بتفاصيل السرية والفصيلة والمجموعة.. أسماء المئات من "الدفاع الوطني" التابعين لجوية حمص مكنت "زمان الوصل" من الحصول على قوائم جديدة ضمت مئات العناصر مما يسمى بـ"جيش الدفاع الوطني" الخاضعين تحت إشراف فرع المخابرات الجوية في حمص. ويأتي ذلك ضمن سلسلة اختراقاتها للمنظومة الأمنية في نظام الأسد والتي تعتبر المسؤول الأول عن الانتهاكات التي تحصل بحق السوريين. وعرف عن فرع المخابرات الجوية بأنه أكثر الأذرع الأمنية بطشا بالسوريين، حتى اخترعوا له شعارا "الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود". وتتميز القوائم الجديدة بأنها صنفت العناصر ضمن سرايا وفصائل ومجموعات بالاسم. وتكشف أسماء عوائل المتطوعين (الكنية) أن جميعهم تقريبا من الأحياء والمناطق الموالية للنظام في حمص والتي شهدت أحياء وبلدات مجاورة لها تدعم الثورة مجازر تتهم بها تقارير حقوقية وإعلامية أولئك المتطوعين الذين زج بهم النظام في معركته ضد الشعب منذ بدايات الثورة. وسبق لـ"زمان الوصل" أن نشرت قوائم اسمية لعناصر مرتزقة "جيش الدفاع الوطني" في دمشق واللاذقية وحماه ومناطق أخرى من سوريا، في مسعى منها للكشف عن المجرمين الحقيقيين الذين يرتكبون أفظع أنواع الجرائم بحق السوريين، ما يعمق جروحهم ويهدد نسيجهم الاجتماعي وبالتالي مستقبل البلاد كما يقول معارضون. وتعد حمص من أكثر المحافظات تعرضا للمجازر على يد قوات النظام وميليشياته، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، حيث يوجه معارضون الاتهامات بارتكابها إلى عناصر "الدفاع الوطني". ويلاحظ تكرار اسماء بعض قيادات الشبيحة لأكثر من سرية...