرع الى الله وان سهان الليل لاتخطىء ابدا

  وصلني التعليق التالي بارك الله Empty رد: وصلني التعليق التالي بارك الله

الله يعطيك العافية أخي على هذه التوعية ..فكثير من الناس لا يدركون أهمية دورهم في دعم الصفحات ..والكثير منا يجهل وجود أغلبها .....فشكرا جزيلا لمجهودكم العظيم ودوركم في تنامي الوعي و الشعور الوطني ولا شك في نجاح الثورة ...بارك الله فيكم
ارسال رد

هــــــام

ندعوك للتسجيل في المنتدى لتتمكن من ترك رد أو تسجيل الدخول اذا كنت من اسرة المنتدى

صلاحيات هذا الموضوع
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى